أكدت عفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش، أن دولة الإمارات تعتبر نموذجاً حضارياً، يجسد قيم الانفتاح الثقافي، ويعكس مدى تقدم الفكر الإنساني، منوهة بأهمية دور الشباب في نشر مبادئ وقيم التسامح والتعايش والسلام والأخوة الإنسانية .
جاء ذلك خلال مشاركتها اليوم في فعاليات النسخة الثانية من منتدى شباب صنّاع السلام، المنعقد حالياً في جنيف، بالشراكة بين مجلس حكماء المسلمين ومجلس الكنائس العالمي ومؤسسة روز كاسيل.
وألقت عفراء الصابري، محاضرةً للشباب المشاركين في فعاليات المنتدى، نقلت خلالها تحيات الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، منوهة بدعمه وتشجيعه للشباب على المشاركة في نشر قيم التَّسامح والتعايش المشترك.
وقالت إنَّ وزارة التسامح والتعايش، التي تُعدُّ الأولى من نوعها في العالم، تعمل بالشراكة مع مجلس حكماء المسلمين على كثير من البرامج والمبادرات التي تستهدف توعية الشباب بقيم التسامح والأخوة الإنسانية .
وأكَّدت أنَّ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة، وباني نهضتها الحديثة، كان حريصاً على نشر قيم التسامح والسلام وقبول الآخر، مشيرةً إلى أن القيادة الحكيمة لدولة الإمارات تسير على النهج نفسه، حيث يعيش أبناء الإمارات وسط أكثر من 200 جنسية بحبٍّ واحترامٍ متبادلٍ.
وأوضحت عفراء الصابري أن دولة الإمارات تمثل نموذجاً حضاريًاً للانفتاح الثقافي وتقدم الفكر الإنساني، مشيرةً إلى أن بيت العائلة الإبراهيميَّة في أبوظبي يعكس التنوع واحترام الأديان، لافتةً إلى أن ظاهرة خطاب الكراهية نابعة من عدم احترام وقبول الآخر.
