إعداد: راندا جرجس
الطلاق إعلان عن نهاية الحياة الزوجية بين الرجل والمرأة، وعلى الرغم من إتمام هذه الإجراءات بشكل قانوني في معظم أنحاء العالم، فإن بعض المناطق الأسيوية لها عاداتها وتقاليدها الخاصة والغريبة، وتختلف الطقوس بحسب الشعوب والقبائل والمعتقدات والديانات، وعلى الرغم من تطور العصور وتغير بعض العادات وعدم تطبيقها كاملة، فإنها ستظل جزءاً لا يتجرأ من حضارة هذه الدول والمناطق.
* تمتلك الزوجة في نيبال التي تقع في جبال الهملايا بين الهند والصين، حق الطلاق الفوري من زوجها في حال لم ترغب في العيش معه، وتقوم بذلك عن طريق وضع ثلاث ثمرات من حبات جوز الهند تحت وسادة الرجل لتعتبر طالقاً منه وبشكل رسمي ونهائي.
* تتسم مراسم الطلاق في بعض مناطق اليابان بالبساطة والسلاسة، وتتم عن طريق ذهاب الزوجين إلى المحكمة، ويجلسان حول الطاولة، ويضعان خواتم الزواج أمامهما، ويقوم القاضي بإعطاء مطرقة حديدية خاصة يمسكها الرجل والمرأة معاً، ويضربان الخاتم بقوة حتى ينكسر، وهكذا يُعلن القاضي طلاقهما رسمياً.
* يتم الطلاق في بعض القبائل الهندية بيد الزوجة، فعندما تريد الانفصال، تنتظر حتى يخرج زوجها من المنزل، وتُخرج كل ملابسه وأشيائه وتتركها أمام الباب، فإذا عاد ورآها علم أنه مطلق، وكثير من الهنود لا يلجأون إلى الطلاق،طبقاً لشريعة مان، إذا كانت المرأة عاقراً أو خاطبته بلهجة قاسية، بل يُحضر الزوج زوجة أخرى، وتبقى الاثنتان معاً في المنزل.
* تتميز بورما إحدى دول جنوب شرق آسيا، بعادات غريبة وغير تقليدية في الطلاق، فعندما تتزوج المرأة في بورما، تُطلّق في اليوم نفسه، وتبتعد عن زوجها لمدة خمس سنوات متواصلة، فإذا بقيت زوجة وفيّة لحب زوجها خلال السنوات الخمس، ومُصرّة على عدم الزواج من غيره، فيُلغى حكم الطلاق وتعود إليه.
* يحق للزوج في الحضارة الصينية القديمة طلاق زوجته، إذا تركت الدخان ينفذ إلى المنزل، أما في «كاليديا» بالصين يستطيع الرجل أن ينفصل عن امرأته، بمجرد أن يكتب لأبيها أو يقول لها: «إنك لم تعودي زوجة لي»، وفي «بكين» تتعرض المرأة المطلقة لخسارة مكانتها الاجتماعية والمالية.
