تمضي مجموعة الإمارات للاتصالات «إي آند» قدماً في استراتيجيتها الطموحة للتوسع عالمياً، إذ لم تتأثر خططها على هذا الصعيد بالتحديات المتعلقة بانخفاض أسهم «فودافون» البريطانية للاتصالات التي تعد المجموعة الإماراتية أكبر مساهم فيها.
وقالت المجموعة، إنها ستدفع 2.15 مليار يورو (2.4 مليار دولار) مقابل الاستحواذ على حصة مسيطرة في بعض أصول مجموعة «بي بي إف تيليكوم» في أوروبا الشرقية. ويمثل هذا الاستحواذ ثاني صفقة كبيرة للشركة الخليجية في أوروبا منذ مايو 2022، عندما دفعت 4.4 مليار دولار مقابل حصة أقل بقليل من 10% في شركة «فودافون».
ومنذ ذلك الحين، عززت «إي آند» حصتها في «فودافون» إلى قرابة 15% خلال فترة شهدت انخفاض أسهم الشركة البريطانية بأكثر من ثلث قيمتها، مع تراجع سعر سهمها إلى أدنى مستوى له منذ ربع قرن. وأشار المسؤولون التنفيذيون إلى أن المجموعة قد تعزز حصتها في «فودافون» بصورة أكبر. وستواصل شركة الاتصالات الإماراتية البالغة قيمتها 60 مليار دولار، مطاردة فرص الاستثمار الذهبية بتكليف من الحكومة، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم بسبب خصوصية المعلومات.
(بلومبيرغ)
