إعداد: هشام مدخنة
وصفت مجلة «فوربس» الأمريكية مجموعة «ماجد الفطيم» بعملاق الترفيه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بإيرادات 10 مليارات دولار، فيما منحتها وكالتا التصنيف الائتماني «إس آند بي» و«فيتش» درجة BBB التي تعد الأعلى في المنطقة لشركة مملوكة للقطاع الخاص.
وقالت المجلة: «عندما تفكر في تكتلات الترفيه، يخطر على بالك على الفور «ديزني ونتفليكس ويونيفرسال ووارنر براذرز» ومع ذلك، وعلى الرغم من كونهم عمالقة عالميين، عليهم أن يشعروا بالامتنان لأنهم يعملون بعيداً عن المنطقة وشمال إفريقيا، التي تضم واحداً من أكبر تكتلات الأعمال نشاطاً، وهي مجموعة «ماجد الفطيم» التي تعمل في 7 قطاعات مختلفة بما فيها: التجزئة والترفيه، مروراً بالطاقة والعقارات والضيافة وغير ذلك.
ومن أبرز الأمثلة على مدى انتشارها، أن «ماجد الفطيم» لا توزّع فقط أفلام «وارنر براذرز»، بل تدير العديد من المسارح التي تعرض الأفلام العالمية، وكذلك المحال التجارية التي تحوي أفخر المنتجات داخل مراكز التسوق، فضلاً عن الفنادق وأماكن العطلات والعقارات التي يُمضي فيها العملاء أفضل أوقات إجازاتهم.
مراكز التسوق ودور السينما
ولفتت «فوربس» إلى أن مجموعة ماجد الفطيم تدير 27 مركزاً للتسوق في المنطقة باتت أشبه بمحطات ترفيه داخلية، حيث تذهب العائلات لقضاء يومها بدلاً من مجرد شراء الأغراض.
وقد بدأ هذا الاتجاه عام 2005 بافتتاح «مول الإمارات» التابع للمجموعة في دبي، مع 630 متجراً، والذي يُعد واحداً من أكبر مراكز التسوق في العالم، وأحد أهم الوجهات الترفيهية، مع منتجع تزلج داخلي وقرية مستوحاة بالكامل من جبال الألب، وأماكن للفعاليات وأروقة ألعاب مترامية الأطراف مع صالة بولينغ.
وتعد قاعة الواقع الافتراضي في مول الإمارات، واحدة من ستة منافذ فقط في جميع أنحاء العالم تنقل الضيوف إلى عوالم الخيال العلمي.
وتحدثت فوربس عن دور السينما التي تشغلها «ماجد الفطيم»، بـ58 صالة سينمائية، وأكثر من 500 شاشة من علامتها التجارية «فوكس» التي تملك حقوقاً حصرية في الإمارات والسعودية وعمان وقطر ومصر ولبنان.
وفي يونيو/حزيران الماضي، أعلنت «ماجد الفطيم للترفيه»، افتتاح «سنو أبوظبي»، أول حديقة ثلجية داخلية في العاصمة، ويؤكد افتتاح الحديقة التزام الشركة بتوفير تجارب عائلية مبتكرة للضيوف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويسلّط الضوء على جهودها المستمرة لتوسيع حضورها في مختلف أنحاء المنطقة.
وتدير «ماجد الفطيم» أيضاً، العديد من الفنادق من علامات تجارية مميزة مثل «شيراتون» و«ويستن» و«هيلتون» و«ميريديان».
تجارة بالتجزئة
اللافت للنظر أن «ماجد الفطيم» تنشط في مجالات أخرى، إضافة إلى مراكز التسوق والترفيه والفنادق، فهي موطن للعديد من سلاسل البيع بالتجزئة، بما في ذلك مجموعة العلامات التجارية العالمية مثل شركة الملابس الرياضية الكندية «لولوليمون»، ومتاجر التجزئة الأمريكية الراقية «أبركرومبي آند فيتش»، وعلامتها التجارية الشقيقة «هوليستر»، إضافة إلى شركة الأثاث الفاخر «كريت آند باريل»، كما أن لديها حق الامتياز المحلي لسلسة متاجر «كارفور» الفرنسية.
وتابعت فوربس: «لقد مكّنت تدفقات الإيرادات المتنوعة لـ«ماجد الفطيم» والجودة العالية لأصولها، المجموعة من الحفاظ على هوامش ربح جيدة، وحافظت على تدفق العملاء عبر أبوابها، على الرغم من قيود المحافظ بسبب زيادة التضخم. وفي عام 2022، ارتفعت أرباحها الأساسية بنسبة 4% لتصل إلى4.1 مليار درهم، والإيرادات ارتفعت بنسبة 12% إلى 36.3 مليار درهم.
وكانت حصة الأسد من الإيرادات من تجارة التجزئة التي نمت بنسبة 7% لتصل إلى 28 مليار درهم، مدفوعة بانتعاش السياحة.
العقارات
وجاءت الإيرادات القوية أيضاً من العقارات التي ارتفعت بنسبة 43% العام الماضي لتصل إلى 5.8 مليار درهم، تبع ذلك زيادة بنسبة 23% في إيرادات الترفيه لتصل إلى 1.6 مليار درهم مدفوعة بتخفيف القيود في دور السينما بعد الجائحة. ومن المقرر أن يرتفع هذا الرقم إلى أعلى من ذلك مع حصول «ماجد الفطيم» على حقوق توزيع أفلام «يونيفرسال» في 14 دولة في المنطقة وشمال إفريقيا.
وحقق قسم العقارات وحده في «ماجد الفطيم» 3 مليارات درهم من أرباحه الأساسية.
ونقلت «فوربس» عن أحمد جلال إسماعيل، الرئيس التنفيذي للمجموعة، قوله: «بشكل عام، حققت ماجد الفطيم نمواً متوازناً حتى عام 2022، لقد مكنت المساهمات الإيجابية من جميع أنحاء محفظتنا، مدعومة بالقوة المتأصلة في اقتصاد دولة الإمارات، المجموعة من تحقيق نمو عائدات مزدوج الرقم، على الرغم من تحديات الاقتصاد الكلي المستمرة».
وأضاف: «لقد خفّ التأثير المحتمل للرياح العكسية بشكل كبير، من خلال الأداء المتميز لمحفظة العقارات لدينا، والتي ساهمت بنسبة 74% من إجمالي الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك».
وصفت مجلة «فوربس» الأمريكية مجموعة «ماجد الفطيم» بعملاق الترفيه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بإيرادات 10 مليارات دولار، فيما منحتها وكالتا التصنيف الائتماني «إس آند بي» و«فيتش» درجة BBB التي تعد الأعلى في المنطقة لشركة مملوكة للقطاع الخاص.
وقالت المجلة: «عندما تفكر في تكتلات الترفيه، يخطر على بالك على الفور «ديزني ونتفليكس ويونيفرسال ووارنر براذرز» ومع ذلك، وعلى الرغم من كونهم عمالقة عالميين، عليهم أن يشعروا بالامتنان لأنهم يعملون بعيداً عن المنطقة وشمال إفريقيا، التي تضم واحداً من أكبر تكتلات الأعمال نشاطاً، وهي مجموعة «ماجد الفطيم» التي تعمل في 7 قطاعات مختلفة بما فيها: التجزئة والترفيه، مروراً بالطاقة والعقارات والضيافة وغير ذلك.
ومن أبرز الأمثلة على مدى انتشارها، أن «ماجد الفطيم» لا توزّع فقط أفلام «وارنر براذرز»، بل تدير العديد من المسارح التي تعرض الأفلام العالمية، وكذلك المحال التجارية التي تحوي أفخر المنتجات داخل مراكز التسوق، فضلاً عن الفنادق وأماكن العطلات والعقارات التي يُمضي فيها العملاء أفضل أوقات إجازاتهم.
مراكز التسوق ودور السينما
ولفتت «فوربس» إلى أن مجموعة ماجد الفطيم تدير 27 مركزاً للتسوق في المنطقة باتت أشبه بمحطات ترفيه داخلية، حيث تذهب العائلات لقضاء يومها بدلاً من مجرد شراء الأغراض.
وقد بدأ هذا الاتجاه عام 2005 بافتتاح «مول الإمارات» التابع للمجموعة في دبي، مع 630 متجراً، والذي يُعد واحداً من أكبر مراكز التسوق في العالم، وأحد أهم الوجهات الترفيهية، مع منتجع تزلج داخلي وقرية مستوحاة بالكامل من جبال الألب، وأماكن للفعاليات وأروقة ألعاب مترامية الأطراف مع صالة بولينغ.
وتعد قاعة الواقع الافتراضي في مول الإمارات، واحدة من ستة منافذ فقط في جميع أنحاء العالم تنقل الضيوف إلى عوالم الخيال العلمي.
وتحدثت فوربس عن دور السينما التي تشغلها «ماجد الفطيم»، بـ58 صالة سينمائية، وأكثر من 500 شاشة من علامتها التجارية «فوكس» التي تملك حقوقاً حصرية في الإمارات والسعودية وعمان وقطر ومصر ولبنان.
وفي يونيو/حزيران الماضي، أعلنت «ماجد الفطيم للترفيه»، افتتاح «سنو أبوظبي»، أول حديقة ثلجية داخلية في العاصمة، ويؤكد افتتاح الحديقة التزام الشركة بتوفير تجارب عائلية مبتكرة للضيوف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويسلّط الضوء على جهودها المستمرة لتوسيع حضورها في مختلف أنحاء المنطقة.
وتدير «ماجد الفطيم» أيضاً، العديد من الفنادق من علامات تجارية مميزة مثل «شيراتون» و«ويستن» و«هيلتون» و«ميريديان».
تجارة بالتجزئة
اللافت للنظر أن «ماجد الفطيم» تنشط في مجالات أخرى، إضافة إلى مراكز التسوق والترفيه والفنادق، فهي موطن للعديد من سلاسل البيع بالتجزئة، بما في ذلك مجموعة العلامات التجارية العالمية مثل شركة الملابس الرياضية الكندية «لولوليمون»، ومتاجر التجزئة الأمريكية الراقية «أبركرومبي آند فيتش»، وعلامتها التجارية الشقيقة «هوليستر»، إضافة إلى شركة الأثاث الفاخر «كريت آند باريل»، كما أن لديها حق الامتياز المحلي لسلسة متاجر «كارفور» الفرنسية.
وتابعت فوربس: «لقد مكّنت تدفقات الإيرادات المتنوعة لـ«ماجد الفطيم» والجودة العالية لأصولها، المجموعة من الحفاظ على هوامش ربح جيدة، وحافظت على تدفق العملاء عبر أبوابها، على الرغم من قيود المحافظ بسبب زيادة التضخم. وفي عام 2022، ارتفعت أرباحها الأساسية بنسبة 4% لتصل إلى4.1 مليار درهم، والإيرادات ارتفعت بنسبة 12% إلى 36.3 مليار درهم.
وكانت حصة الأسد من الإيرادات من تجارة التجزئة التي نمت بنسبة 7% لتصل إلى 28 مليار درهم، مدفوعة بانتعاش السياحة.
العقارات
وجاءت الإيرادات القوية أيضاً من العقارات التي ارتفعت بنسبة 43% العام الماضي لتصل إلى 5.8 مليار درهم، تبع ذلك زيادة بنسبة 23% في إيرادات الترفيه لتصل إلى 1.6 مليار درهم مدفوعة بتخفيف القيود في دور السينما بعد الجائحة. ومن المقرر أن يرتفع هذا الرقم إلى أعلى من ذلك مع حصول «ماجد الفطيم» على حقوق توزيع أفلام «يونيفرسال» في 14 دولة في المنطقة وشمال إفريقيا.
وحقق قسم العقارات وحده في «ماجد الفطيم» 3 مليارات درهم من أرباحه الأساسية.
ونقلت «فوربس» عن أحمد جلال إسماعيل، الرئيس التنفيذي للمجموعة، قوله: «بشكل عام، حققت ماجد الفطيم نمواً متوازناً حتى عام 2022، لقد مكنت المساهمات الإيجابية من جميع أنحاء محفظتنا، مدعومة بالقوة المتأصلة في اقتصاد دولة الإمارات، المجموعة من تحقيق نمو عائدات مزدوج الرقم، على الرغم من تحديات الاقتصاد الكلي المستمرة».
وأضاف: «لقد خفّ التأثير المحتمل للرياح العكسية بشكل كبير، من خلال الأداء المتميز لمحفظة العقارات لدينا، والتي ساهمت بنسبة 74% من إجمالي الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك».
