عادي
تبدأ عامها الأكاديمي وتحتفي بافتتاح حرمها في بني ياس

كليات التقنية العليا تستقبل 25 ألف طالب وطالبة مع بدء الدراسة

16:40 مساء
قراءة 3 دقائق
1
  • العيان: إحداث نقلة نوعية في التعليم التطبيقي بشمولية وتكاملية
  •  استقطاب 3512 طالباًَ وطالبة جدد في البكالوريوس التطبيقي
  •  حرم بني ياس يستوعب 10 آلاف طالب وطالبة وبجاهزية عالية

انتظم 25 ألفاً و500 طالب وطالبة في الدراسة مع بدء العام الأكاديمي الجديد 2023-2024 على مستوى فروع الكليات الـ 16 بمختلف إمارات الدولة، منهم (5882) طالباً وطالبة جدد تم قبولهم ضمن برامج البكالوريوس التطبيقي والدبلوم المهني، وذلك وفقاً للنموذج التعليمي الجديد للكليات الذي بدأ تطبيقه هذا العام والذي فتح المجال لتوفير خيارات تعليمية متنوعة تتوافق مع ميول الطلبة وقدراتهم، وبما يساهم في دعم جهود الكليات في تأكيد ريادتها في التعليم التطبيقي بشراكة مع قطاعات العمل والصناعة.
كما استقطبت الكليات هذا العام نحو (110) من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية الجدد لتلبية احتياجاتها مع تطبيق النموذج التعليمي الجديد وطرحها لبرامج وتخصصات جديدة.
كما شهدت انطلاقة العام الأكاديمي الجديد للكليات الاحتفاء بافتتاح المبنى الجديد لطلبة أبوظبي في منطقة بني ياس (حرم المستقبل).
وتفقد الدكتور فيصل العيان مدير مجمع كليات التقنية العليا، بدء الدراسة في المبنى الجديد ببني ياس، وتابع انتظام الطلبة في الدراسة، مثمناً الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة لكليات التقنية العليا والذي عزز من مسيرتها التعليمية ومن جهودها في إعداد كفاءات وطنية تواكب الطموحات والتوقعات المستقبلية، مهنئاً الطلبة وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية بالعام الجديد.
وأشار إلى أن الحرم الجديد للكليات في بني ياس إنما يمثل إضافة نوعية للكليات تحاكي رؤيتها المستقبلية بما يتمتع به من جاهزية عالية في البنى التحتية والتكنولوجية والفصول والمختبرات المتخصصة التي تلبي متطلبات التعليم التطبيقي، مشيراً إلى أن الحرم الجديد يضم مبنيين للطلاب والطالبات بالإضافة إلى مبنى الإدارة الرئيسي والخدمات المركزية والذي أقيم على مساحة 220 ألف متر مربع وبطاقة استيعابية تصل إلى 10 آلاف طالب وطالبة، وتم تصميمه بما يتماشى مع المعايير الحديثة في التصميم والاستدامة بما يقدم للطلبة تجربة تعليمية ممتعة وثرية.
وأضاف الدكتور العيان، أن الكليات بدأت هذا العام تطبيق نموذجها التعليمي الجديد الذي يعكس تحولات استراتيجية تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في التعليم التطبيقي، حيث أتاح النموذج الجديد تحقيق مبدأ الشمولية في استراتيجية الكليات والتي تُعنى بتوفير مسارات تعليمية متنوعة للطلبة وفق قدراتهم وميولهم، فاليوم استقطبت الكليات 3512 طالباً وطالبة جدداً في البكالوريوس مقابل استقطابها 2370 طالباً وطالبة جدداً في برامج الدبلوم المهني البالغ عددها (12) برنامجاً، فالدبلوم المهني أصبح جزءاً من منظومة التعليم في الكليات والتي تحاكي احتياجات العديد من مؤسسات العمل الباحثة عن كوادر مهنية متخصصة ممن يمثلون الشريحة الأساسية من الفنيين والتقنيين المهرة الذين يقومون بالدور التشغيلي للقطاع الصناعي، وهذا يميز تخصصات الدبلوم المهنية المطروحة بالكليات والمدعومة بفرص تدريب وتوظيف لطلبتها.
وذكر الدكتور العيان أن الكليات تسعى لتطوير القوى العاملة البشرية بما يتوافق مع الأجندة الاقتصادية للدولة وبما يؤهلهم للتعامل بجاهزية مع المتغيرات والتحديات الوظيفية، وأن الكفاءة والجاهزية للعمل هما الأساس، فالهدف تخريج طلبة للعمل وليس للحصول على وظيفة فقط، بمعنى أن يكون كل خريج قادراً على الإنتاج والإبداع في موقعه الوظيفي بالاعتماد على إعداده المعرفي والمهني المرتبط بشكل وثيق بسوق العمل، وهذا ما يعكسه مبدأ التكاملية في استراتيجية الكليات، والذي يتعلق بالعلاقة الوطيدة مع مؤسسات العمل، فالكليات اليوم ترتبط بشراكات استراتيجية فاعلة منها توقيعها (12) اتفاقية لتوفير أكثر من 4 آلاف وظيفة وأكثر من 4 آلاف فرصة تدريبية للطلبة خلال الخمس سنوات المقبلة.
ونوّه بأن العملية التعليمية في الكليات اليوم تدار وفق ما يسمى «التلمذة المهنية» التي تحقق الترابط ما بين ثلاثية الدراسة الأكاديمية والخبرة العملية والارتباط مع أصحاب العمل، بما يضمن جاهزية الطالب للمستقبل الوظيفي، فاليوم جهات العمل توفر فرص تدريب للطلبة خلال سنوات الدراسة تمتد من شهرين إلى 4 أشهر، بما يعزز خبرتهم العملية وتجربتهم الوظيفية، منوهاً بأن كل هذه الجهود تساهم في النهاية في رفع نسبة التوطين وخاصة في مؤسسات القطاع الخاص، وتمكن الطلبة من أخذ فرصهم بجاهزية وكفاءة في سوق العمل.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3cz4kksy

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"