عادي
تشغيل عيادات متنقلة وحملات صحية محلياً ودولياً

برنامج المرأة الإماراتية للتطوع يدشن حزمة من المبادرات

18:27 مساء
قراءة 3 دقائق

العنود العجمي: الإماراتية نجحت في تبني مبادرات تطوعية مستدامة

أبوظبي: «الخليج»

دشن برنامج المرأة الإماراتية للتطوع، تزامناً مع يوم المرأة الإماراتية، حزمة من المبادرات بهدف ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني في مختلف فئات المجتمع، بمبادرة من زايد العطاء وبرنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي وبرنامج القيادات الإماراتية النسائية التطوعية الشابة والمؤسسة الوطنية للتدريب «تدريب».

وتتضمن مبادرات برنامج المرأة الإماراتية التطوعية، تنظيم ملتقى المرأة الإماراتية للتطوع وجائزة المرأة الإماراتية للتطوع، وتبني حملة وطنية لصحة المرأة وتشغيل عيادات المرأة المتنقلة والحملات الصحية العلاجية والتوعوية والوقائية محلياً ودولياً، في إطار خطة استراتيجية لبناء قيادات تطوعية نسائية تتولى إدارة وتشغيل المبادرات المبتكرة لارتقاء بالحركة التطوعية ولاستدامة البرامج التطوعية، وللمشاركة في مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية، انسجاماً مع توجيهات قيادتنا الحكيمة بتفعيل المشاركة الفعالة للمرأة في مختلف المجالات المجتمعية والصحية والرياضية.

ويأتي تدشين المبادرات التطوعية في يوم المرأة الإماراتية، استكمالاً لنجاح المرحلة التجريبية الأولى من استقطاب الآلاف من المتطوعات الإماراتيات، وبناء قدراتهم في مجال التطوع التخصصي الصحي والمجتمعي محلياً ودولياً وتمكينهم في خدمة المجتمعات المحلية والعالمية، انسجاماً مع توجيهات قيادتنا الحكيمة بتبني مبادرات مستدامة تسهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.

وأكدت العنود الشامري العجمي، مديرة برنامج المرأة الإماراتية للتطوع أن المرأة الإماراتية نجحت في السنوات الماضية في تبني مبادرات تطوعية مستدامة أسهمت في الارتقاء في الحركة التطوعية وقدمت نموذجاً مميزاً يحتذى، واستطاعت المرأة الإماراتية إحداث نقلة نوعية في مجالات العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني محلياً وعالمياً بدعم من قيادتنا الحكيمة التي أولت ابنة الإمارات كل اهتمامها، وحرصت على تبني وابتكار مبادرات خلاقة تسهم بشكل فعال في استقطاب وتأهيل وتمكين المرأة سفيرةً للعمل الإنساني محلياً وعالمياً، انسجاماً مع نهج المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتي امتدت أياديه البيضاء إلى مختلف بقاع العالم.

وقالت الدكتورة نورة الكندي، من القيادات الإماراتية الإنسانية الشابة، إن دولة الإمارات لا تدخر جهداً في سبيل تمكين المرأة وتهيئة البيئة الداعمة لها وتوفير المقومات التي تمكنها من الاضطلاع بدورها المهم في الوطن كونها شريكاً أساسياً في تحقيق إنجازاته وترسيخ أسس رفعته وتقدمه، مشددة على أن المرأة الإماراتية أثبتت جدارة واضحة في مختلف المجالات وبالأخص في مجال العمل التطوعي والإنساني محلياً وعالمياً، حتى غدت نموذجاً مميزاً للتسامح في حياتها الخاصة والعامة.

وأضافت الدكتورة نورة العجمي، من القيادات الإماراتية التطوعية الشابة، إن قيادتنا الحكيمة، حرصت على تبني مبادرات غير مسبوقة، لتمكين المرأة الإماراتية في مجالات العمل التطوعي والعطاء الإنساني للتخفيف من معاناة الفقراء والمعوزين تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية وهي مبادئ التسامح الإنساني المعروفة.

من جانبها أكدت الدكتورة شمسة العور استشاري النساء والولادة، أن برنامج المرأة الإماراتية للتطوع نجح في ترسيخ الأهداف التي أنشئ من أجلها، حيث اطلق سلسلة من الملتقيات محلياً وعالمياً في مختلف دول العالم بهدف ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني لدى المرأة محلياً وعالمياً، حيث تم تنظيم عدد من الملتقيات في المؤسسات الحكومية والخاصة، تضمنت جلسات حوارية وعلمية، تسهم بشكل فعال في تنمية مهارات المرأة، وبناء قدراتها لتمكينها من قيادة العمل التطوعي والإنساني من اختيار الكفاءات لتولي قيادة المشاريع التطوعية والإنسانية.

وذكرت أن من أبرز الملتقيات التي تم تنظيمها ملتقى زايد للعمل الإنساني بمشاركة ما يزيد على 66 مؤسسة حكومية وخاصة وغير ربحية، تزامناً مع احتفالات الدولة بيوم زايد للعمل الإنساني، بهدف ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني وتحفيز المؤسسات الحكومية والخاصة على تبني مبادرات مبتكرة محلياً، كما تم خلال الملتقى تكريم رواد العمل التطوعي والاجتماعي بجوائز زايد للعمل الإنساني الشبابي وجائزة الإمارات للعمل الإنساني ووسام الإمارات للعمل الإنساني، تثميناً لجهودهم في الحركة التطوعية والعطاء الإنساني وتحفيزاً للشباب على مزيد من العطاء محلياً وعالمياً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mtu7vp27

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"