عادي

السجن 17 عاماً لزعيم مجموعة يمينية على خلفية هجوم الكابيتول

23:25 مساء
قراءة دقيقتين

واشنطن - (أ ف ب)

أصدر القضاء الأمريكي، الخميس، حكماً بالسجن 17 عاماً، في حق جو بيغز من مجموعة «براود بويز» اليمينية، الذي دعا إلى «الحرب» لإبقاء دونالد ترامب في البيت الأبيض، في حكم هو من الأطول يصدر في قضية الهجوم على مبنى الكابيتول.

وقال المدعون العامون، إن بيغز كان أساسياً في «مؤامرة فتنة» لقلب نتائج الانتخابات الرئاسية 2020 التي انتهت بفوز الديمقراطي جو بايدن على حساب الجمهوري ترامب، وبلغت حد اقتحام مناصري الرئيس السابق الكابيتول في السادس من كانون الثاني/يناير 2021.

ثاني أطول عقوبة

ومن بين مئات الإدانات الصادرة في القضية، نال بيغز ثاني أطول عقوبة بعد ستيوارت رودز، مؤسس مجموعة «أوث كيبرز» اليمينية التي شاركت في الهجوم، والمحكوم بالسجن 18 عاماً.

وفي حين كان فريق الادعاء طلب سجن بيغز 33 عاماً، اعتبر القاضي تيموثي كيلي أن ما قام به الأخير لم يكن حدثاً تسبّب بسقوط عدد كبير من الضحايا، وأنه لم يكن يعتزم قتل أحد.

لكن القاضي شدد على الحاجة إلى قرار يشكّل «رادعاً» حيال تكرار هذا الأمر.

ورأى أن الاعتداء على الكابيتول، وهو مقر الكونغرس في واشنطن، «كسر تقليدنا بالانتقال السلمي للسلطة، وهو من أغلى ما نملك كأمريكيين».

لست إرهابياً

وقبل صدور الحكم، أعرب بيغز الذي بدا عليه التأثر، عن أسفه لما قام به، مؤكداً فكّ ارتباطه ب«براود بويز» والانصراف للاهتمام بزوجته وطفلته.

وقال «أنا آسف.. أعرف أنني أخطأت في ذلك اليوم، لكنني لست إرهابياً».

ورأى المدعي العام جايسن ماكولوه، أن ما قام به بيغز والآخرون من مقتحمي الكابيتول لجهة إغلاق المبنى «لا يختلف بأي طريقة عن تفجير مبنى».

وفي حين اعتبر هجوم السادس من كانون الثاني/يناير بمثابة اعتداء «إرهابي»، اعتبر أن هدف المهاجمين كان «ترهيب وإثارة ذعر مسؤولين منتخبين».

وبيغز، هو الأول من بين خمسة من أعضاء «براود بويز»، بينهم زعيمها على المستوى الوطني إنريكي تاريو، يصدر الحكم في حقهم هذا الأسبوع.

ودين أربعة منهم في الرابع من أيار/مايو بتهم الفتنة، في حين تمت إدانة خامس بتهم أقل.

ودين الخمسة بتهم أخرى أقل خطورة مثل عرقلة عمل الكونغرس أو تدمير ممتلكات عامة.

قيادة فرع فلوريدا

وتولى بيغز قيادة فرع «براود بويز» في ولاية فلوريدا، وعمل بشكل وثيق مع تاريو لتنظيم المجموعة التي اقتحمت مبنى الكابيتول. وأتى ذلك بعد شهرين من منشور له اعتبر فيه أن الوقت حان «للحرب»، في إشارة إلى خسارة ترامب لصالح بايدن في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر 2020.

ووجهت وزارة العدل الأمريكية اتهامات لأكثر من 1100 شخص في قضية الهجوم على الكابيتول. من جهته، يواجه ترامب «اتهامات تآمر منفصلة حول دوره في التحريض على الهجوم من خلال تقديم مزاعم بسرقة الانتخابات منه»، وفقاً لفرانس برس.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mrym89m7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"