دبي: يمامة بدوان
كأنها قطعة تشع ذهباً، مترامية الأطراف، ببريق يخطف الألباب، هكذا بدت العاصمة الماليزية من المحطة الدولية للفضاء بعدسة رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، التي علّق عليها ب «كوالالمبور بأضوائها الجميلة ليلاً، أشارككم هذه الصورة من الفضاء لعاصمة ماليزيا التي تحتفل بيومها الوطني.. تحية لأهل هذا البلد الرائع».
ويعتبر 31 أغسطس من عام 1957، يوماً فارقاً وتاريخياً للشعب الماليزي، حيث كانت اللحظة التاريخية، التي أطلق فيها رئيس الوزراء الأول للبلاد تنكو عبد الرحمن صرخة الاستقلال «مرديكا» بحسب اللغة الملاوية أمام الآلاف من أبناء الشعب المحتشدين وسط العاصمة كوالالمبور، معلناً استقلال البلاد عن الاحتلال البريطاني. بينما تعني كوالالمبور ملتقى النهرين، وكانت في الأصل محطة خارجية لتعدين القصدير، أنشئت في عام 1800 على ملتقى نهر جومباك مع نهر كلانج، وتشتهر كوالالمبور اليوم بأنها مدينة عصرية والمركز الأساسي للتجارة والسياسة والترفيه والنشاطات العالمية.
