عادي

ختام فعاليات النسخة الثانية لمخيم مهارات التفاوض «الدفعة 52»

14:12 مساء
قراءة دقيقتين
المشاركون في المخيم التدريبي الدفعة ال52

أبوظبي: «الخليج»

شهد مركز الشباب العربي حفل اختتام فعاليات النسخة الثانية من المخيم التدريبي لمهارات التفاوض «الدفعة 52»، تحت مظلة برنامج «القيادات الدبلوماسية العربية الشابة»، الذي نظمه المركز بالشراكة مع بعثة الاتحاد الأوروبي لدى دولة الإمارات، بالتعاون مع فريق رائد الشباب للمناخ الخاص بمؤتمر الأطراف COP 28، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة «IRENA»، والصندوق العالمي للطبيعة «WWF»، وهيئة البيئة – أبوظبي.

وناقش المخيم الذي شارك به ما يزيد على 52 شابًا وشابة من العاملين في الوزارات والهيئات والدوائر الحكومية في دولة الإمارات، كيفية بناء قدرات الشباب والإتقان الشامل في مجال السياسات والمفاوضات، وتحديداً في ما يتعلق بملف المناخ، وتزويدهم بتقنيات التفاوض وبناء التحالفات، إضافة إلى أهمية تعزيز الشراكات ودمج أصوات الشباب في صنع سياسة المناخ العالمي، واستعراض دور شباب الإمارات في المفاوضات المناخية بما يسهم في رفع جاهزيتهم للمشاركة في فعاليات مؤتمر الشباب من أجل المناخ «COY18»، ومؤتمر «كوب 28» الذي تستضيفه دول الإمارات نهاية العام الجاري.

من جانبهم، أعرب عدد من الشباب المشاركين عن سعادتهم للمشاركة في المخيم التدريبي لمهارات التفاوض «الدفعة 52»، مشيرين إلى أن المخيم هو محطة مهمة لتزويد معارفهم حول أساسيات التفاوض ومدهم بأفكار تثري قدراتهم، وتمكينهم لتحقيق دورهم الحقيقي في إحداث الفارق الحقيقي في ملف تغير المناخ.

وقالت حور أهلي، وهي مندوبة في برنامج مندوبي شباب الإمارات للمناخ وطالبة في جامعة نيويورك أبوظبي: سعدت بمشاركتي في المخيم، حيث استعرضت استراتيجية برنامج مندوبي شباب الإمارات للمناخ في «COP 28»، الذي قمنا خلاله بتعريف الشباب على المبادرات والخطوات التي نقوم بها تجاه قضية التغير المناخي، ونسعى لزيادة تفاعل وحضور الشباب في ملف المناخ، وتعريفهم بالمهام التي تقوم بها خلال هذه الاستراتيجية.

وأضافت أن ملف المناخ موسع ومترابط مع مختلف الفئات والجهات المحلية والدولية، ومن هنا يبرز دور الشباب الإماراتي والعربي العاملين في مختلف القطاعات في تفعيل دورهم في المساهمة لإيجاد حلول بملف التغير المناخي وتعزيز مفهوم الاستدامة في مختلف المجالات.

وقال محمد العجماني، رئيس مجلس الشباب في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، يعتبر وجود الشباب كجزء مساهم في منظومة اتخاذ القرار الصحيح في ما يتعلق بالتغير المناخي أمراً محورياً، وتمكين القيادة والحكومة في دولة الإمارات لفئة الشباب يشكل دافعاً كبيراً للتعلم وبذل قصارى جهودنا كشباب في ما يتعلق بالتغير المناخي في مقر عملنا وحياتنا اليومية، وأضاف، أن امتلاكنا كشباب للمعرفة يعني امتلاكنا لقوى عظمى، فأنا أعتقد أن تعرفي على كافة المعلومات المتعلقة بمحور التغير المناخي ومحور الشباب، سيمنحني المقدرة على اتخاذ القرارات الشخصية في المجتمع عموماً والقرارات الوظيفية المهمة في جهة عملي.

وتحدثت ميثاء الكتبي، مساعد مدير مشاريع وزارة الطاقة والبنية التحتية: تشرفت بترشيح جهة عملي لي للمشاركة في المخيم الذي يشكل فرصة ذهبية للقاء القيادات الشابة من مختلف القطاعات والهيئات والمؤسسات في الدولة، ومن أهم المهارات التي اكتسبتها خلال حضوري ورشات المخيم مهارات التفاوض وطريقة تبادل الأفكار المتعلقة بقضايا المجتمعات الدولية وكيفية التعبير عن رؤية الدولة تجاه قضية ما بأسلوب مقنع للطرف الآخر.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/57axcza9

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"