قال باولو جنتيلوني، المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية: إن أوروبا تواجه تأثير «أزمة مزدوجة»، لكن المنطقة يمكنها تجنب الركود.
وأضاف جنتيلوني الذي كان يوماً رئيساً لمجلس الوزراء في إيطاليا: «أعتقد أننا نواجه تأثير الأزمة المزدوجة»، في إشارة إلى التأثير الجيوسياسي الناجم عن أزمة أوكرانيا والضربة الاقتصادية اللاحقة للقارة الأوروبية.
وقال في حديث لشبكة CNBC الأمريكية: «من وجهة نظر جيوسياسية، أثرت (الأزمة) أيضاً بالطبع في الولايات المتحدة والعالم كله، ولكن من وجهة نظر اقتصادية، أثرت بشكل خطير في أوروبا وألمانيا على وجه الخصوص».
وأثارت أزمة أوكرانيا مخاوف جدية في أوروبا من دخول المنطقة في تباطؤ اقتصادي كبير. ومع ذلك، تمكنت المنطقة منذ ذلك الحين من تأمين إمدادات الطاقة البديلة، والتي كانت حتى ذلك الحين تأتي في المقام الأول من روسيا، وتمكنت بعض الحكومات من توفير الإغاثة للمستهلكين الذين يواجهون تكاليف الطاقة المرتفعة.
وفي نهاية المطاف، نما اقتصاد منطقة اليورو بمعدل 3.5% في عام 2022، بحسب صندوق النقد الدولي. وتتوقع المؤسسة معدل نمو قدره 0.8% لمنطقة اليورو هذا العام و1.4% في 2024.
وقال جنتيلوني الذي كان يتحدث على هامش منتدى أمبروسيتي: «لقد شهدنا نمواً ممتازاً في عام 2022، ونمواً أعلى من الولايات المتحدة والصين». وتابع: «بدأ التباطؤ منذ الربع الأخير من عام 2022 وهو موجود، لكن من فضلك لا تسمي هذا ركوداً، لأنني أعتقد أنه يمكننا تجنب الركود، نحن نتجنب الركود».
تحدي «استقلال الطاقة»
تنشر المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، توقعات اقتصادية جديدة للمنطقة بأكملها في 11 سبتمبر. وسوف تعطي هذه التوقعات إشارة إلى صورة النمو في المنطقة.
ومع ذلك، أثارت البيانات الاقتصادية الأخيرة مخاوف بشأن التباطؤ. على سبيل المثال، انكمش النشاط التجاري الأوروبي خلال شهر أغسطس، إلى أدنى مستوى له منذ نوفمبر 2020.
وتراجع التضخم في الأشهر الأخيرة، لكن أحدث مجموعة من البيانات أظهرت استقرار الرقم الرئيسي في أغسطس مقارنة بالشهر السابق عند 5.3%. وعلى الرغم من أنها أقل مما كانت عليه في وقت سابق من هذا العام، إلا أنها لا تزال أعلى بكثير من هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2%.
وعن أسباب تباطؤ الاقتصاد بعد الانتعاش القوي بعد الوباء، يعتقد جنتيلوني أن ذلك «بسبب التحدي المتمثل في تحقيق الاستقلال في مجال الطاقة، والذي كان مكلفاً للغاية لعائلاتنا وأدى إلى التضخم».
(وكالات)
وأضاف جنتيلوني الذي كان يوماً رئيساً لمجلس الوزراء في إيطاليا: «أعتقد أننا نواجه تأثير الأزمة المزدوجة»، في إشارة إلى التأثير الجيوسياسي الناجم عن أزمة أوكرانيا والضربة الاقتصادية اللاحقة للقارة الأوروبية.
وقال في حديث لشبكة CNBC الأمريكية: «من وجهة نظر جيوسياسية، أثرت (الأزمة) أيضاً بالطبع في الولايات المتحدة والعالم كله، ولكن من وجهة نظر اقتصادية، أثرت بشكل خطير في أوروبا وألمانيا على وجه الخصوص».
وأثارت أزمة أوكرانيا مخاوف جدية في أوروبا من دخول المنطقة في تباطؤ اقتصادي كبير. ومع ذلك، تمكنت المنطقة منذ ذلك الحين من تأمين إمدادات الطاقة البديلة، والتي كانت حتى ذلك الحين تأتي في المقام الأول من روسيا، وتمكنت بعض الحكومات من توفير الإغاثة للمستهلكين الذين يواجهون تكاليف الطاقة المرتفعة.
وفي نهاية المطاف، نما اقتصاد منطقة اليورو بمعدل 3.5% في عام 2022، بحسب صندوق النقد الدولي. وتتوقع المؤسسة معدل نمو قدره 0.8% لمنطقة اليورو هذا العام و1.4% في 2024.
وقال جنتيلوني الذي كان يتحدث على هامش منتدى أمبروسيتي: «لقد شهدنا نمواً ممتازاً في عام 2022، ونمواً أعلى من الولايات المتحدة والصين». وتابع: «بدأ التباطؤ منذ الربع الأخير من عام 2022 وهو موجود، لكن من فضلك لا تسمي هذا ركوداً، لأنني أعتقد أنه يمكننا تجنب الركود، نحن نتجنب الركود».
تحدي «استقلال الطاقة»
تنشر المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، توقعات اقتصادية جديدة للمنطقة بأكملها في 11 سبتمبر. وسوف تعطي هذه التوقعات إشارة إلى صورة النمو في المنطقة.
ومع ذلك، أثارت البيانات الاقتصادية الأخيرة مخاوف بشأن التباطؤ. على سبيل المثال، انكمش النشاط التجاري الأوروبي خلال شهر أغسطس، إلى أدنى مستوى له منذ نوفمبر 2020.
وتراجع التضخم في الأشهر الأخيرة، لكن أحدث مجموعة من البيانات أظهرت استقرار الرقم الرئيسي في أغسطس مقارنة بالشهر السابق عند 5.3%. وعلى الرغم من أنها أقل مما كانت عليه في وقت سابق من هذا العام، إلا أنها لا تزال أعلى بكثير من هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2%.
وعن أسباب تباطؤ الاقتصاد بعد الانتعاش القوي بعد الوباء، يعتقد جنتيلوني أن ذلك «بسبب التحدي المتمثل في تحقيق الاستقلال في مجال الطاقة، والذي كان مكلفاً للغاية لعائلاتنا وأدى إلى التضخم».
(وكالات)
