اصطدم طموح بولندا ببلوغ نهائيات كأس أوروبا للمرة الخامسة على التوالي بويلز، وذلك بعد بلوغهما نهائي المسار الأول من الملحق بفوزهما الكبيرين بين جماهيرهما على إستونيا5-1 وفنلندا 4-.
وعجز روبرت ليفاندوفسكي ورفاقه عن الحصول على إحدى بطاقتي المجموعة الخامسة المؤهلتين مباشرة إلى نهائيات ألمانيا 2024، لكنهم نالوا فرصة ثانية لمحاولة التأهل للمرة الخامسة توالياً من بوابة دوري الأمم الأوروبية، على غرار ويلز الطامحة للتأهل الثالث توالياً والتي حلت ثالثة في المجموعة الرابعة.
ويلتقي المنتخبان الثلاثاء في كادريف من أجل بطاقة النهائيات.
في وارسو، تخطت بولندا ضيفتها إستونيا بسهولة وأرجأت حلم الأخيرة ببلوغ البطولة الكبرى الأولى في تاريخها.
وبعدما وضعها بشيميسلاف فرانكوفسكي في المقدمة عقب تمريرة بينية متقنة من ياكوب بيوتروفسكي (22)، وجدت بولندا نفسها في وضع مريح بعدما اضطرت ضيفها لإكمال اللقاء بعشرة لاعبين نتيجة طرد ماكسيم باسكوتسي بالانذار الثاني (27).
لكن أصحاب الأرض لم يستغلوا التفوق العددي وبقيت النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط الأول، قبل أن يعززها بيوتر زيلينسكي في مستهل الثاني بكرة رأسية (50)، ثم حسم ياكوب بيوتروفسكي الفوز الى حد كبير بهدف ثالث بتسديدة جميلة من خارج المنطقة (70).
وبعد هدفين آخرين لكارول ميتس (73 خطأ في مرماه) والبديل سيباستيان شيمانسكي (76)، سجلت إستونيا هدفاً شرفياً بواسطة مارتن فيتكال (78).
وفي كادريف وبغياب قائدها آرون رامسي للإصابة، حققت ويلز انتصاراً كبيراً أيضاً على ضيفتها فنلندا خلال لقاء تقدمت فيه منذ الدقيقة الثالثة عبر ديفيد بروكس بعدما تابع تسديدة زميله هاري ويلسون التي صدها الحارس لوكاس هراديتسكي.
وعززت ويلز بالهدف الثاني عبر نيكو وليامس من ركلة حرة (38)، لكن تيمو بوكي أعاد فنلندا إلى اللقاء قبيل نهاية الشوط الأول بهدفه الدولي الأربعين في 119 مباراة بعد تمريرة بينية من جويل بوهيانبالو (45).
وفي بداية الشوط الثاني أعاد برينان جونسون الفارق إلى هدفين إثر ركلة حرة نفذها بروكس (47)، قبل أن يحسم البديل دانيال جيمس النتيجة نهائياً بهدف رابع (86).
ويخوض الفائز من هذا المسار رحلة شاقة في نهائيات ألمانيا، إذ يلعب في المجموعة الرابعة بجانب فرنسا وصيفة بطلة العالم وهولندا والنمسا.
وفي المسار الثاني، بدت البوسنة في طريقها إلى النهائي بعدما تقدمت على ضيفتها أوكرانيا بهدف سجله عمار ديديتش بمساعدة ميكولا ماتفيينكو الذي تحولت الكرة منه إلى شباك فريقه (56)، وذلك حتى الدقيقة 85 حين أدرك البديل رومان ياريمشوك التعادل بعرضية من يوخيم كونوبليا، قبل أن تتحقق الصدمة بهدف الفوز للضيوف عبر أرتيم دوبفيك بكرة رأسية بعد عرضية من ياريمشوك الذي فرض نفسه نجم اللقاء بامتياز (88).
وتلتقي أوكرانيا في النهائي في فروكلاف مع إيسلندا التي فازت على مضيفتها إسرائيل في بودابست بأربعة أهداف لألبرت غودموندسون (39 و42 و87) وأرنور تراوستاسون (42) مقابل هدف لإيران زاهافي (31 من ركلة جزاء).
ويلعب المتأهل عن هذا المسار في المجموعة الخامسة بجانب بلجيكا وسلوفاكيا ورومانيا.
وأبقت اليونان، بطلة 2004 التي حلت ثالثة في المجموعة الثانية من التصفيات خلف فرنسا وهولندا، على أملها بالعودة الى النهائيات لأول مرة منذ 2012 ببلوغها نهائي المسار الثالث بفوزها الكبير على ضيفتها كازخستان 5-0.
وحسم فريق المدرب الأوروغوياني غوستافو بوييت النتيجة في الشوط الأول بتقدمه في أثينا برباعية نظيفة لأناستازيوس باكاسيتاس (9 من ركلة جزاء) وديميتريس بليكاس برأسية (15) وفوتيس يوانيديس إثر هجمة مرتدة (37) وديميتريوس كوربيليس برأسية عقب ركنية (40)، قبل أن يضيف ألكسندر ماروشكين الخامس عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في نهاية اللقاء (87).
وتلتقي اليونان الثلاثاء في تبليسي مع مضيفتها جورجيا، الطامحة إلى التأهل لأول بطولة كبرى منذ الاستقلال بعد انحلال عقد الاتحاد السوفياتي بداية التسعينات والتي بلغت النهائي بفوز مثير للجدل على ضيفتها لوكسمبورغ 2-0.
وبعدما أنهى الشوط الأول متقدماً بهدف سجله بودو زيفزيفادزه في الدقيقة 40 بتمريرة من ليفان شينغيليا، وجد المنتخب الذي يدربه الفرنسي ويلي سانيول نفسه على المسافة ذاتها من ضيفه الذي أدرك التعادل في الدقيقة 53 بتسديدة رائعة لجيرسون رودريغيس ارتدت من القائم الأيسر الى الشباك.
لكن حكم الفيديو المساعد «في أيه آر» تدخل ليس بسبب مخالفة في الهدف بل بسبب حادثة حصلت قبله على مشارف منطقة جزاء الضيوف، معتبراً أن ماكسيم شانو يستحق الطرد بسبب خطأ ارتكبه على جورج ميكاوتادزه.
وبذلك، ألغى الحكم هدف رودريغيس لكنه لم يلغِ الإنذار الذي تلقاه الأخير بسبب المبالغة في احتفاله.
وبعد دقائق معدودة، وجه زيفزيفادزه الضربة القاضية لآمال لوكسمبورغ ببلوغ النهائيات الكبرى الأولى في تاريخها بتسجيله الهدف الثاني أيضاً، وذلك بعد عرضية من شينغيليا أيضاً (63).
ويتأهل الفائز من هذا المسار للعب في المجموعة السادسة بجانب البرتغال بطلة 2016 وتركيا وتشيكيا.
وعجز روبرت ليفاندوفسكي ورفاقه عن الحصول على إحدى بطاقتي المجموعة الخامسة المؤهلتين مباشرة إلى نهائيات ألمانيا 2024، لكنهم نالوا فرصة ثانية لمحاولة التأهل للمرة الخامسة توالياً من بوابة دوري الأمم الأوروبية، على غرار ويلز الطامحة للتأهل الثالث توالياً والتي حلت ثالثة في المجموعة الرابعة.
ويلتقي المنتخبان الثلاثاء في كادريف من أجل بطاقة النهائيات.
في وارسو، تخطت بولندا ضيفتها إستونيا بسهولة وأرجأت حلم الأخيرة ببلوغ البطولة الكبرى الأولى في تاريخها.
وبعدما وضعها بشيميسلاف فرانكوفسكي في المقدمة عقب تمريرة بينية متقنة من ياكوب بيوتروفسكي (22)، وجدت بولندا نفسها في وضع مريح بعدما اضطرت ضيفها لإكمال اللقاء بعشرة لاعبين نتيجة طرد ماكسيم باسكوتسي بالانذار الثاني (27).
لكن أصحاب الأرض لم يستغلوا التفوق العددي وبقيت النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط الأول، قبل أن يعززها بيوتر زيلينسكي في مستهل الثاني بكرة رأسية (50)، ثم حسم ياكوب بيوتروفسكي الفوز الى حد كبير بهدف ثالث بتسديدة جميلة من خارج المنطقة (70).
وبعد هدفين آخرين لكارول ميتس (73 خطأ في مرماه) والبديل سيباستيان شيمانسكي (76)، سجلت إستونيا هدفاً شرفياً بواسطة مارتن فيتكال (78).
وفي كادريف وبغياب قائدها آرون رامسي للإصابة، حققت ويلز انتصاراً كبيراً أيضاً على ضيفتها فنلندا خلال لقاء تقدمت فيه منذ الدقيقة الثالثة عبر ديفيد بروكس بعدما تابع تسديدة زميله هاري ويلسون التي صدها الحارس لوكاس هراديتسكي.
وعززت ويلز بالهدف الثاني عبر نيكو وليامس من ركلة حرة (38)، لكن تيمو بوكي أعاد فنلندا إلى اللقاء قبيل نهاية الشوط الأول بهدفه الدولي الأربعين في 119 مباراة بعد تمريرة بينية من جويل بوهيانبالو (45).
وفي بداية الشوط الثاني أعاد برينان جونسون الفارق إلى هدفين إثر ركلة حرة نفذها بروكس (47)، قبل أن يحسم البديل دانيال جيمس النتيجة نهائياً بهدف رابع (86).
ويخوض الفائز من هذا المسار رحلة شاقة في نهائيات ألمانيا، إذ يلعب في المجموعة الرابعة بجانب فرنسا وصيفة بطلة العالم وهولندا والنمسا.
وفي المسار الثاني، بدت البوسنة في طريقها إلى النهائي بعدما تقدمت على ضيفتها أوكرانيا بهدف سجله عمار ديديتش بمساعدة ميكولا ماتفيينكو الذي تحولت الكرة منه إلى شباك فريقه (56)، وذلك حتى الدقيقة 85 حين أدرك البديل رومان ياريمشوك التعادل بعرضية من يوخيم كونوبليا، قبل أن تتحقق الصدمة بهدف الفوز للضيوف عبر أرتيم دوبفيك بكرة رأسية بعد عرضية من ياريمشوك الذي فرض نفسه نجم اللقاء بامتياز (88).
وتلتقي أوكرانيا في النهائي في فروكلاف مع إيسلندا التي فازت على مضيفتها إسرائيل في بودابست بأربعة أهداف لألبرت غودموندسون (39 و42 و87) وأرنور تراوستاسون (42) مقابل هدف لإيران زاهافي (31 من ركلة جزاء).
ويلعب المتأهل عن هذا المسار في المجموعة الخامسة بجانب بلجيكا وسلوفاكيا ورومانيا.
وأبقت اليونان، بطلة 2004 التي حلت ثالثة في المجموعة الثانية من التصفيات خلف فرنسا وهولندا، على أملها بالعودة الى النهائيات لأول مرة منذ 2012 ببلوغها نهائي المسار الثالث بفوزها الكبير على ضيفتها كازخستان 5-0.
وحسم فريق المدرب الأوروغوياني غوستافو بوييت النتيجة في الشوط الأول بتقدمه في أثينا برباعية نظيفة لأناستازيوس باكاسيتاس (9 من ركلة جزاء) وديميتريس بليكاس برأسية (15) وفوتيس يوانيديس إثر هجمة مرتدة (37) وديميتريوس كوربيليس برأسية عقب ركنية (40)، قبل أن يضيف ألكسندر ماروشكين الخامس عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في نهاية اللقاء (87).
وتلتقي اليونان الثلاثاء في تبليسي مع مضيفتها جورجيا، الطامحة إلى التأهل لأول بطولة كبرى منذ الاستقلال بعد انحلال عقد الاتحاد السوفياتي بداية التسعينات والتي بلغت النهائي بفوز مثير للجدل على ضيفتها لوكسمبورغ 2-0.
وبعدما أنهى الشوط الأول متقدماً بهدف سجله بودو زيفزيفادزه في الدقيقة 40 بتمريرة من ليفان شينغيليا، وجد المنتخب الذي يدربه الفرنسي ويلي سانيول نفسه على المسافة ذاتها من ضيفه الذي أدرك التعادل في الدقيقة 53 بتسديدة رائعة لجيرسون رودريغيس ارتدت من القائم الأيسر الى الشباك.
لكن حكم الفيديو المساعد «في أيه آر» تدخل ليس بسبب مخالفة في الهدف بل بسبب حادثة حصلت قبله على مشارف منطقة جزاء الضيوف، معتبراً أن ماكسيم شانو يستحق الطرد بسبب خطأ ارتكبه على جورج ميكاوتادزه.
وبذلك، ألغى الحكم هدف رودريغيس لكنه لم يلغِ الإنذار الذي تلقاه الأخير بسبب المبالغة في احتفاله.
وبعد دقائق معدودة، وجه زيفزيفادزه الضربة القاضية لآمال لوكسمبورغ ببلوغ النهائيات الكبرى الأولى في تاريخها بتسجيله الهدف الثاني أيضاً، وذلك بعد عرضية من شينغيليا أيضاً (63).
ويتأهل الفائز من هذا المسار للعب في المجموعة السادسة بجانب البرتغال بطلة 2016 وتركيا وتشيكيا.
