عادي

«أديبات الإمارات» يدعو لتمكين المواهب الإبداعية

23:07 مساء
قراءة دقيقتين
حفل ثقافي ل«أديبات الإمارات» في الفجيرة

كانت النسخة الثامنة من ملتقى أديبات الإمارات التي نظّمها المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة في الفترة من 19 إلى 21 سبتمبر الجاري، برعاية كريمة من قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، حافلة بالنشاطات الثقافية التي جمعت بين الشعر والرواية والجلسات المعمقة التي جمعت عدداً كبيراً من أديبات الإمارات ممن شاركن في تقديم أوراق بحثية في الشأن الأدبي وشهادات إبداعية سلّطت الضوء على تجارب للمبدعة الإماراتية.

في حفل أقامه الملتقى بالتعاون مع مقهى الفجيرة الثقافي التابع لجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، وبحضور الكاتب والإعلامي خالد الظنحاني، رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة، وصالحة عبيد غابش، رئيس المكتب الثقافي والإعلامي في المجلس، وعدد من المسؤولين والمسؤولات في القطاعات المختلفة بالدولة، والمهتمين بالشأن الأدبي والثقافي، استضافت دار المحيط للنشر، كوكبة من الأديبات الإماراتيات: الشاعرة عائشة محمد الظنحاني، والشاعرة سمية الناعور، والكاتبة صانعة المحتوى موزة جمعة الزيودي، والكاتبة الشاعرة د. سعاد عبدالله الطربان، والأديبة الإعلامية شيخة المسماري، وأدارت الجلسة الكاتبة والإعلامية سلمى الحفيتي التي أثنت في مستهل حديثها على دور المكتب الثقافي والإعلامي في دعم الموهوبين من خلال الفعاليات والبرامج المختلفة، وبالأخص تنظيمه لملتقى الأديبات الذي يعد نموذجاً حقيقياً للدور الذي تلعبه المؤسسات الثقافية في دعم المثقفين والمبدعين، واكتشاف الموهوبين وإبرازهم.

شاركت في جلسات العمل كوكبة من الأديبات ب:

قصائد

في الجلسة الشعرية ألقت عائشة الظنحاني ثلاثة قصائد (كفاك غرور - يحدث أن - بلاد القوافي).. يقول مطلع القصيدة الأولى:

يقول: علاما تبيحين سهده

جفني بطرفك علق وجده

وألقت سمية الناعور عدة قصائد نبطية منها: (جاني في حلم - شاطئ حناني) ومن قصيدته (صدق الإحساس) قالت:

كرمها وودها أو قلبها الحساس

ي ربي تحفظ وتحمي خطاويها

حوارات

وتضمّن الحفل نقاشات حوارية ركزت على ضرورة دعم المؤسسات المختلفة للموهوبين المبدعين لتحفيزهم على المزيد من الإنتاجية والإبداع لتنمية قدراتهم من خلال تعزيز الإنتاج الثقافي الإبداعي.

ومن جانبها تحدثت موزة الزيودي عن الإبداع (أشكاله ومفهومه)، كما تطرقت إلى ضرورات دعم المواهب الإبداعية الذي سينعكس إيجاباً على المبدع والمؤسسة الداعمة له أيضاً، وأشارت إلى التحديات التي تواجه المبدعين، خاصة المرأة، في ظل المتغيرات المعاصرة.

بدورها أكدت الكاتبة الدكتورة سعاد الطربان أهمية دور الأسرة والمؤسسات التعليمية والتربوية في اكتشاف الموهوبين والأخذ بيدهم وتنمية قدراتهم وصقل المهارات، وضرورة توفير الأنشطة اللاصفية للطلبة والطالبات، ونادت بضرورة العلاقة السوية بين الطلبة والمعلمين، وإيجاد القدوة والنماذج المضيئة، وأيضاً مواكبة التطورات والمتغيرات في كافة المجالات لتحقيق الابتكار والإبداع.

وأكدت الأديبة شيخة المسماري، أهمية دور الإعلام في إبراز الموهوبين وتشجيعهم وتسليط الضوء على نتاجاتهم وإبداعاتهم وفتح أبواب جديدة لاستثمار إبداعاتهم وتسويقها بين القراء.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2xpbwyjw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"