أبوظبي: عماد الدين خليل
انطلقت فعاليات ملتقى اتحاد المستشفيات العربية السنوي الرابع والعشرين أمس الاثنين، وعلى مدار يومين بتنظيم من اتحاد المستشفيات العربية وبالتعاون مع دائرة الصحة - أبوظبي، تحت عنوان «قيادة مستقبل الرعاية الصحية: «استدامة، تحول، تعاون» بمشاركة أكثر من 350 زائراً و50 متحدثاً من 12 دولة حول العالم، لمناقشة قيادة المستشفيات العربية نحو التحول والاستدامة والقيادة والصحة الرقمية والابتكار وغيرها، للمضي قدماً بمستقبل قطاعات الرعاية الصحية في المنطقة.
وقال منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي في كلمته الافتتاحية للملتقى:«يشهد عالمنا اليوم العديد من المتغيرات والتحديات مثل الأوبئة والتغير المناخي والأزمات، الأمر الذي يحتم علينا أن نعمل معاً على بناء نظم صحية مستدامة تتمتع بالقدرة على استشراف المستقبل، والمرونة للتكيف مع المتغيرات والاستجابة للطوارئ والأزمات لضمان صحة وسلامة مجتمعاتنا».
من جانبها قالت اليس يمين بويز المديرة التنفيذية لاتحاد المستشفيات العربية والمتحدث الرسمي باسمه:«لقد كانت دولة الإمارات من بين الدول في المنطقة التي استثمرت استثماراً بارزاً وقوياً في مجال الرعاية الصحية وحظت بمكانة رائدة عربياً، إقليمياً وعالمياً كأحد أفضل القطاعات الصحية وأكثرها تقدماً».
وأشاد فادي علامة رئيس اتحاد المستشفيات العربية، بالجهود التي تبذلها دولة الإمارات للنهوض بقطاع الرعاية الصحية.
وقال إن الملتقى اعتمد 3 مواضيع ومحاور رئيسية للنقاشات، خلال أعمال الملتقى لكيفية قيادة السياسات الصحية ووضعها وتطويرها إلى التحول الرقمي الصحي، والتكيف بشكل أكثر مع البيانات الصحية للارتقاء بطرق العلاج وتقديم خدمات على أعلى مستوى.
وشهد الملتقى حضور العديد من وزراء الصحة العرب وممثلين عنهم من الإمارات، مصر، لبنان، والكويت، ومشاركتهم في جلسات الحوار.
