بمناسبة الذكرى الذهبية لتأسيسه، أهدى بنك الشارقة، ستارة تاريخية إلى متحف الشارقة للحضارة الإسلامية.
تأتي هذه القطعة الفنية البارزة من حجرة القبر النبوي الشريف في المدينة المنورة، وتمثل روعة الفن الإسلامي من عام 1205ه، إذ تتزامن هذه اللفتة الكريمة مع احتفالات مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ما يضفي طابعاً من الإكبار والأهمية على هذا الإعلان، ويبرز احترام وتقدير البنك العميق للتراث والتقاليد الإسلامية.
تُظهر الهدية الالتزام الثابت للبنك بتعزيز التنمية المجتمعية والحفاظ على التراث والثقافة الإسلامية، إذ تعد الستارة نموذجاً للحرفية الدقيقة، مصنوعة من الحرير الأسود والأحمر والأخضر ومطرزة بكثافة بخيوط ذهبية وفضية، مزينة بآيات قرآنية بخط الثلث وأسماء الخلفاء الراشدين والصحابة.
وقال الشيخ محمد بن سعود القاسمي، رئيس مجلس الإدارة: «لطالما كان بنك الشارقة في طليعة المساهمين في المجتمع وتعزيز مكانة الشارقة بصفتها عاصمة للثقافة. وبالتزامن مع احتفالنا بالذكرى الخمسين لتأسيسنا، تمثل هديتنا، التي اقتناها البنك ضمن مجموعة خاصة عبر السنوات الماضية، إلى متحف الشارقة للحضارة الإسلامية رمزاً لالتزامنا المستمر بدعم الهيئات التي تحافظ على تراثنا وثقافتنا الإسلامية الغنية،»
وسيواصل البنك جهوده في دعم المؤسسات والمبادرات الثقافية، وتعزيز الفهم والتقدير للفن والتاريخ الإسلامي بين الجمهور، بما يسهم في الارتقاء بالمشهد الثقافي والاجتماعي في الشارقة.
كما يتقدم بنك الشارقة بالشكر الجزيل لجميع الشركاء لدعمهم واهتمامهم المتواصل ويتطلع إلى سنوات أخرى من التعاون الناجح والإثراء الثقافي.
