الشارقة: محمد عزالدين
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون كنديون في جامعة مونتريال، أن النساء أكثر عرضة من الرجال في المعاناة من آثار وأعراض لقاح الإنفلونزا، مثل الحمى والصداع وألم الذراع بعد الحقن، لقوة تفاعل جهازهن المناعي.
وقالت د. ماريلو كيلي، الأستاذة في الجامعة، والباحثة الرئيسية في الدراسة: «وجدنا أن النساء أكثر عرضة من الرجال في التأثر من لقاح الإنفلونزا، بغض النظر عن عمرهن أو نوع لقاح الإنفلونزا الذي تلقينه».
ووجدت الدراسة، أن ألم الذاع المشكلة الأكثر شيوعاً لدى الأشخاص الذين يعانون من الإنفلونزا، وكانت آلام العضلات والصداع من أكثر التأثيرات شيوعاً التي تؤثر في الجسم كله.
وتابعت: «حللنا بيانات 34000 شخص من الجنسين شاركوا في 18 دراسة علمية تبحث في تأثير لقاح الأنفلونزا، وكان من بينهم أشخاص تتجاوز أعمارهم 65 عاماً، وهم أكبر مجموعة تتلقى لقاح الإنفلونزا في بريطانيا، وكانت النساء أكثر عرضة من الرجال بنسبة 43% للإصابة بمشكلة في الذراع التي تم حقنها مثل الألم أو التورم».
وفي هذه الفئة العمرية، كانت النساء أكثر عرضة بنسبة 27 % للإصابة بالتأثر الجهازي مثل الحمى أو آلام العضلات أو الصداع، والتي كانت جميعها أكثر شيوعاً بشكل فردي عند الإناث مقارنة بالذكور.
وتابعت د. ماريلو كيلي: «تقل احتمالية حدوث التأثيرات تجاه لقاح الإنفلونزا مع التقدم في السن، لكل من الإناث والذكور، ويجب على النساء أن يضعن في اعتبارهن أن التأثير بعد التطعيم عادة ما يكون خفيفاً ويتحسن بشكل تلقائي، بالإضافة إلى الفوائد المحتملة للقاح الإنفلونزا، وهو أكثر أهمية للأشخاص الضعفاء مثل كبار السن أو الذين يعانون بالفعل من حالات صحية معينة».
