يحتفل الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر بعيد ميلاده التاسع والتسعين، الأحد، مع زوجته روزالين وأبنائهما وأحفادهما في مدينة بلاينز بولاية جورجيا.
ويؤجل كارتر روتينه اليومي المعتاد، المتمثل في متابعة قداس عبر الإنترنت، احتفالاً بهذه المناسبة، حيث يُقام الحفل في نفس المبنى، المكون من طابق واحد، الذي عاش فيه كارتر قبل انتخابه لأول مرة عضواً في مجلس الشيوخ عن جورجيا عام 1962.
وتوالت التهاني بعيد ميلاد الرئيس الأمريكي السابق من جميع أنحاء العالم، وارتدى مشاهير وشخصيات سياسية قبعات كتب عليها «جيمي كارتر 99» وهم يبثون رسائل مصورة له.
كما عرض البيت الأبيض في حديقته الشمالية، ليلة الجمعة، لافتة جاء فيها «عيد ميلاد سعيد للرئيس كارتر»، مرفقة ببعض الشموع.
وأعلنت مكتبة ومتحف جيمي كارتر ومركز كارتر تخصيص عطلة نهاية أسبوع كاملة للاحتفال، وسيتضمن ذلك حفل تجنيس، الأحد، لتسعة وتسعين مواطناً أمريكياً جديداً.
ولد جيمي كارتر عام 1924 في ولاية جورجيا ودخل عالم السياسة في الستينات من القرن العشرين، عندما انتخب عضواً في مجلس الشيوخ عن الولاية، ثم تولى منصب حاكم الولاية عام 1971.
وبعد خمس سنوات، فاز في انتخابات الرئاسة الأمريكية على حساب الرئيس الأمريكي الجمهوري السابق جيرالد فورد، ليصبح الرئيس التاسع والثلاثين للولايات المتحدة.