عادي
«السيادي» ينفي لقاء البرهان بقيادات إخوانية في بورتسودان

معارك الخرطوم مستمرة مـع تفـاقـم الكوليـرا والضنـك

01:04 صباحا
قراءة دقيقتين
سحب الدخان تتصاعد في سماء الخرطوم جراء الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع

تجددت الاشتباكات وعمليات القصف المدفعي المتبادل بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق مختلفة بالعاصمة الخرطوم أمس السبت، فيما نفى مجلس السيادة الانتقالي إجراء لقاء بين قائد الجيش الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان والأمين العام لما تسمى «الحركة الإسلامية» علي كرتي، في حين أوضح وزير الصحة المكلف هيثم إبراهيم، تسجيل قرابة 800 إصابة بحمى الضنك حتى الآن.

انفجارات في محيط القيادة العامة

وذكر مراسل صحفي أن انفجارات قوية دوت في محيط القيادة العامة للجيش جراء استمرار القصف المدفعي بين الطرفين. ويشهد وسط وشمالي الخرطوم اشتباكات متقطعة وقصفاً مدفعياً.

وفي أم درمان غربي العاصمة فقد قصفت مدفعية الجيش منذ الساعات الأولى أمس السبت، مواقع الدعم السريع بأحياء أم درمان القديمة وبالقرب من جسر شمبات الرابط بين مدينتي الخرطوم بحري وأم درمان، فيما هاجمت مدفعية الجيش مواقع للدعم السريع في محيط قيادة سلاح المدرعات جنوبي الخرطوم ما أدى لتصاعد أعمدة الدخان، في المناطق والأحياء الواقعة جنوب المدينة.

وعلى الصعيد السياسي نفى مجلس السيادة الانتقالي لقاء رئيسه عبد الفتاح البرهان «مع قيادة إسلامية بينها الأمين العام لما تسمى الحركة الإسلامية على كرتي» بمدينة بورتسودان شرقي البلاد.

ونفى المكتب الإعلامي لمجلس السيادة بحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا) ما أورده موقع «سودان تربيون» حول لقاء البرهان مع قيادات إسلامية ببورتسودان.

وأشارت (سونا) إلى أن كل مقابلات واجتماعات رئيس مجلس السيادة «تتم بصورة علنية».

إلى ذلك، أوضح وزير الصحة المكلف هيثم إبراهيم، في تصريحات تلفزيونية، أمس السبت، تسجيل قرابة 800 إصابة بحمى الضنك حتى الآن، علماً أن نقابة الأطباء أعلنت قبل أيام أن عدد الإصابات في ولاية البحر الأحمر لا يقل عن ثلاثة إلى خمسة آلاف، أما في بورتسودان فهناك حوالي ألف إصابة، معظمهم من الأطفال.

كما أضاف إبراهيم أنه تم رصد نحو 200 إصابة بالكوليرا يوم أمس الأول الجمعة فقط.

الصحة العالمية تتحرك

وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت، أمس الأول الجمعة، أنها نشرت فرق الاستجابة السريعة بالمناطق المتضررة من تفشي الكوليرا في السودان، مشيرة إلى أنها تعمل على دعم وزارة الصحة لنقل عينات من الحالات المشتبه فيها إلى مختبر الصحة العامة في بورتسودان المعتمد من قبل المنظمة.

كما أوضحت أنها تنسق الجهود مع الوزارة من أجل زيادة توفير المياه النظيفة ومرافق الصرف الصحي وتوعية المجتمعات المتضررة والمعرضة للخطر بمخاطر انتقال العدوى.

أتى هذا التفشي فيما تعاني البلاد أصلاً شح المساعدات الطبية والفيضانات في بعض المناطق قبل الحرب حتى.

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/55ruuayf

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"