قال مطر سالم الظاهري، وكيل وزارة الدفاع: «كان للرؤية الثاقبة لقيادتنا الرشيدة وتوجيهاتها السديدة إلى جانب جهود وإخلاص أبناء الوطن كل الفضل في أن تحظى دولة الإمارات باحترام وتقدير قادة دول العالم وشعوبها، فقد لعبت المؤسسات الإعلامية الوطنية بأجهزتها ومكوناتها كافة دوراً محورياً ومؤثراً بالتعاون مع أدوات المؤسسة العسكرية من الإعلام العسكري في نقل الصورة المشرفة عن دولة الإمارات إلى العالم، وقد نجح الإعلام في تقديم الدولة كنموذج فريد لطموح القيادة وإرادة العمل ومدرسة في بناء الأمم».
وأضاف: «أوجدت مجلة (الجندي) الصادرة عن وزارة الدفاع لنفسها مكانة مرموقة منذ تأسيسها في أكتوبر من عام 1973 في المشهد الإعلامي التخصصي في دولة الإمارات، وساهمت بشكل فاعل ومؤثر مع جمهورها من المتابعين والقراء في تعزيز مكانة القوات المسلحة الإماراتية محلياً وإقليمياً وعالمياً، شهدنا تطورها من حيث الشكل والمضمون والتحول الرقمي الذي وصلت إليه.. ونحن سعداء اليوم وبعد مرور 50 عاماً من النجاحات بمشاركة المجلة احتفاءها بيوبيلها الذهبي». وواصل: «كل الشكر والتقدير لأسرة تحرير المجلة على كل الجهود المبذولة بكل احترافية ومهنية إعلامية في إيصال رسائل إيجابية عن تطور منظومة القطاع العسكري الدفاعي بالدولة والمكانة المشرفة التي وصلت إليها منتجاتنا من الصناعات العسكرية والتطور المتنامي الكبير».
واختتم: «تمنياتي لمجلة (الجندي) بكل التوفيق والاستمرار، كرافد معرفي لا غنى عنه من روافد الإعلام والثقافة العسكرية بالدولة». (وام)
