عادي

«استراحة معرفة».. حلقات نقاش لتعزيز ثقافة القراءة لدى الأسرة

21:56 مساء
قراءة دقيقتين
مشاركون في «استراحة معرفة»

دبي: «الخليج»

نظَّمت «استراحة معرفة»، إحدى مبادرات مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، مجموعةً من الورش وجلسات النقاش بهدف تعزيز ثقافة القراءة بين أفراد الأسرة، ونشر المعرفة وزيادة الوعي بأهمية القراءة كمفتاح للعلم ومَنهلٍ للمعرفة. واستهدفت هذه الفعاليات مختلف فئات المجتمع، وأقيمت جلساتها بمشاركة مجموعة من المختصين في مختلف المجالات، إلى جانب أعضاء الاستراحة.

تناولت الورشة الأولى، التي أقيمت تحت عنوان «الصناعات الإبداعية.. مدخل للمستقبل»، مفهوم الصناعات الإبداعية وأنماط الابتكار في المجال الثقافي، وأفردت حيزاً واسعاً لتعزيز الوعي بأهمية الصناعات الإبداعية ودورها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. كما ركَّزت الورشة على تعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص في هذا المجال، وتطرَّقت إلى أفضل الممارسات والتحديات التي تواجه صناعة الثقافة والإبداع في دولة الإمارات. واستهدفت الورشة موظفي الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب وموظفي مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وموظفي وزارة الاقتصاد، وأتاحت منصةً لرفد المشاركين بالمهارات والأدوات اللازمة لتطوير مشاريع إبداعية ومعرفية ناجحة في القطاع الحكومي. وقدم الورشة كل من الدكتور عبدالرحمن حسن المعيني، الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية في وزارة الاقتصاد، والدكتورة عفراء عتيق، المتخصصة في مجال الاقتصاد الإبداعي.

وضمن فقرة قراءات اليافعين، ناقشت الاستراحة رواية «الأفعى الحمراء»، بحضور الكاتبة ميس داغر، حيث حاورها الطفل ورد غريب. وتتناول الرواية موضوع اللجوء والحرب والأمل من خلال حياة طفل في المخيم وأحلامه وآماله في مواجهة الحرب، حيث يسكن هذا الطفل في مخيم بعد أن التهمت الحرب أحلامه وأحباءه فيقرر المشاركة في مسابقة فنية لبناء مجسم لبيته الذي فقده بمساعدة جميع أهل الحي والجيران. كما ناقشت «استراحة معرفة» أيضاً 24 كتاباً، منها «سمرقند» من تأليف أمين معلوف، و«مدونة مسافر» للدكتور أسامة المسلم، و«العادات الذرية» من تأليف جيمس كلير، ورواية «صيف» من تأليف إيديث وورتن، التي تمت مناقشة روايتها الأخرى «رباعية نيويورك» مع مترجمة العمل بثينة الإبراهيم وحاورتها د. زينب القيسي. كما تمَّ تنظيم ورشة التفكير النقدي الروائي مع د. جمال مقابلة، وهي سلسلة ورش عملية لقراءة أوفى للكتب الأدبية.

وأكَّد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، التزام المؤسَّسة بدعم ونشر المعرفة من خلال المبادرات الهادفة، مثل «استراحة معرفة» انطلاقاً من إيمانها بضرورة دعم مفهوم المعرفة وثقافة القراءة في المجتمع بما يسهم في تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة في دولة الإمارات. وأوضح ابن حويرب أنَّ المؤسَّسة تولي أهميةً كبيرة لتمكين الأفراد معرفياً، وتطوير مهاراتهم من خلال مبادراتها ومنصاتها المعرفية والتعليمية المتنوعة، وتشجيع أفراد المجتمع على استغلال فرص التعلم وتطوير المهارات التي تقدمها المؤسَّسة.

وتتمثَّل أهمية هذه الورش والجلسات النقاشية في كونها تشكِّل منصات معرفية لتبادل الرؤى والخبرات وتوسيع آفاق المعرفة للمشاركين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mr2xtdtp

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"