متابعة: ضمياء فالح
وصف الإسباني بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي بطل الثلاثية والسوبر الأوروبي طواقم التحكيم في الدوري الإنجليزي الممتاز بـ«الباحثين عن جائزة الأوسكار»، وذلك على هامش الجدل الدائر عن التحكيم بعد إلغاء هدف صحيح لنجم ليفربول لويس دياز أمام توتنهام مؤخراً.
وقال جوارديولا: «يجب عليهم أن يعثروا على نظام يكون فيه الدور الرئيس للاعبين وللعبة نفسها. في جميع البلدان وليس في إنجلترا فقط يحتل الحكام والمشرفين على غرفة التحكيم بتقنية الفيديو ( فار) الأدوار الرئيسية، بينما اللعبة تتعلق باللاعبين أنفسهم».
وتابع جوارديولا موجهاً كلامه للحكام:«في بعض الأحيان كونوا أكثر تواضعاً واسمحوا للاعبين فعل ما يتوجب عليهم فعله وسيكونون بخير أكثر والحكام سيكونون بخير أكثر. الـ( فار) يغير مهنة الحكم لأنه يسلبه القرار الأخير وخصوصاً في المواقف المهمة. إن حصل خطأ من فار فلدينا مشكلة وأتفهم تماماً غضب ليفربول. كان يمكن أن يحدث الخطأ بحق فريق آخر، لكن المسؤولين والحكام هم الذين يقررون ما نفعله وعلينا اتباعهم، هذه هي الحال. أعتمد على رابطة الحكام في تغيير المسار وعلينا استخدام الـ( فار) بشكل أفضل. أقول إنني لست متخصصاً في هذا ولست جزءاً من القضية ولا يهمني، لكنني أعتمد على الناس. الجميع يعرف أن التحكيم ارتكب خطأ، وليفربول عانى نتائجه بشكل فظيع في مباراة مهمة» ثم أضاف متهكماً:«لا تقلقوا، النتائج ستكون على رأس اللاعبين والمدربين».
من جهته، حلق رئيس رابطة التحكيم هوارد ويب للعمل كمراقب حكم في مباراة بين ألكمار وليغا وارسو بمسابقة دوري المؤتمر الأوروبي يوم الخميس تاركاً خلفه الجدل، خصوصاً بعد نشر التسجيلات الصوتية بين الطاقم التحكيمي وغرفة الـ«فار».
وانتقد الحكم السابق مارك كلاتنبرغ نشر التسجيلات وقال:«كل ناد سيطلب سماع التسجيلات الصوتية وسيقول:«لقد فعلتم هذا مع ليفربول» وسيصبح الاعتذار عن الأخطاء التحكيمية عادة أسبوعية، لأن ويب يريد الشفافية. هذه التسجيلات تستخدم لتعليم الحكام الدوليين والآن أصبحت للعامة وستزيد من الضغوط على الطواقم التحكيمية».
وصف الإسباني بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي بطل الثلاثية والسوبر الأوروبي طواقم التحكيم في الدوري الإنجليزي الممتاز بـ«الباحثين عن جائزة الأوسكار»، وذلك على هامش الجدل الدائر عن التحكيم بعد إلغاء هدف صحيح لنجم ليفربول لويس دياز أمام توتنهام مؤخراً.
وقال جوارديولا: «يجب عليهم أن يعثروا على نظام يكون فيه الدور الرئيس للاعبين وللعبة نفسها. في جميع البلدان وليس في إنجلترا فقط يحتل الحكام والمشرفين على غرفة التحكيم بتقنية الفيديو ( فار) الأدوار الرئيسية، بينما اللعبة تتعلق باللاعبين أنفسهم».
وتابع جوارديولا موجهاً كلامه للحكام:«في بعض الأحيان كونوا أكثر تواضعاً واسمحوا للاعبين فعل ما يتوجب عليهم فعله وسيكونون بخير أكثر والحكام سيكونون بخير أكثر. الـ( فار) يغير مهنة الحكم لأنه يسلبه القرار الأخير وخصوصاً في المواقف المهمة. إن حصل خطأ من فار فلدينا مشكلة وأتفهم تماماً غضب ليفربول. كان يمكن أن يحدث الخطأ بحق فريق آخر، لكن المسؤولين والحكام هم الذين يقررون ما نفعله وعلينا اتباعهم، هذه هي الحال. أعتمد على رابطة الحكام في تغيير المسار وعلينا استخدام الـ( فار) بشكل أفضل. أقول إنني لست متخصصاً في هذا ولست جزءاً من القضية ولا يهمني، لكنني أعتمد على الناس. الجميع يعرف أن التحكيم ارتكب خطأ، وليفربول عانى نتائجه بشكل فظيع في مباراة مهمة» ثم أضاف متهكماً:«لا تقلقوا، النتائج ستكون على رأس اللاعبين والمدربين».
من جهته، حلق رئيس رابطة التحكيم هوارد ويب للعمل كمراقب حكم في مباراة بين ألكمار وليغا وارسو بمسابقة دوري المؤتمر الأوروبي يوم الخميس تاركاً خلفه الجدل، خصوصاً بعد نشر التسجيلات الصوتية بين الطاقم التحكيمي وغرفة الـ«فار».
وانتقد الحكم السابق مارك كلاتنبرغ نشر التسجيلات وقال:«كل ناد سيطلب سماع التسجيلات الصوتية وسيقول:«لقد فعلتم هذا مع ليفربول» وسيصبح الاعتذار عن الأخطاء التحكيمية عادة أسبوعية، لأن ويب يريد الشفافية. هذه التسجيلات تستخدم لتعليم الحكام الدوليين والآن أصبحت للعامة وستزيد من الضغوط على الطواقم التحكيمية».
