مصابون بالتوحد دون تشخيص

إعداد: محمد عزالدين

أشارت دراسة حديثة أجراها باحثون أمريكيون في كلية روتجرز نيوجيرسي الطبية، إلى أن 1 من بين كل 4 مراهقين في الولايات المتحدة «بلد الدراسة» مصاب بالتوحد ولم يخضع للتشخيص.

وقال والتر زاهورودني، الأستاذ في الكلية، والباحث الرئيسي في الدراسة: «راجعنا السجلات المدرسية والصحية ل4900 مراهق في سن 16عاماً يعيشون في أربع مقاطعات شمال نيوجيرسي منذ عام 2014، وتم تأكيد تشخيص اضطراب طيف التوحد لدى 560 طالباً، منهم 384 حالة في سن 8، و176 حالة بسن 16 عاماً، ومن بين المصابين بالتوحد، كان 3 من كل 5 يعانون أيضاً اضطراباً عصبياً نفسياً آخر، وغالباً ما يكون اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه».

وقال د. أندرو أديسمان، رئيس طب الأطفال التنموي والسلوكي في مركز كوهين الطبي للأطفال في نيويورك، والباحث المشارك في الدراسة: زاد التوحد بشكل كبير منذ عام 2014، لذا فإن الأرقام المذكورة هنا قد تكون أقل من عدد الأفراد المصابين بالتوحد والمراهقين في الوقت الحاضر، إذ تختلف معدلات التوحد أيضاً بحسب الجنس والعرق والوضع الاقتصادي.

وأظهرت الدراسة أن 1 من كل 55 فتى وواحدة كل 172 فتاة مصابان بالتوحد، وأن التوحد شائع مرتين في أوساط المراهقين من الأسر ذات الدخل المرتفع مقارنة بالأسر ذات الدخل المنخفض، وكان أكثر انتشاراً بين المراهقين البيض مقارنة بنظرائهم السود ومن أصل إسباني.