إعداد: هشام مدخنة
سجل مؤشر «إس آند بي» مكاسب أسبوعية للمرة الثانية توالياً وبنسبة 0.45%، كما أنهى «داو» سلسلة خسائر استمرت أسبوعين مع نمو بنسبة 0.79%، فيما تراجع مؤشر ناسداك بنسبة 0.18% خلال الأسبوع.
ومع ذلك، أنهى المؤشران «ستاندرد آند بورز» و«ناسداك» تداولات الجمعة على انخفاض، حيث أدت بيانات ضعيفة لثقة المستهلكين والصراع في الشرق الأوسط إلى إحجام المستثمرين عن الرهانات عالية المخاطر، ومحو أثر أرباح فصلية إيجابية لعدد من أكبر البنوك الأمريكية.
وكانت مؤشرات «وول ستريت» الرئيسية الثلاثة قد استهلت التداولات في المنطقة الخضراء، لكن الوضع تبدل بعد أن أظهرت القراءة الأولية لمؤشر ثقة المستهلك الأمريكي لجامعة ميتشغان انخفاضاً حاداً في أكتوبر/تشرين الأول عند 63 نقطة مقابل تقديرات بـ 67.2 نقطة، في حين ارتفعت توقعات التضخم.
وهبط مؤشر «إس آند بي» بواقع 21.83 نقطة أو 0.50% إلى 4327.78 نقطة، وتراجع «ناسداك» 166.99 نقطة أو ما نسبته 1.23% إلى 13407.23 نقطة. أما المؤشر «داو جونز» الصناعي فارتفع 39.15 نقطة أو 0.12% إلى 33670.29 نقطة عند الإغلاق.
عوائد سندات الخزانة
إلى ذلك، راقب المستثمرون عن كثب عوائد سندات الخزانة، والتي انخفضت على سندات الـ 10 سنوات بنحو 9 نقاط أساس إلى 4.617%. فيما انخفض عائد سندات الخزانة لأجل عامين بحوالي نقطة أساس واحدة عند 5.464%.
وقال آدم تورنكويست، كبير الاستراتيجيين في «إل بي إل فاينانشال»: «رغم الانخفاض الطفيف، مازلنا نعاني الاتجاه الصعودي للعائدات الأطول أجلاً. وما لم يتراجع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى ما يقرب من 4.35%، ستظل تحديات السوق وتقلباته موجودة».
بدوره أشار جيف بوشبيندر، كبير استراتيجيي الأسهم في «إل بي إل»: «إن وجهة نظرنا الحالية محايدة فيما يتعلق بالأسهم. لكن إذا استقرت العوائد، كما هو متوقع، فإننا نعتقد أن البيئة ستكون جيدة جداً للأسواق». لافتاً إلى أن خطر زيادة أسعار الفائدة بشكل حاد يتوقف على عودة التضخم إلى التسارع، وهو ما لا ترجحه شركته.
الأسواق الأوروبية
وأقفلت أسواق الأسهم الأوروبية على انخفاض بعد ظهر الجمعة وسط تراجع معنويات المستثمرين العالمية. وخسر مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.98% من قيمته بقيادة أسهم السفر والترفيه، مع انخفاض أسهم التكنولوجيا 2.5%. فيما حققت أسهم الطاقة أكبر المكاسب بنسبة 1.2%، مع ارتفاع أسعار الخام بشكل حاد. كما انخفض مؤشر «إم إس سي آي» للأسهم في جميع أنحاء العالم 0.81%.
وهوى مؤشر «داكس» الألماني بمقدار 238.37 نقطة ليتراجع إلى 15186.66 نقطة في ختام التداولات، وكذلك تراجع «فوتسي» البريطاني 0.59% إلى 7599.6 نقطة، أما «كاك» الفرنسي فخسر هو الآخر 1.42% من قيمته وصولاً إلى 7003.53 نقطة.
الأسواق الآسيوية
وأغلقت أسهم آسيا والمحيط الهادئ على انخفاض أيضاً بعد قراءة مؤشر أسعار المستهلكين في الصين لشهر سبتمبر/أيلول، والذي جاء مستقراً، لكنه أقل من تقديرات النمو بنسبة 0.2% التي توقعها محللون في استطلاع «رويترز». كما أعلنت الصين عن انخفاض مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 2.5%، مقارنة بـ 2.4% متوقعة.
وانخفض مؤشر «هانغ سينغ» في هونغ كونغ بنسبة 2.45% في ساعة التداول الأخيرة. وتراجع مؤشر «سي إس آي 300» الصيني بنسبة 1.05%، ليغلق عند 3663.41 نقطة.
وفي اليابان، انزلق مؤشر «نيكاي 225» 0.55% ليغلق عند 32315.99 نقطة، وانخفض «كوسبي» في كوريا الجنوبية 0.95% إلى 2456.15 نقطة. وبالمثل تراجع مؤشر «S&P/ASX 200» في أستراليا 0.56% ليختتم تداولاته عند 7051 نقطة.
سجل مؤشر «إس آند بي» مكاسب أسبوعية للمرة الثانية توالياً وبنسبة 0.45%، كما أنهى «داو» سلسلة خسائر استمرت أسبوعين مع نمو بنسبة 0.79%، فيما تراجع مؤشر ناسداك بنسبة 0.18% خلال الأسبوع.
ومع ذلك، أنهى المؤشران «ستاندرد آند بورز» و«ناسداك» تداولات الجمعة على انخفاض، حيث أدت بيانات ضعيفة لثقة المستهلكين والصراع في الشرق الأوسط إلى إحجام المستثمرين عن الرهانات عالية المخاطر، ومحو أثر أرباح فصلية إيجابية لعدد من أكبر البنوك الأمريكية.
وكانت مؤشرات «وول ستريت» الرئيسية الثلاثة قد استهلت التداولات في المنطقة الخضراء، لكن الوضع تبدل بعد أن أظهرت القراءة الأولية لمؤشر ثقة المستهلك الأمريكي لجامعة ميتشغان انخفاضاً حاداً في أكتوبر/تشرين الأول عند 63 نقطة مقابل تقديرات بـ 67.2 نقطة، في حين ارتفعت توقعات التضخم.
وهبط مؤشر «إس آند بي» بواقع 21.83 نقطة أو 0.50% إلى 4327.78 نقطة، وتراجع «ناسداك» 166.99 نقطة أو ما نسبته 1.23% إلى 13407.23 نقطة. أما المؤشر «داو جونز» الصناعي فارتفع 39.15 نقطة أو 0.12% إلى 33670.29 نقطة عند الإغلاق.
عوائد سندات الخزانة
إلى ذلك، راقب المستثمرون عن كثب عوائد سندات الخزانة، والتي انخفضت على سندات الـ 10 سنوات بنحو 9 نقاط أساس إلى 4.617%. فيما انخفض عائد سندات الخزانة لأجل عامين بحوالي نقطة أساس واحدة عند 5.464%.
وقال آدم تورنكويست، كبير الاستراتيجيين في «إل بي إل فاينانشال»: «رغم الانخفاض الطفيف، مازلنا نعاني الاتجاه الصعودي للعائدات الأطول أجلاً. وما لم يتراجع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى ما يقرب من 4.35%، ستظل تحديات السوق وتقلباته موجودة».
بدوره أشار جيف بوشبيندر، كبير استراتيجيي الأسهم في «إل بي إل»: «إن وجهة نظرنا الحالية محايدة فيما يتعلق بالأسهم. لكن إذا استقرت العوائد، كما هو متوقع، فإننا نعتقد أن البيئة ستكون جيدة جداً للأسواق». لافتاً إلى أن خطر زيادة أسعار الفائدة بشكل حاد يتوقف على عودة التضخم إلى التسارع، وهو ما لا ترجحه شركته.
الأسواق الأوروبية
وأقفلت أسواق الأسهم الأوروبية على انخفاض بعد ظهر الجمعة وسط تراجع معنويات المستثمرين العالمية. وخسر مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.98% من قيمته بقيادة أسهم السفر والترفيه، مع انخفاض أسهم التكنولوجيا 2.5%. فيما حققت أسهم الطاقة أكبر المكاسب بنسبة 1.2%، مع ارتفاع أسعار الخام بشكل حاد. كما انخفض مؤشر «إم إس سي آي» للأسهم في جميع أنحاء العالم 0.81%.
وهوى مؤشر «داكس» الألماني بمقدار 238.37 نقطة ليتراجع إلى 15186.66 نقطة في ختام التداولات، وكذلك تراجع «فوتسي» البريطاني 0.59% إلى 7599.6 نقطة، أما «كاك» الفرنسي فخسر هو الآخر 1.42% من قيمته وصولاً إلى 7003.53 نقطة.
الأسواق الآسيوية
وأغلقت أسهم آسيا والمحيط الهادئ على انخفاض أيضاً بعد قراءة مؤشر أسعار المستهلكين في الصين لشهر سبتمبر/أيلول، والذي جاء مستقراً، لكنه أقل من تقديرات النمو بنسبة 0.2% التي توقعها محللون في استطلاع «رويترز». كما أعلنت الصين عن انخفاض مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 2.5%، مقارنة بـ 2.4% متوقعة.
وانخفض مؤشر «هانغ سينغ» في هونغ كونغ بنسبة 2.45% في ساعة التداول الأخيرة. وتراجع مؤشر «سي إس آي 300» الصيني بنسبة 1.05%، ليغلق عند 3663.41 نقطة.
وفي اليابان، انزلق مؤشر «نيكاي 225» 0.55% ليغلق عند 32315.99 نقطة، وانخفض «كوسبي» في كوريا الجنوبية 0.95% إلى 2456.15 نقطة. وبالمثل تراجع مؤشر «S&P/ASX 200» في أستراليا 0.56% ليختتم تداولاته عند 7051 نقطة.
