إعداد: محمد عزالدين
سحب المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي في مدينة نيويورك، المصنف كواحد من أفضل متاحف العلوم في العالم، مجموعته الكاملة من الرفات البشرية المعروضة في المتحف والبالغ عددها 12000 رفات، للتحقق منها، بعد أن اعترف أن بعضها يعود لسكان أصليين وأخرى مسروقة.
وقال شون إم ديكاتور، رئيس المتحف: «إحدى المجموعات المسروقة المشتبه فيها رفات تعود لخمسة بالغين سود، أخذت من مقبرة مانهاتن عام 1903، عثر عليها عمال بناء، وقاموا بتكديسها في شكل هرم والتقطوا لها صورة. والمجموعة الثانية وهي أكبر مجموعة في المتحف مكونة من 2200 رفات لأمريكي أصلي كان من المفترض إعادتهم إلى مقاطعتهم الأصلية منذ أكثر من 30 عاماً، أعاد المتحف منها حتى الآن 1000 رفات من أصل 2200 رفات أمريكي أصلي، بموجب قانون حماية قبور الأمريكيين الأصليين وإعادتهم إلى الوطن».
وأضاف: «هناك مجموعة ثالثة من الرفات لا تزال قيد التحقيق، تعرف باسم«المجموعة الطبية»، وتشمل رفات 400 من سكان نيويورك الفقراء الذين لقوا حتفهم في عام 1940، وتركت جثثهم دون مطالبة وسلمت إلى كليات الطب ولكن سرعان ما تم نقلها إلى المتحف».
