دبي: «الخليج»
شاركت منصة جامعة الإمارات العربية المتحدة الرقمية في معرض جيتكس بـ 5 مشاريع مبتكرة قدمها الطلبة، وثلاثة مشاريع للجامعة من الباحثين وأعضاء الهيئة التدريسية، لتمكين المستقبل الرقمي، في عصر تطور الذكاء الاصطناعي، حيث قامت الجامعة بعرض عدد من مشاريعها الاستراتيجية والتطويرية، بهدف دعم العملية البحثية والتعليمية، منصةً لبراءات الاختراع، والحوسبة عالية الأداء لتعزيز الإبداع والابتكار وتمكين البحث العلمي، وكذلك استعراض جهود جامعة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وتفقد زكي أنور نسيبة – المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى للجامعة جناح الجامعة، وأكد أن تنظيم الإمارات للمعرض، الذي يجمع الشركات الأكثر ابتكاراً في العالم وأفضل العقول للارتقاء بالأعمال والاقتصاد المعرفي والمجتمع والثقافة، يعدّ فرصة فريدة لتكثيف العمل معاً لصناعة مستقبل مُستدام، تمهيداً لإبراز ريادة الدولة في مؤتمر الأطراف «كوب 28».
وقال: «تُشكّل مُشاركة الجامعة «جامعة المستقبل» في هذا المعرض العالمي، حدثاً مُهمّاً تتمكّن من خلاله الجامعة من عرض إبداعات وابتكارات طلبتها التقنية المُتميّزة التي جاءت كنتيجة طبيعية عبر بيئة تعليمية شاملة ومُستدامة ومُبتكرة، ترتكز على البحث العلمي مع الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة».
وأوضح الدكتور فكري خرباش – عميد كلية تقنية المعلومات بالإنابة أن المعرض يعد منبراً عالمياً بارزاً في عالم التكنولوجيا وتقنية المعلومات والابتكار لعرض أحدث التقنيات والحلول والأفكار المستقبلية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتطبيقات الواقع الافتراضي، والذكاء الاصطناعي، وتقنيات الكم، والأمن السيبراني، والابتكارات التقنية الأخرى ويعد هذا المعرض أيضاً منصة يلتقي فيها خبراء ومبتكرو ومهندسو التكنولوجيا لتبادل الأفكار والخبرات.
محاور المشاريع
وجاءت أبرز المشاريع المشاركة لهذا العام، مشروع «بوابة الميتافيرس إلى علم تشريح الدماغ» تحت إشراف الدكتور رأفت دعامسة والطالبات شيخة علي الحمودي، وسمية طالب الكثيري، وعتيقة عارف آل رحمة، وأروى سعيد المزروعي، وأمل الراشدي، ويهدف الى عرض صور الدماغ ثلاثية الأبعاد في العالم الافتراضي المعزز، التي تكون نتيجة التقاط صور الدماغ الواردة من الفحص بالرنين المغناطيسي ومعالجتها باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، لاستخراج ملامح تشريح الدماغ مثل الأوعية الدموية وإنشاء أدوات تفاعلية تساهم في تعليم تشريح الدماغ.
وكذلك مشروع ثان بعنوان «التطبيق المساند للأطباء» تحت إشراف الدكتور روحي الراعي والطلاب شامخ البادي، وسعيد الكعبي، وسعيد الراشدي، ومهند اليماحي، وعمر المهري والذي يهدف إلى التعرف الى إيماءات اليد البشرية، ويسهم في سهولة التحكم في الشاشة دون اللمس.
وعرض المشروع الثالث بعنوان «متابعة انتباه الطلاب في الفصل الدراسي» تحت إشراف الدكتور فادي النجار والطالبات آمنه عبدالماجد نور، ورفيعة علي سعد، وأميرة أحمد اليافعي، وروضة ناصر المنصوري ويهدف المشروع لرصد مستوى انتباه الطلبة في الفصول الدراسية بشكل فوري من خلال تتبع انتباه الطلبة ومدى مشاركتهم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي خلال تواجدهم في الفصل مما يوفر أمام المدرسين رؤى واضحة حول أنشطة وتفاعل الطلاب الفردية خلال المحاضرات.
وكذلك المشروع الرابع تحت عنوان «تطبيق لتحديد الفصائل الداخلية للمحافظة على التنوع الحيوي» وذلك تحت إشراف الدكتور أمين المتوكل، وتنفيذ الطالبات: إلهام أحمد حسين، وتيسون غيميش ريغاسا، وديبوراه تشيديش ديبل، هذا المشروع يعتمد على نماذج التعلم الآلي للكشف عن الأنواع عن طريق التقاط صورة باستخدام الكاميرا أو تحميل الصور.
والمشروع الخامس تحت عنوان «التطبيق المستدام والذي يعتمد على نهج الألعاب» تنفيذ الطلاب: عبدالرحمن حميد، يوربول شوموتوف، نورة البلوشي ويهدف الى تعزيز مبادرات السياحة البيئية في الدولة باستخدام التكنولوجيا الحديثة.
