أبوظبي: «الخليج»
كشفت الشركة العالمية القابضة النقاب عن «مركز بروسيد لدعم الاستدامة»، الذي تم تصميمه لتسليط الضوء على جهود المجموعة وإنجازاتها في مجال الاستدامة. وأطلق الدكتور سلطان الجابر، الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف «COP28»، مركز بروسيد لدعم الاستدامة في مقر الشركة العالمية القابضة بأبوظبي، الذي سيتم استخدامه أيضاً ليكون منصةً للتعليم والحوار والابتكار والتعاون ودعماً للمبادرات البيئية التي تركز على الاستدامة، وذلك في إطار سعي الشركة العالمية القابضة الدائم للمساهمة في تحقيق أهداف أجندة دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الاستدامة. كما يهدف هذا المركز إلى تعزيز مشاركة الشركة العالمية القابضة في البرامج الحكومية والعمل على إدراج معايير الاستدامة بمحفظة أعمالها المتنوعة.
وبالمناسبة، قال الجابر: «تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة بتعزيز ركائز الاستدامة محلياً وإقليمياً وعالمياً، يُشكل إطلاق مركز بروسيد لدعم الاستدامة نقلة نوعية وإنجازاً مهماً يمهد الطريق لمستقبلٍ أكثر استدامة، كما يُجسد التزام الشركة العالمية القابضة وشركاتها التابعة، بالحفاظ على البيئة، ويسلط الضوء على الدور المحوري للقطاع الخاص في الانتقال من مرحلة الطموح إلى مرحلة العمل الفعلي الجاد في مجال المناخ من خلال خفض الانبعاثات على مستوى العالم، وتحفيز النمو الاقتصادي وتحقيق التنوع والازدهار المنشودين».
وأضاف: «نتطلع خلال مؤتمر الأطراف (COP28) لمشاركة نشطة من القطاع الخاص في الجهود الجماعية التي نبذلها لمواجهة أزمة المناخ. ونحن ملتزمون بالشمولية واحتواء الجميع خلال المؤتمر لأنه لا يوجد طرف واحد لديه كل الحلول، ونحتاج إلى مشاركة الجميع ليسهموا في إيجاد حلول للتحدي المشترك الذي نواجهه، وعلى القطاع الخاص القيام بدور رائد في تلبية احتياجات مسارات الحياد المناخي وتحقيق التنمية المستدامة، وسنحرص على تمكينه من التعاون وتبادل أفضل الممارسات خلال مؤتمر الأطراف الذي سينعقد في دولة الإمارات نهاية الشهر القادم».
ضرورة ملحة
من جانبه، قال سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة: «لقد أضحت الاستدامة اليوم ضرورة ملحة وعاملاً أساسياً لبناء غدٍ مشرق لأجيال المستقبل، واستكشاف آفاق جديدة للتنمية والقيمة المضافة. ولا تقتصر أهمية هذا المرفق الجديد والمبتكر على إبراز جهودنا في مجالات الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات فحسب، بل يستعرض مبادرات شركاتنا التابعة وأهدافها، والتي أعلنت ثلاث منها عبر 3 قطاعات مختلفة التزامها بالوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بالتزامن مع تسارع خطى دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف (COP28)، وهو إنجازٌ يتماشى مع عزمنا إطلاق مشاريع ذات أهداف مزدوجة، تتمثل في إحداث تأثير فاعل في قطاع الأعمال وآخر إيجابي ملموس على العالم».
يُعد «مركز بروسيد لدعم الاستدامة» منصةً مهمة للشركة العالمية القابضة ستعمل من خلالها على إنشاء أجندتها الخاصة بالاستدامة، عبر إعداد استراتيجيات فاعلة وتعزيز إسهامات شركاتها التابعة، وإنشاء الشراكات الفاعلة، حيث سيستضيف المركز دورات تدريبية وبرامج وفعاليات تهدف إلى إطلاق حوارات بناءة لزيادة مستوى الوعي بأهمية الاستدامة.
وأكد بيتر أبرام، رئيس الاستراتيجية والنمو في الشركة العالمية القابضة، أن إطلاق «مركز بروسيد لدعم الاستدامة»، يمثل إنجازاً كبيراً للشركة العالمية القابضة نحو بلوغ آفاق النمو المستدام، حيث قال: «سيمثل المركز منصة تفاعلية تجمع بين شركائنا وشركاتنا التابعة لابتكار حلول مستدامة وتطبيقها على أرض الواقع، وذلك بما يدعم توجهات الاستدامة في كافة عملياتنا ويعزز النمو في القطاعات المختلفة».
6 مناطق
سيتخذ المركز من المبنى الرئيسي للشركة العالمية القابضة في «خليفة بارك» مقراً له، وسيتألف من 6 مناطق تُصور كل منها رحلة الشركة في مجال الاستدامة، وسيكون منبراً للتعاون في هذا المجال. وسيتمكن زوار المركز فور الدخول إليه من الاستمتاع بتجارب متنوعة والاطلاع على جهود الاستدامة التي تبذلها الشركة العالمية القابضة والشركات التابعة لها والممارسات الخاصة بها، بما فيها مقاطع فيديو تعريفية تتضمن معلومات عن الشركة واستثماراتها ومحفظة أعمالها ومنتجاتها والخدمات التي تقدمها ورؤيتها الشاملة في مجال الاستدامة. وسيختتم زوار المركز رحلتهم الشيقة في ركن اللقاءات والمدرج، وهي مساحة مخصصة لاستضافة ورش العمل، وحفلات توقيع الشركة على الاتفاقيات والتفاهمات الخاصة بالممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، إلى جانب العروض التقديمية الأخرى وفعاليات تُعقد لمناقشة ومشاركة أفكار ورؤى متقدمة ومبتكرة، بما يدعم تطوير الممارسات الخاصة بالبيئة والمجتمع والحوكمة وتعزيز المشاركة فيها. ومن المقرر أن يطلق «مركز بروسيد لدعم الاستدامة» برامج الصحة والعافية المؤسسية في «استوديو العافية الرقمي».
كما تعتزم الشركة العالمية القابضة استضافة عدد من الفعاليات خلال الأشهر المقبلة، والتي تستهدف زيادة الوعي بالممارسات المستدامة، والصحة والعافية المؤسسية وإطلاق حوارات مثمرة لتعزيز العمل الهادف لـ «مركز بروسيد لدعم الاستدامة».
كشفت الشركة العالمية القابضة النقاب عن «مركز بروسيد لدعم الاستدامة»، الذي تم تصميمه لتسليط الضوء على جهود المجموعة وإنجازاتها في مجال الاستدامة. وأطلق الدكتور سلطان الجابر، الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف «COP28»، مركز بروسيد لدعم الاستدامة في مقر الشركة العالمية القابضة بأبوظبي، الذي سيتم استخدامه أيضاً ليكون منصةً للتعليم والحوار والابتكار والتعاون ودعماً للمبادرات البيئية التي تركز على الاستدامة، وذلك في إطار سعي الشركة العالمية القابضة الدائم للمساهمة في تحقيق أهداف أجندة دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الاستدامة. كما يهدف هذا المركز إلى تعزيز مشاركة الشركة العالمية القابضة في البرامج الحكومية والعمل على إدراج معايير الاستدامة بمحفظة أعمالها المتنوعة.
وبالمناسبة، قال الجابر: «تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة بتعزيز ركائز الاستدامة محلياً وإقليمياً وعالمياً، يُشكل إطلاق مركز بروسيد لدعم الاستدامة نقلة نوعية وإنجازاً مهماً يمهد الطريق لمستقبلٍ أكثر استدامة، كما يُجسد التزام الشركة العالمية القابضة وشركاتها التابعة، بالحفاظ على البيئة، ويسلط الضوء على الدور المحوري للقطاع الخاص في الانتقال من مرحلة الطموح إلى مرحلة العمل الفعلي الجاد في مجال المناخ من خلال خفض الانبعاثات على مستوى العالم، وتحفيز النمو الاقتصادي وتحقيق التنوع والازدهار المنشودين».
وأضاف: «نتطلع خلال مؤتمر الأطراف (COP28) لمشاركة نشطة من القطاع الخاص في الجهود الجماعية التي نبذلها لمواجهة أزمة المناخ. ونحن ملتزمون بالشمولية واحتواء الجميع خلال المؤتمر لأنه لا يوجد طرف واحد لديه كل الحلول، ونحتاج إلى مشاركة الجميع ليسهموا في إيجاد حلول للتحدي المشترك الذي نواجهه، وعلى القطاع الخاص القيام بدور رائد في تلبية احتياجات مسارات الحياد المناخي وتحقيق التنمية المستدامة، وسنحرص على تمكينه من التعاون وتبادل أفضل الممارسات خلال مؤتمر الأطراف الذي سينعقد في دولة الإمارات نهاية الشهر القادم».
ضرورة ملحة
من جانبه، قال سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة: «لقد أضحت الاستدامة اليوم ضرورة ملحة وعاملاً أساسياً لبناء غدٍ مشرق لأجيال المستقبل، واستكشاف آفاق جديدة للتنمية والقيمة المضافة. ولا تقتصر أهمية هذا المرفق الجديد والمبتكر على إبراز جهودنا في مجالات الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات فحسب، بل يستعرض مبادرات شركاتنا التابعة وأهدافها، والتي أعلنت ثلاث منها عبر 3 قطاعات مختلفة التزامها بالوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بالتزامن مع تسارع خطى دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف (COP28)، وهو إنجازٌ يتماشى مع عزمنا إطلاق مشاريع ذات أهداف مزدوجة، تتمثل في إحداث تأثير فاعل في قطاع الأعمال وآخر إيجابي ملموس على العالم».
يُعد «مركز بروسيد لدعم الاستدامة» منصةً مهمة للشركة العالمية القابضة ستعمل من خلالها على إنشاء أجندتها الخاصة بالاستدامة، عبر إعداد استراتيجيات فاعلة وتعزيز إسهامات شركاتها التابعة، وإنشاء الشراكات الفاعلة، حيث سيستضيف المركز دورات تدريبية وبرامج وفعاليات تهدف إلى إطلاق حوارات بناءة لزيادة مستوى الوعي بأهمية الاستدامة.
وأكد بيتر أبرام، رئيس الاستراتيجية والنمو في الشركة العالمية القابضة، أن إطلاق «مركز بروسيد لدعم الاستدامة»، يمثل إنجازاً كبيراً للشركة العالمية القابضة نحو بلوغ آفاق النمو المستدام، حيث قال: «سيمثل المركز منصة تفاعلية تجمع بين شركائنا وشركاتنا التابعة لابتكار حلول مستدامة وتطبيقها على أرض الواقع، وذلك بما يدعم توجهات الاستدامة في كافة عملياتنا ويعزز النمو في القطاعات المختلفة».
6 مناطق
سيتخذ المركز من المبنى الرئيسي للشركة العالمية القابضة في «خليفة بارك» مقراً له، وسيتألف من 6 مناطق تُصور كل منها رحلة الشركة في مجال الاستدامة، وسيكون منبراً للتعاون في هذا المجال. وسيتمكن زوار المركز فور الدخول إليه من الاستمتاع بتجارب متنوعة والاطلاع على جهود الاستدامة التي تبذلها الشركة العالمية القابضة والشركات التابعة لها والممارسات الخاصة بها، بما فيها مقاطع فيديو تعريفية تتضمن معلومات عن الشركة واستثماراتها ومحفظة أعمالها ومنتجاتها والخدمات التي تقدمها ورؤيتها الشاملة في مجال الاستدامة. وسيختتم زوار المركز رحلتهم الشيقة في ركن اللقاءات والمدرج، وهي مساحة مخصصة لاستضافة ورش العمل، وحفلات توقيع الشركة على الاتفاقيات والتفاهمات الخاصة بالممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، إلى جانب العروض التقديمية الأخرى وفعاليات تُعقد لمناقشة ومشاركة أفكار ورؤى متقدمة ومبتكرة، بما يدعم تطوير الممارسات الخاصة بالبيئة والمجتمع والحوكمة وتعزيز المشاركة فيها. ومن المقرر أن يطلق «مركز بروسيد لدعم الاستدامة» برامج الصحة والعافية المؤسسية في «استوديو العافية الرقمي».
كما تعتزم الشركة العالمية القابضة استضافة عدد من الفعاليات خلال الأشهر المقبلة، والتي تستهدف زيادة الوعي بالممارسات المستدامة، والصحة والعافية المؤسسية وإطلاق حوارات مثمرة لتعزيز العمل الهادف لـ «مركز بروسيد لدعم الاستدامة».
