عادي

«رمسيس وذهب الفراعنة» بأستراليا في نوفمبر

19:12 مساء
قراءة دقيقتين

القاهرة:«الخليج»

شَهد، المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط في القاهرة وقائع المؤتمر الصحفي عن الافتتاح الرسمي للمعرض الأثري المؤقت «رمسيس وذهب الفراعنة» بمحطته الرابعة بمدينة سيدني بأستراليا، والمقرر له 17 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وذلك بحضور د٠ مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بمصر، ود. أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي للمتحف القومي للحضارة المصرية، ود. ميسرة عبدالله نائب الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية للشؤون الأثرية، وعالم الآثار ووزير الآثار الأسبق د. زاهي حواس.

واستعرض غنيم، تاريخ الملك رمسيس الثاني ونقوشه وقصة الكشف عن تابوت الملك رمسيس الثاني في خبيئة الدير البحري، معرباً عن سعادته باستضافة المتحف لهذا المؤتمر وبمشاركته في هذا المعرض الناجح بإعارة أحد أهم القطع الأثرية المعروضة بالمتحف، وهي تابوت الملك رمسيس الثاني ما يعد إضافة عظيمة لقيمة المعرض لما لهذا الملك من شهرة عظيمة وما تركه من نقوش وتماثيل ومبان أثرية عريقة بمعابد الأقصر، والكرنك، وأبو سمبل، والرامسيوم وغيرها.

واستعرض وزيري، رحلة معرض «رمسيس وذهب الفراعنة» منذ افتتاحه بمحطته الأولى خارج مصر بمتحف هيوستن بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي استغرقت 6 أشهر، شهد خلالها توافد بضع مئات من الزائرين على زيارته، ثم انتقاله إلى مدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية أيضا، والتي شهدت زيادة طفيفة في أعداد الزيارة إلى أن جاءت محطته الثالثة بقاعة لافييت بالعاصمة الفرنسية باريس، التي شهدت توافد 817 ألف زائر خلال خمسة أشهر، محققاً نجاحاً كبيراً على غرار معرض الملك توت عنخ آمون والذي تمت إقامته في عام 2019 بنفس القاعة بباريس.

ووصف حواس، في كلمته خلال المؤتمر، الملك رمسيس الثاني ملك كل الملوك، وتعتبر فترة حكمه التي استمرت 66 عاماً هي أمجد وأعظم وأقوى عصور مصر، كما أنه عُرف أيضاً باسم سيد البنائين، حيث قام بتشييد العديد من الآثار والمعابد والتماثيل والمسلات أكثر من أي ملك آخر في مصر القديمة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2zsvbmdw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"