القاهرة: «الخليج»
يحتفى متحف المجوهرات الملكية بالذكرى الـ 37 على افتتاحه في عام 1986. كما يحتفي متحف طنطا بذكرى إنشائه، والتي ترجع إلى عام 1913.
وقال قطاع المتاحف المصرية، إن متحف المجوهرات الملكية يعد نموذجاً فريداً ومميزاً للمباني المصرية المستوحاة من الطراز الأوروبي صممه الفنان الإيطالي أنطونيو لاشياك على غرار القصور الأوروبية.
وأضاف أن المتحف كان قصراً خاصاً بالنبيلة فاطمة الزهراء حيدر، من الجيل الخامس من أحفاد محمد علي باشا. وتم الانتهاء من بنائه عام 1923 ليكون مقراً صيفياً للأميرة وأسرتها.
وبعد قيام ثورة 23 يوليو 1952، تمت مصادرة القصر ليصبح استراحة رئاسية، حتى صدر قرار جمهوري سنة 1986، بتخصيص القصر ليكون متحفاً للمجوهرات الملكية لأسرة محمد علي. وتم الافتتاح رسمياً يوم 29 أكتوبر عام 1986.
ويقع المتحف في منطقة زيزينيا بالإسكندرية، ويتكون القصر من جناحين، شرقي وغربي، يربط بينهما ممر بشرفات على الجانبين. ويتكون الجناح الغربي من طابقين، حيث يضم الأول أربع قاعات وبهواً وحماماً، أما الثاني فيضم أربع قاعات ملحقاً بها أربع حمامات يتوسطها بهو كبير. ويحتوي المتحف على 13 قاعة عرض يعرض فيها ما يقرب من 1000 قطعة.
كما احتفل متحف طنطا بالذكرى الرابعة لإعادة افتتاحه بعد تأهيله، ويعد المتحف أحد أعرق المتاحف الإقليمية المصرية.
كانت البداية الأولى للمتحف في عام 1913، حيث خصصت قاعة في مجلس مدينة طنطا لعرض بعض الآثار.
وفي عام 1957، نقل المُتحف إلى مدخل سينما البلدية، ثم في عام 1980، بدأت هيئة الآثار في إنشاء المتحف الحالي، الذي جرى افتتاحه في 29 أكتوبر عام 1990.
وظل المتحف مفتوحاً للزيارة حتى عام 2000، حيث أغلق لاحتياج المبنى إلى الترميم والتطوير، وأعيد افتتاحه بعد تحديثه وإعادة تأهيله في 31 أغسطس سنة 2019.
ويضم المتحف مقتنيات أثرية من مختلف العصور التاريخية، بدءاً من عصر ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني وبعض المقتنيات من الفن القبطي والعصر الإسلامي والعصر الحديث.
تمثل هذه المعروضات نتاج التنقيبات الأثرية التي جرت في المواقع الأثرية بالمحافظة، إلى جانب مقتنيات من العديد من المواقع الأثرية بمصر.
