توصلت شركة «ستيلانتس» إلى اتفاق مبدئي مع اتحاد عمال السيارات لإنهاء الإضراب المستمر منذ ستة أسابيع، على غرار شركة «فورد»، بحسب ما كشفت نقابة العمال.
وقالت النقابة في بيان: «إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه، السبت، يتضمن زيادة في الأجر بنسبة 25% في الساعة، إضافة إلى بدلات كلفة المعيشة على العقد الذي يمتد لأكثر من أربع سنوات، ما يتوافق مع اتفاق فورد في وقت سابق من هذا الأسبوع».
وقالت النقابة: «بحلول إبريل/ نيسان 2028، سيصل هذا الأجر الأعلى إلى أكثر من 42 دولاراً في الساعة».
ووافقت شركة «ستيلانتس» أيضاً على تقديم تنازلات بشأن الأمن الوظيفي بما في ذلك إبقاء المصانع مفتوحة في ترينتون، وميشيغان، وتوليدو، وأوهايو، وبناء مركبة في مصنع التجميع المتوقف في إلينوي التابع للشركة. وأكدت الشركة الاتفاق المبدئي، مشيرة إلى أنها تتطلع إلى الترحيب بعودة عمالها واستئناف العمليات.
زيادة قيمة إجمالي المقترحات
وفي مقطع فيديو تم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي، قال رئيس النقابة شون فاين: «بسبب الإضراب الذي استمر 44 يوماً، قامت شركة ستيلانتس بزيادة قيمة إجمالي المقترحات المطروحة على الطاولة بأكثر من الضعف».
وقالت النقابة: «إن شركة ستيلانتس لم تُعد فتح المصنع فحسب، بل ستضيف الشركة أيضاً أكثر من ألف وظيفة في مصنع بطاريات جديد في بلفيدي».
وقال فاين في الفيديو: «إن ممثلي النقابة سيراجعون الاتفاقية وسيصوتون في الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني على ما إذا كان سيتم إرسالها إلى أعضاء ستيلانتيس البالغ عددهم 43 ألف عضو للتصديق عليها».
ومع استمرار المحادثات في شركة «جنرال موتورز» من دون التوصل إلى اتفاق، وسّعت النقابة إضرابها ضد جنرال موتورز من خلال الدعوة إلى إضراب آخر، السبت، في مصنع سبرينج هيل التابع لشركة صناعة السيارات بولاية تينيسي، وفقاً لمتحدث باسم النقابة.
وبدأ إضراب نقابة العمال في 15 سبتمبر/ أيلول، واتسع نطاقه ليشمل أكثر من 45 ألف عامل من جنرال موتورز، وستيلانتس وفورد، في ثمانية مصانع تجميع، و38 منشأة لتوزيع قطع الغيار.
وتضغط صفقة فورد على منافسيها في ديترويت لإنهاء مفاوضاتهم والعودة إلى العمل. وسحبت جنرال موتورز وفورد توجيهات الأرباح بعد أن أدى الإضراب إلى تشويش توقعاتهما. وقالت فورد في 26 أكتوبر/ تشرين الأول: «إن التوقف عن العمل كلف الشركة 1.3 مليار دولار». وفي وقت سابق من الأسبوع، قالت «جنرال موتورز» إن تكاليف الإضراب وصلت إلى 800 مليون دولار.
وقدّر كولين لانجان، المحلل في «ويلز فارغو»، أن الإضراب كلف «ستيلانتس» نحو 200 مليون دولار أسبوعياً، من الإنتاج الضائع بمجرد خروج النقابة من مصنع الشاحنات المربح في ستيرلنج هايتس، ميشيغان، في 23 أكتوبر. (بلومبيرغ)
وقالت النقابة في بيان: «إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه، السبت، يتضمن زيادة في الأجر بنسبة 25% في الساعة، إضافة إلى بدلات كلفة المعيشة على العقد الذي يمتد لأكثر من أربع سنوات، ما يتوافق مع اتفاق فورد في وقت سابق من هذا الأسبوع».
وقالت النقابة: «بحلول إبريل/ نيسان 2028، سيصل هذا الأجر الأعلى إلى أكثر من 42 دولاراً في الساعة».
ووافقت شركة «ستيلانتس» أيضاً على تقديم تنازلات بشأن الأمن الوظيفي بما في ذلك إبقاء المصانع مفتوحة في ترينتون، وميشيغان، وتوليدو، وأوهايو، وبناء مركبة في مصنع التجميع المتوقف في إلينوي التابع للشركة. وأكدت الشركة الاتفاق المبدئي، مشيرة إلى أنها تتطلع إلى الترحيب بعودة عمالها واستئناف العمليات.
زيادة قيمة إجمالي المقترحات
وفي مقطع فيديو تم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي، قال رئيس النقابة شون فاين: «بسبب الإضراب الذي استمر 44 يوماً، قامت شركة ستيلانتس بزيادة قيمة إجمالي المقترحات المطروحة على الطاولة بأكثر من الضعف».
وقالت النقابة: «إن شركة ستيلانتس لم تُعد فتح المصنع فحسب، بل ستضيف الشركة أيضاً أكثر من ألف وظيفة في مصنع بطاريات جديد في بلفيدي».
وقال فاين في الفيديو: «إن ممثلي النقابة سيراجعون الاتفاقية وسيصوتون في الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني على ما إذا كان سيتم إرسالها إلى أعضاء ستيلانتيس البالغ عددهم 43 ألف عضو للتصديق عليها».
ومع استمرار المحادثات في شركة «جنرال موتورز» من دون التوصل إلى اتفاق، وسّعت النقابة إضرابها ضد جنرال موتورز من خلال الدعوة إلى إضراب آخر، السبت، في مصنع سبرينج هيل التابع لشركة صناعة السيارات بولاية تينيسي، وفقاً لمتحدث باسم النقابة.
وبدأ إضراب نقابة العمال في 15 سبتمبر/ أيلول، واتسع نطاقه ليشمل أكثر من 45 ألف عامل من جنرال موتورز، وستيلانتس وفورد، في ثمانية مصانع تجميع، و38 منشأة لتوزيع قطع الغيار.
وتضغط صفقة فورد على منافسيها في ديترويت لإنهاء مفاوضاتهم والعودة إلى العمل. وسحبت جنرال موتورز وفورد توجيهات الأرباح بعد أن أدى الإضراب إلى تشويش توقعاتهما. وقالت فورد في 26 أكتوبر/ تشرين الأول: «إن التوقف عن العمل كلف الشركة 1.3 مليار دولار». وفي وقت سابق من الأسبوع، قالت «جنرال موتورز» إن تكاليف الإضراب وصلت إلى 800 مليون دولار.
وقدّر كولين لانجان، المحلل في «ويلز فارغو»، أن الإضراب كلف «ستيلانتس» نحو 200 مليون دولار أسبوعياً، من الإنتاج الضائع بمجرد خروج النقابة من مصنع الشاحنات المربح في ستيرلنج هايتس، ميشيغان، في 23 أكتوبر. (بلومبيرغ)
