اتفق اتحاد عمال السيارات وشركة «جنرال موتورز»، الاثنين، على صفقة من شأنها أن تضع حداً لمحادثات المفاوضات الجماعية بين النقابة وشركات صناعة السيارات في ديترويت، بعد أكثر من ستة أسابيع من الإضرابات العمالية المستهدفة في الولايات المتحدة، بحسب ما نقلت مصادر لـ«سي إن بي سي».
وجنرال موتورز هي شركة صناعة السيارات الأخيرة في ديترويت التي تتوصل إلى اتفاق مع النقابة بعد محادثات مثيرة للجدل تاريخياً. وبدأ عشرات الآلاف من العمال في جميع أنحاء البلاد إضراباً بعد فشل الجانبين في التوصل إلى اتفاقات، بحلول الموعد النهائي في 14 سبتمبر/ أيلول.
وقال مصدران مطلعان على المحادثات: «إن المفاوضات جرت الليلة الماضية وحتى الصباح الباكر للتوصل إلى اتفاق».
وكانت شركة فورد موتور أول من توصل إلى اتفاق مبدئي مع النقابة، الأربعاء، تلاه اتفاق مع شركة ستيلانتيس، الشركة الأم لشركة كرايسلر، السبت.
وقالت النقابة عن صفقات فورد وستيلانتس: «إن الزيادات والمزايا تعمل بشكل تراكمي على زيادة الأجر الأعلى إلى أكثر من 40 دولاراً في الساعة، بما في ذلك زيادة بنسبة 68% لبدء الأجور إلى أكثر من 28 دولاراً في الساعة».
وأعادت هذه الصفقات أيضاً تعديلات كُلفة المعيشة، وقلصت مسار ثماني سنوات للوصول إلى أعلى الأجور إلى ثلاث سنوات، وسمحت بالحق في الإضراب عن إغلاق المصانع، من بين مزايا أخرى معززة بشكل كبير.
وقالت مصادر لـ«سي إن بي سي»: «إن صفقة جنرال موتورز تتوافق مع تلك التحسينات».
وتشكل الاتفاقيات المقترحة رقماً قياسياً بالنسبة للاتحاد، الذي كان أكثر تصادمية واستراتيجية خلال المحادثات مما كان عليه في التاريخ الحديث.
وبدأ الاتحاد مفاوضات مع شركات صناعة السيارات الثلاث في وقت واحد، مخالفاً التاريخ الحديث عندما كان قادة الاتحاد يتفاوضون مع كل صانع سيارات على حدة، ويختارون شركة رائدة لتركيز الجهود عليها ثم يصممون الصفقات المتبقية من خلال اتفاقية مبدئية رائدة.
وقدر دويتشه بنك مؤخراً الزيادة الإجمالية في كُلفة الاتفاقية مع فورد بنحو 6.2 مليار دولار على مدى مدة الاتفاقية؛ 7.2 مليار دولار في جنرال موتورز؛ و 6.4 مليار دولار في «ستيلانتس». (وكالات)
وجنرال موتورز هي شركة صناعة السيارات الأخيرة في ديترويت التي تتوصل إلى اتفاق مع النقابة بعد محادثات مثيرة للجدل تاريخياً. وبدأ عشرات الآلاف من العمال في جميع أنحاء البلاد إضراباً بعد فشل الجانبين في التوصل إلى اتفاقات، بحلول الموعد النهائي في 14 سبتمبر/ أيلول.
وقال مصدران مطلعان على المحادثات: «إن المفاوضات جرت الليلة الماضية وحتى الصباح الباكر للتوصل إلى اتفاق».
وكانت شركة فورد موتور أول من توصل إلى اتفاق مبدئي مع النقابة، الأربعاء، تلاه اتفاق مع شركة ستيلانتيس، الشركة الأم لشركة كرايسلر، السبت.
- التصديق
وقالت النقابة عن صفقات فورد وستيلانتس: «إن الزيادات والمزايا تعمل بشكل تراكمي على زيادة الأجر الأعلى إلى أكثر من 40 دولاراً في الساعة، بما في ذلك زيادة بنسبة 68% لبدء الأجور إلى أكثر من 28 دولاراً في الساعة».
وأعادت هذه الصفقات أيضاً تعديلات كُلفة المعيشة، وقلصت مسار ثماني سنوات للوصول إلى أعلى الأجور إلى ثلاث سنوات، وسمحت بالحق في الإضراب عن إغلاق المصانع، من بين مزايا أخرى معززة بشكل كبير.
وقالت مصادر لـ«سي إن بي سي»: «إن صفقة جنرال موتورز تتوافق مع تلك التحسينات».
- كُلفة الإضرابات
وتشكل الاتفاقيات المقترحة رقماً قياسياً بالنسبة للاتحاد، الذي كان أكثر تصادمية واستراتيجية خلال المحادثات مما كان عليه في التاريخ الحديث.
وبدأ الاتحاد مفاوضات مع شركات صناعة السيارات الثلاث في وقت واحد، مخالفاً التاريخ الحديث عندما كان قادة الاتحاد يتفاوضون مع كل صانع سيارات على حدة، ويختارون شركة رائدة لتركيز الجهود عليها ثم يصممون الصفقات المتبقية من خلال اتفاقية مبدئية رائدة.
وقدر دويتشه بنك مؤخراً الزيادة الإجمالية في كُلفة الاتفاقية مع فورد بنحو 6.2 مليار دولار على مدى مدة الاتفاقية؛ 7.2 مليار دولار في جنرال موتورز؛ و 6.4 مليار دولار في «ستيلانتس». (وكالات)