عرضت شركة «جنرال موتورز»، الخميس، أكبر زيادة في الأجور لمدة أربع سنوات منذ عقود، كجزء من اقتراح عقد جديد لعمال السيارات المتحدين، حيث تحاول شركة صناعة السيارات تجنب إضراب آخر مكلف من قبل القوى العاملة النقابية.
وستكون الزيادة في الأجور لمعظم العمال الممثلين في الاتحاد البالغ عددهم 46000 تقريباً بنسبة 10%، في حين سيكون الموظفون الجدد مؤهلين للحصول على زيادة في الأجور بنسبة تصل إلى 56% على مدى السنوات الأربع للصفقة، حسبما أعلنت الشركة الخميس بعد اجتماع مع قادة النقابات والمفاوضين.
ويتضمن العقد المقترح أيضاً دفعتين إضافيتين بمبلغ مقطوع بنسبة 3% مما يؤدي إلى زيادة إجمالية قدرها 16% مكافأة تصديق بقيمة 5500 دولار، دفعة بقيمة 6000 دولار لمرة واحدة للاعتراف بالتضخم، و5000 دولار في شكل مكافآت للحماية من التضخم على مدار مدة الاتفاقية.
وعلى الرغم من أن الزيادة المقترحة في الأجور هي الأكبر بموجب عقد الاتحاد منذ 1999، فإنها لا تزال أقل بكثير من مطالب النقابة بزيادة الأجر بنسبة 40% في الساعة، وتخفيض أسبوع العمل لمدة 32 ساعة، والعودة إلى المعاشات التقاعدية التقليدية، وإلغاء مستويات التعويض واستعادة تعديلات تكلفة المعيشة، من بين بنود أخرى مطروحة على الطاولة. (وكالات)
