الشارقة: «الخليج»
اختتمت غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ممثلة بمركز الشارقة لتنمية الصادرات، أعمال بعثتها التجارية في أوغندا وكينيا، بتنظيم ملتقى الأعمال بين الشارقة وأوغندا، في العاصمة الأوغندية كمبالا، والذي سلّط الضوء على الآفاق الواعدة لدى الجانبين لتعزيز الشراكة الاقتصادية وتوسيع مجالات التعاون التجاري والاستثماري، وفتح قنوات جديدة لمجتمعي الأعمال في البلدين.
وحضر الملتقى جيسيكا ألوبو نائبة رئيس جمهورية أوغندا، وعبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وعبد الله حسن الشامسي سفير دولة الإمارات في أوغندا، وفرانسيس مويبيسا وزير التجارة والصناعة والتعاون في أوغندا، ومحمد راشد ديماس، وعلي عبيد الزعابي عضوا مجلس إدارة غرفة الشارقة، وعبد العزيز شطاف مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال، وممثلون عن مجتمعي الأعمال المحلي في كل من الشارقة وأوغندا.
تجربة رائدة
وأشادت جيسيكا ألوبو بمتانة العلاقات القائمة بين أوغندا والإمارات عموماً، والشارقة على وجه الخصوص، والتي تشهد تطوراً في كافة المجالات، لاسيما الاقتصادية والتجارية، مشيدة بتجربة دولة الإمارات الرائدة في مجال تمكين المرأة، وإتاحة الفرصة لها للعب دور حيوي وفعال في مسيرة التنمية الاقتصادية التي تشهدها الإمارات، مستعرضة مميزات البيئة الاقتصادية في أوغندا، والفرص الاستثمارية الواعدة التي تمتلكها، مثمنة حرص غرفة تجارة وصناعة الشارقة على تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي مع أوغندا، معتبرةً أن هذا الملتقى يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح نحو علاقات ثنائية أكثر قوةً وتميزاً في مجالات متنوعة تعزز خلاله الشراكة الاقتصادية، وتنمي روابط مجتمعي الأعمال في البلدين.
تعزيز العلاقات الدولية
وأشار عبدالله سلطان العويس إلى أن قوة ومتانة العلاقات التي تجمع البلدين تشكل منطلقاً مهماً نحو تعزيز آفاق التعاون بين مختلف الجوانب الاقتصادية والتجارية، وفتح فرص وآفاق استثمارية أوسع بين مجتمعي الأعمال في كل من الإمارات وأوغندا، بما يخدم الأهداف المشتركة للطرفين، مؤكداً أهمية الملتقى الذي شكل منصة لرصد واستكشاف مواطن الاستثمارات النوعية لدى الجانبين، وتشجيع رجال الأعمال والشركات على الاستفادة من الفرص المتاحة في مختلف القطاعات وإقامة الشراكات فيما بينهم، مؤكداً أن تنظيم هذه البعثة يأتي في إطار سعي غرفة الشارقة لتعزيز شبكة علاقاتها الدولية مع البلدان الصديقة لدولة الإمارات، وتطلعها الدائم لاستكشاف الأسواق الواعدة، واستعراض مزايا وفرص الاستثمار في الشارقة وما تقدمه الإمارة وغرفة الشارقة من حوافز وتسهيلات للشركات الأجنبية الراغبة في تأسيس أعمال لها في الإمارة، وتعزيز انتشارها في أسواق المنطقة، فضلاً عن تشجيع مجتمع الأعمال الأوغندي والكيني على الاستثمار في العديد من القطاعات الاقتصادية.
وأكد العويس أن البعثة التي تقودها الغرفة إلى أوغندا وكينيا، تأتي في وقت تشهد فيه العلاقات الثنائية الإماراتية والأوغندية نمواً متصاعداً في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية؛ حيث بلغت واردات أوغندا من الإمارات 810,529 مليون دولار أمريكي في عام 2022؛ وقد نمت هذه القيمة بنسبة 20% سنوياً على مدار السنوات الخمس الماضية، فيما ارتفعت الصادرات من أوغندا إلى الإمارات من 300 مليون دولار أمريكي في عام 2009 إلى 1.065.910 مليار دولار أمريكي في عام 2021.
شراكة استراتيجية
وأشاد عبد الله حسن الشامسي بالعلاقات الوطيدة التي تربط البلدين الصديقين، والشراكة الاستراتيجية المتينة التي تشمل مختلف الجوانب الاقتصادية والتجارية، مشيراً إلى أن العلاقة الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية أوغندا تتميز بالتطور المستمر؛ حيث نما التبادل التجاري بين البلدين من 200 مليون دولار لعام 2017 إلى أكثر من 3 مليارات دولار لعام 2022، مؤكداً أهمية البعثة التجارية التي تنظمها غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ودورها في تطوير هذه العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، وفتح آفاق أرحب للتعاون، وتوفير شراكات جديدة من خلال اغتنام الفرص الاستثمارية المتاحة في دولة الإمارات وجمهورية أوغندا.
عرض الفرص
وقدمت البعثة التجارية، خلال الملتقى، عرضاً للفرص الاستثمارية التي توفرها إمارة الشارقة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية، والمقومات الاستثنائية التي تمتلكها الإمارة، وإمكانياتها الاقتصادية والسياحية، وما تتميز به من بنية تحتية حديثة، وخدمات لوجستية متطورة، وتشريعات مرنة للاستثمار، وغيرها من الحوافز الجاذبة لكبرى الاستثمارات، فيما سلط عدد من المسؤولين الأوغنديين الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة في بلادهم في قطاعات مختلفة، مثل البنية التحتية والزراعة والسياحة والإنشاءات، وفي ختام الملتقى كرم عبدالله سلطان العويس، وعبد الله حسن الشامسي جيسيكا ألوبو نائبة رئيس جمهورية أوغندا.
وعقدت البعثة التجارية على مدار 5 أيام عدداً من الملتقيات وجلسات العمل الثنائية، التي نظمها مركز الشارقة لتنمية الصادرات بين أعضاء البعثة من ممثلي الشركات الصناعية والتجارية ونظرائهم من كينيا وأوغندا، بحثوا خلالها فرص التعاون المشترك والتكامل الصناعي وتبادل الخبرات والاطلاع على أفضل الممارسات، وبناء شراكات استثمارية تخدم مصالح الجانبين، كما زارت بعثة الغرفة برفقة رجال الأعمال عدداً من الشركات الكينية والأوغندية، تعرفوا خلالها إلى نشاط هذه الشركات، والخدمات والمنتجات التي تقدمها لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري مع نظرائهم من الشارقة.
اختتمت غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ممثلة بمركز الشارقة لتنمية الصادرات، أعمال بعثتها التجارية في أوغندا وكينيا، بتنظيم ملتقى الأعمال بين الشارقة وأوغندا، في العاصمة الأوغندية كمبالا، والذي سلّط الضوء على الآفاق الواعدة لدى الجانبين لتعزيز الشراكة الاقتصادية وتوسيع مجالات التعاون التجاري والاستثماري، وفتح قنوات جديدة لمجتمعي الأعمال في البلدين.
وحضر الملتقى جيسيكا ألوبو نائبة رئيس جمهورية أوغندا، وعبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وعبد الله حسن الشامسي سفير دولة الإمارات في أوغندا، وفرانسيس مويبيسا وزير التجارة والصناعة والتعاون في أوغندا، ومحمد راشد ديماس، وعلي عبيد الزعابي عضوا مجلس إدارة غرفة الشارقة، وعبد العزيز شطاف مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال، وممثلون عن مجتمعي الأعمال المحلي في كل من الشارقة وأوغندا.
تجربة رائدة
وأشادت جيسيكا ألوبو بمتانة العلاقات القائمة بين أوغندا والإمارات عموماً، والشارقة على وجه الخصوص، والتي تشهد تطوراً في كافة المجالات، لاسيما الاقتصادية والتجارية، مشيدة بتجربة دولة الإمارات الرائدة في مجال تمكين المرأة، وإتاحة الفرصة لها للعب دور حيوي وفعال في مسيرة التنمية الاقتصادية التي تشهدها الإمارات، مستعرضة مميزات البيئة الاقتصادية في أوغندا، والفرص الاستثمارية الواعدة التي تمتلكها، مثمنة حرص غرفة تجارة وصناعة الشارقة على تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي مع أوغندا، معتبرةً أن هذا الملتقى يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح نحو علاقات ثنائية أكثر قوةً وتميزاً في مجالات متنوعة تعزز خلاله الشراكة الاقتصادية، وتنمي روابط مجتمعي الأعمال في البلدين.
تعزيز العلاقات الدولية
وأشار عبدالله سلطان العويس إلى أن قوة ومتانة العلاقات التي تجمع البلدين تشكل منطلقاً مهماً نحو تعزيز آفاق التعاون بين مختلف الجوانب الاقتصادية والتجارية، وفتح فرص وآفاق استثمارية أوسع بين مجتمعي الأعمال في كل من الإمارات وأوغندا، بما يخدم الأهداف المشتركة للطرفين، مؤكداً أهمية الملتقى الذي شكل منصة لرصد واستكشاف مواطن الاستثمارات النوعية لدى الجانبين، وتشجيع رجال الأعمال والشركات على الاستفادة من الفرص المتاحة في مختلف القطاعات وإقامة الشراكات فيما بينهم، مؤكداً أن تنظيم هذه البعثة يأتي في إطار سعي غرفة الشارقة لتعزيز شبكة علاقاتها الدولية مع البلدان الصديقة لدولة الإمارات، وتطلعها الدائم لاستكشاف الأسواق الواعدة، واستعراض مزايا وفرص الاستثمار في الشارقة وما تقدمه الإمارة وغرفة الشارقة من حوافز وتسهيلات للشركات الأجنبية الراغبة في تأسيس أعمال لها في الإمارة، وتعزيز انتشارها في أسواق المنطقة، فضلاً عن تشجيع مجتمع الأعمال الأوغندي والكيني على الاستثمار في العديد من القطاعات الاقتصادية.
وأكد العويس أن البعثة التي تقودها الغرفة إلى أوغندا وكينيا، تأتي في وقت تشهد فيه العلاقات الثنائية الإماراتية والأوغندية نمواً متصاعداً في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية؛ حيث بلغت واردات أوغندا من الإمارات 810,529 مليون دولار أمريكي في عام 2022؛ وقد نمت هذه القيمة بنسبة 20% سنوياً على مدار السنوات الخمس الماضية، فيما ارتفعت الصادرات من أوغندا إلى الإمارات من 300 مليون دولار أمريكي في عام 2009 إلى 1.065.910 مليار دولار أمريكي في عام 2021.
شراكة استراتيجية
وأشاد عبد الله حسن الشامسي بالعلاقات الوطيدة التي تربط البلدين الصديقين، والشراكة الاستراتيجية المتينة التي تشمل مختلف الجوانب الاقتصادية والتجارية، مشيراً إلى أن العلاقة الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية أوغندا تتميز بالتطور المستمر؛ حيث نما التبادل التجاري بين البلدين من 200 مليون دولار لعام 2017 إلى أكثر من 3 مليارات دولار لعام 2022، مؤكداً أهمية البعثة التجارية التي تنظمها غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ودورها في تطوير هذه العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، وفتح آفاق أرحب للتعاون، وتوفير شراكات جديدة من خلال اغتنام الفرص الاستثمارية المتاحة في دولة الإمارات وجمهورية أوغندا.
عرض الفرص
وقدمت البعثة التجارية، خلال الملتقى، عرضاً للفرص الاستثمارية التي توفرها إمارة الشارقة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية، والمقومات الاستثنائية التي تمتلكها الإمارة، وإمكانياتها الاقتصادية والسياحية، وما تتميز به من بنية تحتية حديثة، وخدمات لوجستية متطورة، وتشريعات مرنة للاستثمار، وغيرها من الحوافز الجاذبة لكبرى الاستثمارات، فيما سلط عدد من المسؤولين الأوغنديين الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة في بلادهم في قطاعات مختلفة، مثل البنية التحتية والزراعة والسياحة والإنشاءات، وفي ختام الملتقى كرم عبدالله سلطان العويس، وعبد الله حسن الشامسي جيسيكا ألوبو نائبة رئيس جمهورية أوغندا.
وعقدت البعثة التجارية على مدار 5 أيام عدداً من الملتقيات وجلسات العمل الثنائية، التي نظمها مركز الشارقة لتنمية الصادرات بين أعضاء البعثة من ممثلي الشركات الصناعية والتجارية ونظرائهم من كينيا وأوغندا، بحثوا خلالها فرص التعاون المشترك والتكامل الصناعي وتبادل الخبرات والاطلاع على أفضل الممارسات، وبناء شراكات استثمارية تخدم مصالح الجانبين، كما زارت بعثة الغرفة برفقة رجال الأعمال عدداً من الشركات الكينية والأوغندية، تعرفوا خلالها إلى نشاط هذه الشركات، والخدمات والمنتجات التي تقدمها لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري مع نظرائهم من الشارقة.
