عادي

«كلمات» تسافر بالأطفال إلى عوالم جديدة

19:28 مساء
قراءة 3 دقائق
5
1
2
3
4
6
8
7
9

الشارقة: «الخليج»

تقدّم «دار كلمات»، سلسلة إصدارات جديدة خلال مشاركتها في معرض الشارقة الدولي للكتاب، والتي جاءت نتاج تعاون مع نخبة من الكتّاب والرسامين المتخصصين بأدب الطفل، لتعريف الصغار واليافعين بالثقافتين العربيّة والعالميّة.

مجموعة من القصص والكتب المصحوبة بالرسوم، بانتظار القرّاء الصغار في المعرض لتصحبهم إلى عوالم من الخيال والمتعة، وتقودهم لاكتشاف أفكار جديدة تثري تجاربهم وتغني مواهبهم.

«سأصطاد فطوري» من أبرز هذه الإصدارات الجديدة؛ قصّة للكاتبة ميثاء الخياط، ورسوم جوستافو إيمار؛ وتروي حكاية عُمر الذي يرفض تناول الطعام الذي أعدته أمّه على الفطور، ويقرر اصطياد فطوره بنفسه، وفي أثناء بحثه يلتقي حيوانات المزرعة، وهي تتناول فطوراً شهيّاً أعدّته أمّهاتهم. وبعد مغامرةٍ عجيبة وشهيّة يرجع عمر إلى البيت، ويفرح بالطَّعام البسيط الَّذي أعَدته له أمّه.

«ما الذي يجعلنا بشراً» للكاتب فيكتور د. أو. سانتوس، ورسومات آنا فورلاني، وترجمة سمر محفوظ برّاج. ويخاطب هذا الكتاب فئة اليافعين، ويركّز على أهميّة الحفاظ على اللّغة. وينقل على لسان اللغة فيقول: أنا موجودة منذ زمنٍ طويلٍ جدّاً، قبل الأَلعاب، وقبل أشياء كثيرةٍ تَعرفُها، تعود جذوري إلى قرونٍ بعيدةٍ، وأحياناً قبل ذلك بكثيرٍ، يمكنني أن أَصلك بالماضي، والحاضر والمستقبل.

كتاب «ألطف الأماكن» للكاتبة هنادي طه، ورسوم أماني يوسف، والمخصّص للفئة العمريّة 3 سنوات فما فوق، وتتناول الكاتبة في هذا الإصدار حاجة الإنسان إلى مكان لطيف ودافئ ومريح يلجأ إليه، فيما قد يختلف هذا المكان من شخص إلى آخر. وسيكتشف القارئ في هذه القصّة أنّ ألطف الأماكن التي ليس فيها منغصات ولا مشاكل هو سريره المريح والدافئ.

«الصبي بصلة» قصّة طريفة تستهدف الأطفال من عمر 3 سنوات، نقلتها إلى العربيّة سمر محفوظ برّاج عن الكاتبة ساندرا ألونزو، وتركّز القصّة الثريّة برسوم الرسامين أليكس ميلندي، وبياتريز دابنزا، على المبالغة في حماية الطّفل وتأثير ذلك فيه. ونتيجة الاهتمام الكبير الذي يظهره له كلّ مَن يعرفه، يجد أيان نفسه يرتدي طبقات كثيرة من الملابس، ما يجعله يشعر بأنّه يشبه البصلة. لكنّ ذلك يسبّب له مشكلة، فيقرّر أن يتصرّف.

«آدم» قصّة كتبتها أودا بارانوسكايت، وصمّمت رسومها لينا إيتاجاكي، ونقلتها للعربيّة سمر محفوظ برّاج؛ وتحكي قصّة طفل خاصّ، حيث أحياناً لا يَسمع الأطفال ما نقوله لهم، أو ربّما لا يريدون أن يَسمعوا، وأحياناً أخرى، لا يرون ما لا يريدون رؤيته أيضاً. هناك أطفال، لا يَرون ولا يسمعون فعلًا، أما آدم فهو لا يشبه أيّ طفل آخر وتحصل له أمور غريبة، وسيخبرنا عنها بِنفسه في هذه القصة.

«باقة اللحظات» كتاب موجّه لفئة الصغار، من تأليف جان بيار غرافيل، وأميلي دوبوا، وترجمة سمر محفوظ برّاج، ويتناول أهميّة اللُّطف وقدرتِه على إحداث التّغيير فينا، وفي كل من حولنا. ينقل الكتاب قصّة جاد الذي يعاني أحياناً «السّعادة الصعبة»، فهو لا يفرح بسهولة. وفي صباح أحد الأيّام، تقترح عليه أمّه تغييراً في برنامجه اليومي، لتساعده على تغيير مزاجه وتفرحه، وسيكون ذلك يوماً يتذكره جاد فترة طويلة. لماذا يا تُرى؟

«السمكة تونيا» تصطحب هذه القصّة للكاتبة والرسامة مانيكا موزيل، وترجمة سمر محفوظ برّاج؛ الأطفال الصغار ليتعرفوا من خلالها إلى أنواع المركبات، برفقة ـ«تونيا» السمكة التي تحلم في أن تصبح سائقة، وتراقب السيّارات وتحبّ قيادة المركبات المختلفة. مرّة تريد قيادة سيّارة مكشوفة، ومرّة أخرى تريد قيادة شاحنة، أو جرّار زراعيّ وغيره. هل سيتحقّق حلم تونيا، وكيف؟

«جبل واحد آخر» قصّة مصوّرة موجهة إلى فئة اليافعين، للكاتب ديبورا أليس، ورسوم دانييل فابري، وترجمة شادية شيخاني. ويسرد هذه الإصدار قصّة بارفانا التي تعيش في منزلٍ كبير بعيد عن العاصمة، كابول، مع زوجها آصف وابنها رافي وشقيقتها الصغرى مريم. وفي منزلها، تؤمّن بارفانا المسكن والمأكل والتعليم لمجموعة من الفتيات القاصرات اللواتي لجأن إليها هرباً من أهاليهن الذين أرادوا إرغامهنّ على الزواج. ويحلم رافي بأن يصبح راقص باليه مشهوراً. أما شقيقته مريم، فتحلم هي أيضاً بأن تصبح مطربة مشهورة، ويأخذ آصف مريم ورافي إلى المطار من أجل أن يسافرا إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق حلمهما هناك، فما الذي حصل بعد ذلك؟ نترك الإجابة للقراء خلال رحلتهم مع هذا الإصدار.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3x5cf9bu

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"