اختتمت الدورة الـ 42 من معرض الشارقة للكتاب فعالياتها، أمس الأحد، ووجد كل إنسان ما يسعى إليه أو يهتم به بين أروقة المعرض وفي جلساته وندواته وأمسياته.
ضم المعرض هذا العام مليوناً ونصف مليون عنوان في مختلف حقول المعرفة، وتضمن عشرات الورش المخصصة للأطفال التي تروي شغفهم تجاه عالم جديد يتفتح أمام أعينهم، وناقش قضايا وتحديات النشر في ظل صعود الذكاء الاصطناعي، وطرح قضايا الشعر والسرد والرواية البوليسية، وحلل قضايا مجتمعية ملحة، ورصد ظواهر ثقافية عديدة، ووقع مئات الكتاب على إصداراتهم الجديدة، وكرّم المعرض الفائزين بجوائزه واحتفى بالروائي الليبي الكبير إبراهيم الكوني، واستضاف كوريا الجنوبية ضيف شرف هذه الدورة.لبى المعرض رغباتنا جميعاً، وكنا نتجول بين ردهاته وفرحتنا تسبقنا، ونشعر بأننا نمشي في بيوتنا، ونحن لا يمكننا الآن إلا أن ننتظر بلهفة الدورة المقبلة في نوفمبر 2024 التي ستقدم لنا كل ما ينفع ويمكث في القلب قبل العقل.
