دبي: محمد ياسين
نقلا آسيويان 27 أسطوانة غاز، بحافلة غير مخصصة لنقلها، فدانتهما محكمة الجنايات في دبي، وقضت بحسبهما 3 أشهر وتغريم كل منهما 100 ألف درهم ومصادرة المضبوطات وإبعادهما عن الدولة بعد قضاء محكوميتهما.
دارت أحداث القضية في يونيو الماضي، حين اشتبهت دورية شرطة في حافلة، أثناء سيرها في منطقة السوق الكبير بدبي؛ وبحسب إفادة شرطي، فإنه استوقف الحافلة واستفسر من قائدها وآخر كان إلى جواره، عن محتوى الحافلة، حيث ظهرت عليهما علامات الارتباك والخوف، ففتّش الحافلة احترازياً.
وتابع الشرطي، أنه عثر داخل الحافلة على 27 أسطوانة غاز، حيث طلب منهما مستندات تخويلهما بنقل ما لديهما من مواد خطرة، فأقرّ أحدهما أنهما لا يملكان الترخيص من الجهات المختصة بنقل تلك المواد، وانهما مخالفان للقوانين والأنظمة، معرضين حياة مرتادي الطرق إلى الخطر، فقبض عليهما.
وخلال التحقيقات، أقرّ المتهمان أنهما يعملان لمصلحة شخص من جنسيتهما، في جلب أسطوانات الغاز من إمارات أخرى إلى إمارة دبي، حيث تصف الحافلة في مكان يحدده لهما الشخص الآخر، ومن ثم توزع الأسطوانات وتباع، مقابل 1700 درهم شهرياً لكل منهما.
وقد ثبت في تقرير الإدارة العامة للأدلة الجنائية، وعلم الجريمة الخاص بفحص أسطوانات الغاز المضبوطة داخل الحافلة، حيث تبين وجود 27 أسطوانة معدنية تحتوي على غاز البروبان والبيوتان، اللذين يعدان من المواد المعالجة للحريق، والقابلة للالتهاب التي قصدها المشرّع في قانون الجرائم والعقوبات، فدانتهما المحكمة وقضت بحكمها المتقدم ذكره.
