عادي

حزمة توقيعات معرفية في ختام معرض الشارقة للكتاب

18:38 مساء
قراءة 4 دقائق

حفل اليوم الأخير من معرض الشارقة الدولي للكتاب، بتوقيع أعمال في صنوف مختلفة من المعرفة، شملت الموروث الشعبي لدولة الإمارات، والرواية، والتشريعات القانونية، وحقوق الإنسان، وتنمية الذات، وغيرها من المضامين التي تعبر عن روح الإبداع والتي سطرها الكتّاب بمداد العلم والفكر والرؤى المستخلصة من واقع الحياة.

كنوز من التراث – أسئلة تراثية – ألفاظ ألغاز، أمثال، شعر، قرى ومدن هو عنوان الكتاب الذي وقعه الكاتب خميس إسماعيل المطروشي والذي سيلاحظ القارئ وهو يقلب صفحاته ويتنقل بين أبوابه المختلفة أن المؤلف اعتمد نهج العمل الموسوعي في تكثيف الكلمة، وتوصيل المعلومة، فاستخدم المفردة المحلية من خلال إضافة المعلومات التي تمثلت في باب للألفاظ العامية المحلية ببيئاتها المختلفة البرية والزراعية والجبلية والبحرية، وباب للألغاز الشعبية المحلية بأنواعها وأشكالها المختلفة، وباب للأمثال الشعبية، وباب، للشعر الشعبي، وباب يتعلق بالقرى والمدن في دولة الإمارات، ويوضح الكتاب أبعاد ارتباط المعلومات المقدمة في شكل مسابقات محلية إماراتية وخليجية، ومدى ارتباط المحتوى بدول المنطقة القريبة أو البعيدة، إلى جانب تناول ملامح التطوير والتغير الذي طرأ على مجتمع دولة الإمارات، وقد جاء في مقدمة الكتاب: التراث هو الذاكرة التي تبحث في كل أنماط الحياة بقسوتها وأفراحها وخيالها وواقعها، وخلّدها ومجدها أبناء هذا الوطن في الماضي، في كنوز تركها لنا الأجداد من خلال تحدي الصعوبات التي واجهتهم في حياتهم، فاستطاعوا التغلب عليها والتعايش معها في ظل ظروف أنماط الحياة والتحدي والصمود التي بدورنا صغناها في لعبة أدبية ثقافية لنمارسها معاً، وهي مبنية على تنشيط الذاكرة.

الصورة

الباحثة والكاتبة هند سالم العواني وقعت كتابها الجديد «مدينة دبا.. صفحات من التاريخ والتراث» الذي يتناول تاريخ مدينة دبا وتراثها من خلال استعراض المحطات التاريخية التي مرت بها، والتي أسهمت في تشكيل هويتها الحضارية عبر التاريخ مع التعريج على معالم من تراثها والتي ظلت على الدوام حصناً للذود عن حياضها وحماية المدينة من الأخطار المحدقة بها، وقد استعرضت الباحثة في هذه الدراسة، أهمية قلعة دبا من الناحية الإدارية والسياسية؛ حيث تُعد المعلم الرئيسي للمدينة وأحد شواهد عراقتها وتاريخها الممتد عبر العصور، حتى قيام الاتحاد عام 1971م وتناولت الدراسة أيضاً وصفاً شاملاً لقلعة دبا، والتعرف إلى مكانة دبا، وفي الفصل الأول تركزت الدراسة فيه على أهمية موقع دبا جغرافياً واستراتيجياً وتاريخياً؛ وذلك من ناحية التسمية والموقع والمنشأ، ووصف الآثار التاريخية الموجودة في دبا الدالة على العمق التاريخي، مع ذكر الأهمية التجارية القديمة للمنطقة، أما الفصل الثاني فقد ركزت الدراسة فيه على الأحداث التي تعرضت لها المنطقة في فترة التنافس الاستعماري البرتغالي والبريطاني، وأثر ذلك الاستعمار في المنطقة. ويأتي الفصل الثالث بدراسة لأهمية القلعة الإدارية والسياسية التي تعد المعلم الرئيسي للمدينة، وأحد شواهد عراقتها وتاريخها الممتد عبر العصور، ويُعرّف الفصل الرابع بمكانة دبا الإدارية.

الصورة

«عيدان الغاف في الشارقة ومحيطها – مسمياتها ومواقعها»، هو عنوان الكتاب الذي وقعه الدكتور عادل الكسادي الذي لفت في مقدمة الكتاب إلى أن الأشجار والنباتات تمثل موضوعاً مهماً في حياة الإنسان المعيشية والثقافية في الإمارات العربية المتحدة؛ بسبب غلبة الصحراء على معظم أراضيها؛ حيث تتعدد البيئات الطبيعية في أراضي الدولة بين ساحلين يطلان على بحرين، أحدهما على الخليج العربي، والآخر على بحر عُمان وبيئة زراعية تعتمد على مياه الأفلاج وبيئة جبلية تتخللها بعض الأودية الزراعية والرعوية وبيئة صحراوية تتخللها الواحات الزراعية في بعض مناطقها، وتنمو فيها بعض الأشجار والنباتات البرية، لتكون صالحة في بعض مناطقها لرعي الإبل والأغنام.

الصورة

ويتناول موضوع الكتاب أشجار الغاف في الشارقة ومحيطها، لا سيما المنتشرة في المناطق الصحراوية والأودية الزراعية وتتضمن هذه الدراسة تعريفاً بشجرة الغاف وأهميتها في المجتمع التقليدي والثقافة الشعبية، ومواطنها. وأنواعها ومسمياتها، إضافة إلى مفردات أجزاء هذه الشجرة، والغافة باعتبارها رمزاً من رموز الثقافة الشعبية، وقد حرص المؤلف على حصر مسميات هذه الشجرة ومواقعها في إمارة الشارقة. 

و اعتمد المؤلف في إعداد هذا الكتاب على المصادر الشفاهية، ومقابلات مع رواة قدموا معلومات قيّمة عن مسميات شجرة الغاف داخل الشارقة وحزامها الجغرافي؛ إذ اعتمد على مراجع منها كتاب الدكتور راشد المزروعي «غافات كنوغة»، وكتاب سلطان العميمي «معجم الغاف في دولة الإمارات» كما اعتمد على مراجع أخرى منها كتاب الدكتور عبد العزيز المسلم «الأشجار والنباتات في تراث الإمارات»، وكتاب الدكتور سالم زايد الطنيجي «دراسات في التراث الشعبي الإماراتي». وقد تضمنت جميع هذه المراجع، موضوعات مختلفة عن شجرة الغاف وأهميتها وفوائدها إلى جانب عدد كبير من مسمياتها ومواقعها في إمارة الشارقة.

الدكتورة فاطمة يوسف أحمد – دكتوراه الفلسفة في القانون العام – وقعت كتابها «مواءمة بين حقوق الإنسان ومقتضيات الأمن الوطني»؛ حيث ذكرت الكاتبة في مقدمة هذه الدراسة: تتمثل مشكلة الدراسة في استخلاص معايير الموازنة التي يمكن للدول من خلالها الحفاظ على مقتضيات أمنها الوطني دون الإخلال بواجباتها تجاه حقوق الإنسان وحرياته الأساسية إضافة إلى أن الكثير من نصوص وثائق حقوق الإنسان وردت بشكل عام وتم تداولها إعلامياً بشكل أكثر عمومية مما أدى إلى الفهم الخطأ للعديد من مواضيع حقوق الإنسان والذي كان سبباً لانهيار العديد من الدول في السنوات السابقة.

الصورة

«مدى مسؤولية الدولة عن التشريعات في ظل النظام القانوني الإماراتي والفرنسي -دراسة مقارنة» هو عنوان الكتاب الذي وقعته الدكتورة نجاة العامري والتي وقعت أيضاً كتاباً آخر بعنوان «الطبيعة القانونية لعقد الشراكة بين القطاعين والخاص في ظل القانون رقم 22 لسنة 2015 بشأن تنظيم الشراكة بين القطاعين العام والخاص في إمارة دبي».

الصورة

و«تاريخ الآباء المؤسسين» هو عنوان الكتاب الذي وقعه المؤلفون: سعيد المنصوري، محمد صالح أبو عايدة، خالد الحمادي، حسن مصطفى، ووقع الدكتور أمجد يوسف أبو سويد كتابه الجديد «التفهم.. إيجابية الحياة والتواصل».

الصورة

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2j64a8bt

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"