عادي

إصدارات الأطفال والروايات الأكثر مبيعاً في مهرجان العين للكتاب

16:51 مساء
قراءة 4 دقائق
إصدارات الأطفال والروايات الأكثر مبيعاً في مهرجان العين للكتاب
إصدارات الأطفال والروايات الأكثر مبيعاً في مهرجان العين للكتاب
العين: منى البدوي
تصدّرت مؤلّفات الأطفال قائمة الكتب الأكثر مبيعاً في مهرجان العين للكتاب، فيما حلّت الروايات ثانياً، وتلتها الكتب التعليمية ثم كتب التاريخ والتراث، وفقاً لعدد من دور النشر المشاركة في المهرجان.
وعن حجم المبيعات، قالت ميرا الشامسي من دار «كتاب للنشر والتوزيع»: «تصدّرت قصص الأطفال قائمة الكتب الأكثر مبيعاً لدى الدار، فيما أتت الروايات الإماراتية وروايات الناشئة في المركز الثاني، وتلتها كتب التراث والتاريخ. وهذا يدلّ على اهتمام القرّاء بأدب الطفل تعزيزاً لمخيّلتهم ومداركهم».
وقال حسام فتحي من دار «الرافدين»، إن الروايات بأقسامها المختلفة تصدّرت قائمة مبيعاته، وتلتها كتب علم النفس وكتب تطوير الذات، ثم الكتب التاريخية والتراثية. وأشار محمد مصطفى، من دار «يُحكى أن» للنشر والتوزيع، إلى أن الكتب التعليمية والتربوية للأطفال تصدّرت قائمة الكتب الأكثر مبيعاً لديه وتلتها الكتب التعليمية للناشئة.
واختلف الترتيب حسب قول أحمد الغزالي من دار «نينوى للدراسات والنشر والتوزيع»، إذ إن الروايات تصدّرت لديه قائمة الكتب الأكثر مبيعاً، ثم كتب التراث والتاريخ، فالكتب الدينية.
وذكرت نسيبة العموش، من دار «سند بوكس»، أن كتب الأطفال القصصية والتعليمية تصدّرت قائمة مبيعاتها، تلتها الروايات ثم كتب الإدارة والتراث والتاريخ بشكل متساوٍ.
*مساحة جمالية
ويخصص المهرجان مساحة لعدد من الفنانين التشكيليين لعرض أعمالهم التي أنتجوا بعضها بمواد صديقة للبيئة ليقدموا من خلال نتاجاتهم رسائل تؤكد أهمية مشاركة جميع أفراد المجتمع في تحقيق الإستدامة ودورها في المحافظة على البيئة، وأيضا كيفية الاستفادة من الموارد البيئية وتحويلها إلى قطع فنية.
وأكدت التشكيلية وداد الكندي، أهمية دور الفن في توعية وتثقيف المجتمع بمختلف القضايا الإنسانية والإجتماعية وغيرها وذلك من خلال رسائل تنبعث من ريشة الفنان وخطوطه وألوانه لتصل إلى من يشاهد العمل، مشيرة إلى أن إقبال الجمهور واهتمامهم بالتعرف إلى الأدوات المستخدمة في الرسم والتي غالبيتها صديقة للبيئة يجعلنا ننتج العديد من الأفكار الإبداعية وتحفيزهم على المشاركة في حماية البيئة.
وقالت الفنانة علياء الشامسي: «سعياً لتفعيل دوري كفنانة في عام الاستدامة، أقوم من خلال الزاوية الخاصة بالفنانين بعرض أفكار بسيطة وسهلة التنفيذ تتيح لجميع فئات المجتمع تنفيذها ومنها الرسم على الصدف والمحار باستخدام ألوان صديقة للبيئة».
وأشارت إلى إقبال طلبة المدارس على الورش التي تكسبهم مهارات فنية مختلفة والتي من خلالها يقوم الفنان التشكيلي بتعزيز مبادئ الاستدامة لديهم من خلال إرشادهم نحو الممارسات التي تسهم في المحافظة على البيئة، والتي منها استغلال الموارد البيئية وتحويلها إلى قطع فنية وإفساح المجال أمامهم للإبداع والإبتكار في هذا المجال.
الفنانة سلوى الوحشي، قالت: «أسعى من خلال مشاركتي في المهرجان إلى توصيل رسائل بيئية مختلفة أبرزها كيفية تحويل الأشياء المهملة إلى أعمال فنية جميلة يمكن استخدامها في تزيين الغرف أو الحديقة المنزلية وغيرها».
وأشارت إلى أن اكتساب الفرد خاصة الأطفال لهذه النوعية من المهارات الفنية يسهم إلى حد كبير في استغلال أوقات الفراغ والتفكير المبدع، إضافة إلى الآثار النفسية والسلوكية الإيجابية التي تنعكس على الفرد الذي يشعر بأنه عنصر فاعل في المجتمع ومشارك في المحافظة على البيئة.
وشاركت الفنّانة الإماراتية طيف القايدي برسم مباشر في استاد «هزاع بن زايد العين سكوير» حيث قدّمت لوحة رملية، واختارت أن يكون موضوعها عن الإمارات. فكانت البداية مع رحلة رائدي الفضاء «سلطان النيادي وهزاع المنصوري» إلى الفضاء، ثم انتقلت إلى رسم الإماراتيين وهم ينظرون إلى تلك اللحظة التاريخية التي وصل فيها الرائدان إلى الفضاء، وهما يحملان علم الإمارات وسط الأقمار الصناعية والنجوم، لترسم بعد ذلك خريطة للدولة تخط فيها جملة: «إنجاز تاريخي للإمارات».
وقالت القايدي، التي لا تزال تدرس «الإدارة والاقتصاد» في جامعة الإمارات، إنها تلقّت دعوة للمشاركة من مركز أبوظبي للغة العربية الداعم لجميع المواهب الإماراتية، لتقدّم فنّها لزوّار المهرجان. وتعتبر هذه المشاركة الأولى لها في المهرجان، كما شاركت في العديد من الفعاليات والمعارض المحلية.
*مكان للموسيقى
واستضاف المهرجان عازف العود الدكتور نصير شمة، في أمسية حملت عنوان «رحيل القامات»، استحضر خلالها أبرز المحطات التي جمعته مع كلّ من المطرب ياس خضر، ونجم الشعر الغنائي كريم العراقي، اللذين رحلا عن عالمنا في سبتمبر الماضي.
وتطرّقت الجلسة التي أدارتها الكاتبة الإماراتية أسماء المطوّع، مؤسِّسة صالون الملتقى الأدبي، واستضافها بيت محمد بن خليفة، إلى العلاقة التي جمعت شمة مع الفنّانين الراحلين، وأبرز المحطات التي تميّزا بها في مشاريعهما التي احتضنها فضاء الشعر والطرب الغنائيّ الأصيل.
تحدّث الموسيقار عن الفنّانين الراحلين، وأثنى على إبداعاتهما، ومسيرتهما الفنية، وأعرب عن حزنه لفقدهما، حيث قال: «ياس خضر كان رمزاً فنياً وصوتاً نادراً في مساحة صوته واختياراته وتحدّياته، وكان يغنّي للشاعر الكبير مظفّر النواب في الوقت الذي لم يكن أحد يجرؤ على ذكر اسمه، واستطاع أن ينقل أغنية الريف إلى ابن المدينة على نحو غير مسبوق، كما أنه شيّد طريقاً للفنّانين الذين كانوا محسوبين على الأغنية الريفية ليصبحوا مشاهير في المدينة».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3bf9aph6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"