عادي

وزير الطاقة في مالاوي: «COP28» منصة تحمي مستقبل العالم

00:41 صباحا
قراءة دقيقتين
23

أكد إبراهيم ماتولا، وزير الطاقة في مالاوي، أن مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين «كوب 28»، يعتبر غاية في الأهمية كونه يمثل منصة عالمية ستقوم بشكل مجتمع بالحوار واتخاذ العديد من القرارات التي من شأنها أن تسهم في حماية العالم من آثار التغير المناخي.

وقال إن المؤتمر يجمع الطرفين الأساسيين في معادلة المناخ، وهما البلدان الصناعية التي تعتبر أبرز الملوثين للبيئة والبلدان النامية المتضررة بشكل أساسي من التغير المناخي، وأكد ضرورة الوصول إلى نتيجة يقوم بموجبها الملوثون بمحاولة مساعدة البلدان التي تواجه التحديات، وأن الأعاصير والفيضانات وغيرها من التغيرات المناخية والبيئية التي تضرب العالم حدثت وتحدث بسبب الملوثين، وبالتالي يجب عليهم أن يدفعوا ويمولوا.

وأوضح أن البلدان المتلقية يجب أن تحسن استخدام الأموال وفقاً لذلك وأن ترى كيف يمكنها التخفيف من قضايا تغير المناخ.

وحول الصندوق العالمي للمناخ، فقد أكد ماتولا، أهميته الكبيرة باعتباره نقطة تحول في مسار التمويل، وأشار إلى أن الاعتناء بالبيئة والمناخ يقع على عاتق الجميع، وبالتالي فهذا الصندوق من شأنه أن يسهم في الدفع بهذا الاتجاه.

واعتبر كوب 28 المنصة التي تم خلالها نقل ومناقشة التحديات التي تواجهها الدول الإفريقية والبلدان النامية الأخرى، مؤكداً أهمية توجيه الأموال إلى المستحقين وضرورة توجيه الأموال عند وصولها إلى الأماكن الصحيحة لتلبية الغرض.

وعلى هامش مؤتمر خاص بالتجارة المستدامة في إفريقيا والذي عقد في المنطقة الخضراء خلال فعاليات مؤتمر الأطراف، تحدث الوزير عن أهمية التجارة المستدامة وتعزيزها، وأكد ضرورة أخذ إفريقيا في الاعتبار والعمل سوياً لسد الفجوات الموجودة في التجارة الدولية، دون ترك أي طرف خلف الركب، قائلاً «يد واحدة غير قادرة على التصفيق».

(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3rprpecr

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"