استقبل معهد الشارقة للتراث وفداً ثقافياً رفيع المستوى من جامعة زیھجیانغ للعلوم الصناعية والتجارية الصينية، والذي يزور إمارة الشارقة للاطلاع على سير العمل في المركز الثقافي الصيني، التابع للمعهد، وذلك في إطار المبادرات الثقافية المتبادلة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية.
تضمن الوفد الزائر ستة أعضاء، برئاسة البروفيسور يو جيان شينغ، أمین لجنة الحزب بالجامعة، وكان في استقبالهم أحمد سالم البیرق، مدیر إدارة الاتصال المؤسسي في المعھد، وفاطمة الشملان، المنسقة في مركز المنظمات الدولیة للتراث الثقافي بالمعھد، وسارة وانغ، المعلمة ورئیسة قسم تدريس اللغة الصينية بالمركز.
ونقل البيرق إلى الوفد الزائر تحيات د.عبدالعزيز المسلّم، رئيس المعهد، وتأكيده على أهمية الشراكة والتعاون بين الطرفين، بما يحقق الأهداف المنشودة ويعزز من الجهود الرامية لدعم التواصل الثقافي بين الشعبين العربي والصيني، ويوسع من نطاق نقل الثقافة العربية إلى الصين والعكس، من خلال الأنشطة المتنوعة التي يحتضنها المركز، حيث قام فريق المعهد باصطحاب أعضاء الوفد الزائر في جولة تفقدية على أرجاء المركز الثقافي الصيني، واستمعوا لتوجيهات البروفیسور یو جیان شینغ ومقترحاته حول تطوير سير العمل.
وقال أحمد البيرق: «يأتي اللقاء في إطار سلسلة برامج وأنشطة التبادل المعرفي والحضاري الدورية بين الطرفين، بهدف بحث سبل تطوير التعاون الثقافي والتراثي بين دولة الإمارات وجمهورية الصين وتوطيد العلاقات الداعمة للتراث والثقافة وتبادل المعارف والمعلومات والتجارب والخبرات بما يسهم في تحقيق وتطبيق أفضل الطرق والوسائل من أجل حفظ التراث».
وأعرب البیرق للوفد الزائر عن تقديره العالي للنتائج الإيجابية والإنجازات المحققة في السنوات الماضية على صعيد التبادل الثقافي ضمن مشاريع التعاون بين المعهد وجامعة زیھجیانغ للعلوم الصناعیة والتجارية، ومن ذلك مبادرة معهد الشارقة للتراث لتأسيس «قاعة الثقافة العربية» عام 2018 في جامعة زيهجيانغ للعلوم الصناعية والتجارية بالصين لتضم مجموعة من الكتب والمقتنيات والمواد الفيلمية لتلبية احتياجات الطلبة غير الناطقين باللغة العربية، ضمن سعي المعهد لنشر الثقافة العربية في مختلف أنحاء العالم، حيث جاء إنشاؤها في إطار رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، مساهمة من المعهد في التعريف بالحضارة العربية وموروثها الثري.
وفي ختام الزیارة، تبادل البروفیسور یو جیان شینغ وأحمد البيرق الهدايا التذكارية، وأكد البروفيسور حرص الجامعة على مواصلة التعاون والتبادل الثقافي بين الطرفين، ومن ذلك الاستمرار في إيجاد مجالات شراكة جديدة بين الجامعة والمعهد وإطلاق المزيد من البرامج الثقافية المشتركة بين البلدين.
تضمن الوفد الزائر ستة أعضاء، برئاسة البروفيسور يو جيان شينغ، أمین لجنة الحزب بالجامعة، وكان في استقبالهم أحمد سالم البیرق، مدیر إدارة الاتصال المؤسسي في المعھد، وفاطمة الشملان، المنسقة في مركز المنظمات الدولیة للتراث الثقافي بالمعھد، وسارة وانغ، المعلمة ورئیسة قسم تدريس اللغة الصينية بالمركز.
ونقل البيرق إلى الوفد الزائر تحيات د.عبدالعزيز المسلّم، رئيس المعهد، وتأكيده على أهمية الشراكة والتعاون بين الطرفين، بما يحقق الأهداف المنشودة ويعزز من الجهود الرامية لدعم التواصل الثقافي بين الشعبين العربي والصيني، ويوسع من نطاق نقل الثقافة العربية إلى الصين والعكس، من خلال الأنشطة المتنوعة التي يحتضنها المركز، حيث قام فريق المعهد باصطحاب أعضاء الوفد الزائر في جولة تفقدية على أرجاء المركز الثقافي الصيني، واستمعوا لتوجيهات البروفیسور یو جیان شینغ ومقترحاته حول تطوير سير العمل.
وقال أحمد البيرق: «يأتي اللقاء في إطار سلسلة برامج وأنشطة التبادل المعرفي والحضاري الدورية بين الطرفين، بهدف بحث سبل تطوير التعاون الثقافي والتراثي بين دولة الإمارات وجمهورية الصين وتوطيد العلاقات الداعمة للتراث والثقافة وتبادل المعارف والمعلومات والتجارب والخبرات بما يسهم في تحقيق وتطبيق أفضل الطرق والوسائل من أجل حفظ التراث».
وأعرب البیرق للوفد الزائر عن تقديره العالي للنتائج الإيجابية والإنجازات المحققة في السنوات الماضية على صعيد التبادل الثقافي ضمن مشاريع التعاون بين المعهد وجامعة زیھجیانغ للعلوم الصناعیة والتجارية، ومن ذلك مبادرة معهد الشارقة للتراث لتأسيس «قاعة الثقافة العربية» عام 2018 في جامعة زيهجيانغ للعلوم الصناعية والتجارية بالصين لتضم مجموعة من الكتب والمقتنيات والمواد الفيلمية لتلبية احتياجات الطلبة غير الناطقين باللغة العربية، ضمن سعي المعهد لنشر الثقافة العربية في مختلف أنحاء العالم، حيث جاء إنشاؤها في إطار رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، مساهمة من المعهد في التعريف بالحضارة العربية وموروثها الثري.
وفي ختام الزیارة، تبادل البروفیسور یو جیان شینغ وأحمد البيرق الهدايا التذكارية، وأكد البروفيسور حرص الجامعة على مواصلة التعاون والتبادل الثقافي بين الطرفين، ومن ذلك الاستمرار في إيجاد مجالات شراكة جديدة بين الجامعة والمعهد وإطلاق المزيد من البرامج الثقافية المشتركة بين البلدين.
