إعداد: محمد عزالدين
رصدت كاميرا الزامبية سيمون روف، التي تعمل في حديقة جنوب لوانغوا الوطنية، لحظة دخول فيل ضخم يقدر وزنه بثلاثة أطنان، أحد المقاهي القريبة من المعسكر، والجلوس على واحدة من طاولاته ليلتقط أنفاسه، ويلطف على نفسه حرارة الجو بأن يستظل بمظلتها، ولكن يبدو أنه لم يكن راضياً عن الخدمة المقدمة، لذلك غادر بسرعة عائداً إلى موطنه في البرية.
وقالت سيمون: «عندما دلف الفيل إلى فناء المقهى حيث توجد الطاولات، حرك المظلة، حتى يتمكن من الجلوس على الطاولة بشكل مريح، وكأنه معتاد على ذلك، وأعتقد أنه في الغالب فيل شقي يحب اللعب، ولم يشاهد هذا الموقف أحد غيري، لأنني كنت بمفردي في المكان، ولم أكن لأصدق ما حدث لولا أنني رأيته بعيني».
تشكل الحديقة الوطنية ملاذاً طبيعياً آمناً للحياة البرية، ويطلق عليها السكان المحليين اسم «الحديقة الجنوبية»، وتعد رؤية الأفيال فيها أمراً مألوفاً، إضافة إلى الزرافات، والجاموس الإفريقي.
وتأسست في البداية كمحمية للألعاب في عام 1938، وهي الآن واحدة من أشهر المتنزهات الوطنية في إفريقيا، وتشتهر برحلات السفاري للمشي وتغطي مساحة 9050 كم.
