إعداد: مصطفى الزعبي
انخفض عدد سكان نيويورك أكثر من أي ولاية أخرى في الولايات المتحدة الأمريكية، خلال العامين الماضي والجاري، وفقاً لإحصائيات جديدة وصفتها الولاية بالمثيرة للقلق، حيث يلقي المشرعون الذين سئموا وسكان نيويورك السابقون اللوم على الجريمة وارتفاع كلف المعيشة.
وكشف مكتب الإحصاء الأمريكي في تقرير جديد أن 102 ألف شخص فروا من الولاية في الفترة من يوليو 2022 إلى يوليو 2023.
وبلغ عدد سكان نيويورك 19.571.216 نسمة اعتباراً من 1 يوليو/ تموز، بانخفاض عن حوالي 19,673,200 نسمة قبل 12 شهراً فقط - بانخفاض قدره 101,984 نسمة، وفقاً لبيانات التعداد السكاني.
وكانت نيويورك واحدة من ثماني ولايات واجهت انخفاضاً كبيراً في عدد السكان خلال هذه الفترة، بينما شهدت ولايات مثل تكساس وفلوريدا، أكبر نمو في عدد السكان.
وقال الملازم المتقاعد من شرطة نيويورك، جون ماكاري، الذي ولد في بروكلين ولكنه انتقل إلى ولاية صن شاين في عام 2022: إن ولاية نيويورك التي كانت عظيمة في السابق لم تعد مكاناً جيداً لتربية الأسرة بعد الآن، والناس أصبحوا يكرهونها بسبب الفوضى والاحتجاجات في مراكز العبور، ولم تعد العائلات الشابة تعتبر الولاية مكاناً لتربية أطفالها.
وقالت نيكول ماليوتاكيس عضوة الكونجرس: «نيويورك تفقد السكان بسبب السياسات المتهورة التي أدت إلى زيادة تكاليف المعيشة وارتفاع الجريمة وتقليل نوعية الحياة، وسئم المواطنون المثاليون والملتزمون بالقانون من السياسيين اليساريين الذين يضعون المهاجرين غير الشرعيين والمجرمين أمامهم».
وارتفعت نسبة الاعتداءات الجنائية بنسبة 6% خلال العام الحالي وفقاً لأحدث إحصائيات الجرائم الصادرة عن شرطة نيويورك. وفي الإجمال، لم تتحسن الجرائم الكبرى في نيويورك والتي تشمل الاعتداءات الجسدية والقتل.
وتوقعت النائبة عن ولاية نيويورك، إليز ستيفانيك، أن النزوح الجماعي في الولاية لم ينته بعد.
انخفض عدد سكان نيويورك أكثر من أي ولاية أخرى في الولايات المتحدة الأمريكية، خلال العامين الماضي والجاري، وفقاً لإحصائيات جديدة وصفتها الولاية بالمثيرة للقلق، حيث يلقي المشرعون الذين سئموا وسكان نيويورك السابقون اللوم على الجريمة وارتفاع كلف المعيشة.
وكشف مكتب الإحصاء الأمريكي في تقرير جديد أن 102 ألف شخص فروا من الولاية في الفترة من يوليو 2022 إلى يوليو 2023.
وبلغ عدد سكان نيويورك 19.571.216 نسمة اعتباراً من 1 يوليو/ تموز، بانخفاض عن حوالي 19,673,200 نسمة قبل 12 شهراً فقط - بانخفاض قدره 101,984 نسمة، وفقاً لبيانات التعداد السكاني.
وكانت نيويورك واحدة من ثماني ولايات واجهت انخفاضاً كبيراً في عدد السكان خلال هذه الفترة، بينما شهدت ولايات مثل تكساس وفلوريدا، أكبر نمو في عدد السكان.
وقال الملازم المتقاعد من شرطة نيويورك، جون ماكاري، الذي ولد في بروكلين ولكنه انتقل إلى ولاية صن شاين في عام 2022: إن ولاية نيويورك التي كانت عظيمة في السابق لم تعد مكاناً جيداً لتربية الأسرة بعد الآن، والناس أصبحوا يكرهونها بسبب الفوضى والاحتجاجات في مراكز العبور، ولم تعد العائلات الشابة تعتبر الولاية مكاناً لتربية أطفالها.
وقالت نيكول ماليوتاكيس عضوة الكونجرس: «نيويورك تفقد السكان بسبب السياسات المتهورة التي أدت إلى زيادة تكاليف المعيشة وارتفاع الجريمة وتقليل نوعية الحياة، وسئم المواطنون المثاليون والملتزمون بالقانون من السياسيين اليساريين الذين يضعون المهاجرين غير الشرعيين والمجرمين أمامهم».
وارتفعت نسبة الاعتداءات الجنائية بنسبة 6% خلال العام الحالي وفقاً لأحدث إحصائيات الجرائم الصادرة عن شرطة نيويورك. وفي الإجمال، لم تتحسن الجرائم الكبرى في نيويورك والتي تشمل الاعتداءات الجسدية والقتل.
وتوقعت النائبة عن ولاية نيويورك، إليز ستيفانيك، أن النزوح الجماعي في الولاية لم ينته بعد.
