عادي

دليل على وحدانية الله

22:40 مساء
قراءة 3 دقائق

يرى عبد الدائم الكحيل في كتاب «موسوعة الإعجاز العلمي» أن القرآن هو بناء عظيم يقوم على الرقم سبعة، وأن وجود هذا الرقم بالذات دليل على وحدانية الله.

ويقول الكحيل: علمنا أن كل ذرة من ذرات هذا الكون عدد طبقاتها 7، وأن كل حرف في كتاب الله تكرر بنظام يقوم على الرقم 7، فلابد عندها أن ندرك أن خالق الكون، سبحانه، هو نفسه الذي أنزل القرآن، وهنا نجد أن كلمة «سبحانه» تكررت في القرآن 14 مرة أي (7 × 2). وكلمة «تعالى» تكررت في القرآن 14مرة، أي (7 × 2)، كما أن كلمة تعالى اجتمعت مع كلمة سبحانه في 7 آيات، وهي: «سبحانه وتعالى عما يصفون» الأنعام: الآية 100، «سبحانه وتعالى عما يشركون» يونس: الآية 18، «سبحانه وتعالى عما يشركون» النحل: الآية 3، «سبحانه وتعالى عما يقولون علواً كبيراً» الإسراء: الآية 43، «سبحان الله وتعالى عما يشركون» القصص: الآية 8، «سبحانه وتعالى عما يشركون» الروم: الآية 40، «سبحانه وتعالى عما يشركون» الزمر: الآية67.

ويضيف الكحيل:«كيف لا يسبح كل شيء بحمد الله تعالى وهو خالق كل شيء؟ الرعد يسبح بحمده... كل شيء يسبح بحمده... يوم القيامة يدعونا الله فنستجيب بحمده... إنه الحي الذي لا يموت فسبِّح بحمده، لنبحث عن كلمة بحمده في القرآن الكريم نجدها مكررة 4 مرات في 3 سور من القرآن العظيم إذا جمعنا 4+3 سنجدها 7. قال تعالى: «ويسبح الرعد بحمده والملائكة» الرعد: الآية 13 و«وأن ما من شيء إلا يسبح بحمده» الإسراء: الآية 44، و«يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده» الإسراء: الآية 52 و«وتوكل على الحي الذي لا يموت وسبح بحمده» الفرقان: الآية 58.

ونجد أيضاً أن عدد الآيات التي ذكر فيها التسبيح في القرآن الكريم 7 آيات وهي: «سبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ» الإسراء: الآية1، و«سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ» الحديد: الآية 1، «سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ» الحشر: الآية1، و«سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ» الصف: الآية 1، «يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ» الجمعة: الآية 1، «يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» التغابن: الآية1، «سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى» الأعلى: الآية1.

ولعل هذه النتيجة تدل على أن هنالك علاقة بين تسبيح الله تعالى والرقم سبعة والله تعالى أعلم، فالتسبيح هو العبادة التي ينجي الله بها من المواقف الصعبة، وقد نجى الله تعالى سيدنا يونس وهو في أصعب الظروف عندما كان في بطن الحوت، وفي ظلمات البحر، فنادى ربه بكلمة «لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين» فاستجاب له.

كما نجد عبارة «البلاغ المبين» في القرآن 7 مرات، ليؤكد لنا البارئ عز وجل أن القرآن حق، والآيات هي: «فاعلموا أن على رسولنا البلاغ المبين» المائدة: الآية92، «فهل على الرسل إلا البلاغ المبين» النحل: الآية 35.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/mu3tjfnn

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"