عادي

فيديو | أنجلينا جولي منتقدة ازدواجية المعايير: حقوق الإنسان «كذبة كبيرة»

18:00 مساء
قراءة دقيقتين
أنجلينا جولي
انتقدت الممثلة الأمريكية الشهيرة أنجلينا جولي ازدواجية المعايير في المجال الإنساني حول العالم، وذلك خلال تجربتها كمبعوثة خاصة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لمدة 20 عاماً، مشيرة إلى أن حقوق الإنسان كذبة كبيرة لصالح البعض.
ونشرت أنجلينا جولي مقطع فيديو من حوار أجرته مع المخرجة السورية وعد الخطيب ضمن الفيلم الوثائقي «نحن نجرؤ على الحلم» (We Dare to Dream)، المقرر عرضه في الدورة القادمة لمهرجان تريبيكا السينمائي، التي تعقد في يونيو/حزيران 2024.
وأكدت جولي في الفيديو أنها تخلت عن فكرة وجود أناس أخيار، سواء كانوا شعوباً معينة أو دولاً، وذلك منذ بدأت العمل في المجال الإنساني، أي من نحو 20 عاماً، وأن حقوق الإنسان كذبة كبيرة لصالح البعض.
وأضافت: «ربما وجدت هذه الفكرة من خلال أحداث الحرب العالمية الثانية، وكانت تعني أيضاً وجود أهداف وخطوط واضحة لحقوق الإنسان، وأنه يجب أن يتحرك أحد لإنجاز هذه الحقوق، وهي مهمة الأمم المتحدة بالضرورة».
وأشارت أنجلينا جولي إلى أن الأمور لا تسير بهذا الشكل البسيط، قائلة: «علمت أن العالم لا يسير بهذا الشكل، وإنما بطريقة أخرى هي أننا سوف نعطي لبعض الناس هذه الحقوق، وربما نعطيها بشكل مؤقت لبعض آخر، لكن بعضهم لن يحصل عليها أبداً، وسوف ندين هؤلاء بجريمة، ولن ندين أولئك. إنها الحقيقة البشعة للعالم، والتي تتضح أكثر مع مرور الوقت».
وتوجه اهتمام الممثلة أنجيلينا جولي نحو الأعمال الخيرية والخدمات الإنسانية منذ زيارتها لكمبوديا لتصوير مشاهد من فيلمها لارا كروفت، حيث اطلعت على الفقر المدقع المنتشر بين الناس. وكرست جهودها للأعمال الإنسانية وعينت سفيرة نوايا حسنة للمفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة. أول شخص يمنح جائزة مواطن العالم من رابطة المراسلين الصحفيين في الأمم المتحدة في العام 2003 تقديراً لخدماتها الإنسانية.
وبعد أكثر من 20 عاماً من العمل المتفاني، استقالت أنجلينا جولي من مهمتها كمبعوثة خاصة للمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، رغبة منها في «العمل مع أطراف مختلفة» وعلى قضايا إنسانية أوسع، على ما شرحت.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/mpf9apzk

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"