«السماوي» يحكم العالم

23:58 مساء
قراءة دقيقتين

بفوزه ببطولة العالم للأندية، أصبح مانشستر سيتي، أول نادٍ إنجليزي يفوز بالألقاب الخمسة «الدوري وكأس الاتحاد الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية» في موسم واحد، كما أصبح بذلك أول نادٍ إنجليزي يحقق لقب مونديال الأندية في مشاركته الأولى. ولأن تساقط الأرقام أصبح هواية محببة للفريق الذي أصبح يحكم العالم بألقابه وإنجازاته، فقد نجح غوارديولا في أن يصبح أول مدرب يفوز بأربعة ألقاب في كأس العالم للأندية، ليفك الشراكة مع المدرب الإيطالي أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الفائز باللقب 3 مرات، وكان غوارديولا قاد برشلونة إلى حصد اللقب مرتين في 2009 و2011، وحقق اللقب مع بايرن ميونخ في 2013.

وكان طبيعياً أن تتغنى وسائل الإعلام العالمية بفوز مانشستر سيتي بلقب مونديال الأندية، ووصفته بالختام المثالي لأول فريق إنجليزي يحصد 5 ألقاب كبيرة في عام واحد، وهذا ما أكده مدرب الفريق بعد التربع على عرش العالم، الذي أشار إلى أن ما قام به الفريق مذهل للغاية، والعمل جارٍ من أجل بدء كتابة صفحة جديدة تحمل معها قصصاً تاريخية أخرى.

ولعل تحقيق 22 لقباً بالنسبة لمانشستر سيتي، منذ انتقال ملكيته للإمارات قبل 15 عاماً، مقابل 12 بطولة في 114 عاماً، تأكيد على حجم الإبداع الذي يقدمه الفريق السماوي الذي أصبح الأكثر تألقاً في عالم المستديرة، من خلال الكرة الشاملة والمتعة التي أصبحت تميز أداء الفريق، ومعها أصبح السيتي قصة نجاح لا تنتهي محلياً وأوروبياً.

التتويج بلقب مونديال الأندية أهدى غوارديولا لقبه ال37 في تاريخه التدريب، ليؤكد من جديد حجم العمل الكبير الذي يقوم به الفيلسوف الإسباني، الذي لا يكل ولا يمل من صيد البطولات في طريق تعزيز أسطورته كمدرب يواصل مسيرته الناجحة دون توقف.

وفي الدوري الإنجليزي، تواصلت الإثارة، فالمباراة التي جمعت بين ليفربول وأرسنال في قمة الجولة ال18 وانتهت بالتعادل، كانت ممتعة في جميع تفاصيلها، وضمنت نتيجتها مواصلة سيطرة أرسنال على الصدارة، وهي صدارة مستحقة بالنظر إلى ما يقدمه الفريق من مستوى مميز حتى الآن.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/nnwnw6ef

عن الكاتب

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"