عادي

«ذا أنوكي» في محطتهما بدبي لدعم الاستدامة

21:35 مساء
قراءة 3 دقائق

يقدم مهرجان دبي للتسوق في الدورة الثالثة من فعالية «أضواء دبي» عالم «ذا أنوكي» في المدينة لأول مرة هذا الشتاء. ويأتي الثنائي الصديق للبيئة من استوديوهات التصميم في باريس إلى شوارع دبي المضيئة هذا الموسم.

انطلق مجسما شخصيتي «ذا أنوكي»، التي ابتكرهما المصممان الفرنسيان مويتو باتل وديفيد باسجان في الاستوديو الإبداعي الرقمي «Inook»، في رحلة خلال المهرجان، حيث يظهر الثنائي في منطقة السيف وحيّ دبي للتصميم وحتا، كما يظهران في فعالية «اتصالات إم أو تي بي» في حي دبي للتصميم في العام الجديد.

الصورة

سيتواجد الثنائي المرح في المدينة لنشر رسالتهما حول الاستدامة، والحاجة إلى حماية كوكب الأرض، ويأتي وصولهما إلى دبي في توقيت رائع، حيث أقيمت أكبر فعالية بيئية في العالم وهي «مؤتمر الأطراف COP28»، وفي عام الاستدامة في الدولة والذي شارف على الانتهاء.

على مدار عقد من الزمن، كانت الشخصيتان تتنقلان حول العالم، منذ أن بدأ الجليد بموطنهما في الذوبان. والآن، انطلقا في مهمة لنشر رسالتهما بأن كوكبنا عزيز ويجب الحفاظ عليه.

الصورة

وقد شوهد الثنائي في عروض ضوئية رائعة على واجهات المباني في أنحاء العالم، من أوساكا إلى هونج كونج، ومن شانغهاي إلى سنغافورة، مع توقفات في كييف وتورون وتايوان والدوحة، ويصلان الآن في صورة مجسمين عملاقين قابلين للنفخ لزيارة دبي خلال مهرجان دبي للتسوق.

تسعى «ذا أنوكي» إلى نشر المرح والبهجة ورسالتهما الإيجابية بشأن كوكب الأرض، حيث أسعدتا الملايين حول العالم، وقد حان وقت زيارتهما شوارع دبي.

وقال باسجان، الذي استلهم عرض أنوكي من عمله على بعض التصاميم الرقمية للمتاحف في بداية الألفية: «نعتقد أن هذا هو الوقت المثالي لمجيء «ذا أنوكي» إلى دبي، إذ تسعى الشخصيتان لمناصرة ودعم البيئة، ما يعزز التفكير حول الاستدامة، وما سيصبح عليه عالمنا في المستقبل».

الصورة

ورغم أن الحديث عن تغير المناخ كان في صدارة مناقشات المؤتمر الذي عُقد في دبي، فإن «ذا أنوكي» لديهما مهمة خاصة يتعين إنجازها، حيث يريدان تحفيز مشاركة الشباب في الحديث عن القضايا البيئية مع المساعدة في تقليل أي مخاوف مما يخبئه المستقبل.

وأضاف باسجان: «هذه طريقة ممتعة وسهلة لسرد قصة بيئتنا واستدامتنا. فالحديث بقلق شديد مع الناس حول تغير المناخ يمكن أن يصيبهم بالقلق. ولكن تتميز شخصيتا «ذا أنوكي» بالقدرة على التحدث مع الجميع، بطريقة ممتعة، فنحن نعلم أن الناس يتلقون الرسالة بشكل أفضل من خلال هذه الطريقة».

بينما تضاء أسواق البلدة القديمة وعبرات الخور احتفالاً بأضواء دبي، فإن «ذا أنوكي» يتألقان طوال مهرجان دبي للتسوق. وينجذب الثنائي إلى الضوء، ويحولان واجهات المباني إلى عروض ضخمة لنشر رسائلهما.

الصورة

ويحب مصمما «ذا أنوكي» اندماج التصميم البسيط والأنيق للشخصيتين مع المناطق الحجرية القديمة المحيطة بالسيف، والمباني المتلألئة في حي دبي للتصميم، وجبال حتا الخلابة، فكل ذلك يساعد على نشر وترسيخ الرسالة المهمة التي يحملها الثنائي للعالم.

وتابع باسجان: «هناك موقع تتدلى في إحدى الشخصيتين من الجزء الأمامي من سطح مبنى في السيف، وآخر يقفان فيه بهدوء وسلام يحدقان في الزوار. أحببنا فكرة هذا التباين. ولكن الأمر الأكثر تشويقاً كان فكرة إنشاء مجسمين ضخمين للثنائي، لتحفيز الناس على التفكير في بيئتهم والمدينة التي يعيشون فيها. نحن نؤمن بأن الخيال لديه القدرة على إحداث التغيير، وأن من المهم أن نتخيل المستقبل. وتعتبر شخصيتا «ذا أنوكي» إحدى طرق تغيير نظرتنا لمدننا».

تدعو مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة سكان المدينة وزوارها على الاستمتاع بما تقدمه هاتان الشخصيتان الداعمتان للبيئة والكوكب في فعالية «أضواء دبي» المجانية في جميع أنحاء المدينة طوال مهرجان دبي للتسوق، ويمكن مشاهدة الثنائي الرائع في منطقة السيف وحيّ دبي للتصميم ومنطقة حتا، حتى 14 يناير، وفي «اتصالات إم أو تي بي» في حيّ دبي للتصميم من 5 حتى 14 يناير.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/4sptmh67

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"