عادي

رصاصة من مسدس نائب بحزب ميلوني تصيب شخصاً باحتفال رأس السنة

19:45 مساء
قراءة دقيقتين

روما - (أ ف ب)

بات نائب من حزب رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني اليميني المتطرف «إخوة إيطاليا»، الثلاثاء، محور جدل، بعدما حمل سلاحاً إلى احتفال رأس السنة، ما أدى إلى إصابة أحد المدعوين بجروح.

واعترف إيمانويل بوزولو (38 عاماً) أنه جاء ومعه هذا السلاح، مسدس صغير من عيار 22، إلى حفل تم تنظيمه في مقر جمعية ثقافية في روساتزا، وهي بلدة صغيرة يبلغ عدد سكانها حوالي مئة نسمة على بعد 70 كلم من تورينو بشمال غرب إيطاليا.

وقال في بيان نقلته صحيفة «لا ريبوبليكا» اليسارية «أؤكد أن الرصاصة أطلقت عن طريق الخطأ من مسدس مرخص به قانونياً يخصني، لكنني لست أنا من أطلق النار».

الجريح (31 عاماً) كان ضمن حوالي 30 مدعواً إلى الحفلة، وقد أصيب بشكل طفيف بساقه.

تفاصيل هذه الحادثة التي يُجرى التحقيق فيها، ووقعت بعد منتصف الليل، لا تزال غير واضحة. في بادئ الأمر قال إيمانويل بوزولو للمحققين الذين وصلوا إلى المكان إنه «أخرج السلاح لإظهاره حين أطلقت الرصاصة» بحسب الصحيفة.

ورغم أن المصاب دخل المستشفى لأقل من يوم واحد، فإن أحزاب المعارضة لم تفوِّت الفرصة للتنديد بالتصرف غير المسؤول للنائب الذي اقترح حزبه في كانون الأول/ديسمبر خفض الحد الأدنى لسن الحصول على تصريح بحمل أسلحة الصيد إلى 16 عاماً.

في إيطاليا، يتم تنظيم حيازة الأسلحة بشكل صارم من خلال تراخيص. تحصر تصاريح الصيد والرماية الرياضية حمل هذه الأسلحة إلى ميدان الرماية ومناطق الصيد فقط، ووحده التصريح الصادر للدفاع الشخصي يتيح حمل السلاح في أي مكان آخر.

وقالت رئيسة الحزب الديمقراطي (يسار) إيلي شلاين «لا يمكننا أن نتخيل أن الشغف بالأسلحة في حزب جورجيا ميلوني كان إلى حد أن النواب يحملونها ملقمة إلى حفلات رأس السنة»، داعية رئيسة الوزراء إلى اتخاذ «إجراءات بحق بوزولو».

التنديد نفسه من جانب رئيس الوزراء الأسبق ماتيو رينزي (وسط) الذي تساءل «لماذا جلب الأسلحة إلى حفلة رأس السنة بحضور نواب وأعضاء من الحكومة؟ حزب ميلوني ليس طبقة حاكمة، وهم غير مؤهلين وغير مناسبين ولا يظهرون بصورة جيدة أمام المجتمع، وخطيرون».

ولم تعلق ميلوني ولا حزبها رسمياً على الحادثة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/56rjaj63

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"