القاهرة: «الخليج»
وقعت مصر والأردن اتفاقية لإنشاء كابل بحري جديد يربط بين الدولتين في مجال خدمات الاتصالات، بهدف تلبية الطلبات المتنامية على تطبيقات الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، وتلبية احتياجات دول الخليج وأوروبا.
وتم التوقيع بين الشركة المصرية للاتصالات، أول مشغل متكامل في مصر وأحد أكبر مشغلي الكابلات البحرية في المنطقة، وشركة نايتل الأردنية، أحد مزودي خدمات الاتصالات في الأردن، وذراع الاتصالات لمركز العقبة الرقمي، بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأمجد العضايلة، سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى مصر.
«كورال بريدج»
وتقضي الاتفاقية بإنشاء الكابل البحري «كورال بريدج»، الذي يعدّ الأول من نوعه لربط الاتصالات بين المملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية.
ويمتد كابل «كورال بريدج» في خليج العقبة؛ بهدف بناء جسر بحري للاتصالات يربط مدينة العقبة الأردنية، بمدينة طابا المصرية، إلى جانب إنشاء بنية تحتية قوية للاتصالات بين البلدين.
وتم الاتفاق على تصميم الكابل البحري بأعلى المواصفات التقنية، ليكون بمثابة مشروع رئيسي يربط بين البلدين؛ لما يتمتع به من مزايا تنافسية فريدة بفضل قصر المسافة بين نقطتي الإنزال، واحتوائه على عدد كبير من الألياف الضوئية تتيح تجميع ونقل الحركة الدولية بالمنطقة بسعات كبيرة لتلبية الطلبات المتنامية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات.
ومن المقرر أن يُسهم تنفيذ الكابل البحري «كورال بريدج»، في تكامل المزايا التنافسية الجغرافية لمصر، كمعبر رئيسي للحركة الدولية من الشرق إلى الغرب، والمملكة الأردنية الهاشمية كمعبر رئيسي لدول الشام والعراق ودول الخليج، ونقطة التقاء رديفة بين آسيا وأوروبا.
بدائل لحركة الاتصالات
ويوفر الكابل بدائل لحركة الاتصالات الدولية إلى أوروبا، من خلال البنية التحتية المميزة لمصر، ومن خلال مركز العقبة الرقمي المحايد، والمجهز بأعلى المواصفات العالمية، والذي يستضيف كبار مقدمي المحتوى والمشغلين الدوليين.
ويخدم هذا الكابل البحري، السوق الأردني، والأسواق المجاورة، عبر توفير حلول متكاملة من العقبة إلى أوروبا، عن طريق الاستفادة من انتشار البنية التحتية البحرية المتنوعة والمتعددة، وشبكة العبور القوية للشركة المصرية للاتصالات.
وقد وقع الاتفاقية المهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، والمهندس إياد أبو خرما، الرئيس التنفيذي المؤسس لشركة نايتل.
وأكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن إنشاء الكابل البحري الجديد «كورال بريدج»، يعزز الجهود المبذولة لتوطيد العلاقات الثنائية بين مصر والأردن، في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وقال، إنه يعدّ ثمرة للمباحثات التي تمت على مدار الفترة الماضية، لتعزيز التعاون المشترك في مجال البنية التحتية الرقمية الدولية، موضحاً أن كابل «كورال بريدج» يعدّ أول كابل بحري يربط بين البلدين يتم تنفيذه منذ نحو ربع قرن.
وأشار الوزير إلى أن إنشاء الكابل البحري الجديد يأتي استكمالاً للجهود المبذولة لتعزيز قدرات مصر في مجال البنية التحتية الرقمية الدولية في ضوء تنفيذ استراتيجية متكاملة تهدف إلى تعزيز مكانة مصر كممر إقليمي للبيانات، وتعظيم الاستفادة من الموقع الجغرافي، الذي تتمتع به مصر، ويجعلها نقطة تلاقٍ متميزة في مجال كابلات الإنترنت البحرية على مستوى العالم.
وأكد السفير الأردني أهمية هذا التعاون بين مصر والأردن في قطاع الاتصالات، بما يعكس التعاون البيني المتنامي ومتعدد المجالات بين الدولتين، وحرصهما على تحقيق التبادل والتكامل في قطاعات حيوية.
التواجد الدولي
وقال المهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات: «إن الكابل يمثل ركيزة أساسية في استراتيجية الشركة نحو توسيع نطاق التواجد الدولي من خلال دول الجوار، اعتماداً على ما تتميز به المملكة الأردنية من موقع استراتيجي، وكذلك خبرة شركة نايتل المتميزة في البنية التحتية بالأردن.
وأضاف أن «البنية التحتية الجديدة بين طابا والعقبة سوف تشكل معبراً مهماً لحركة الاتصالات الدولية بين آسيا وإفريقيا وأوروبا، ونقطة ارتكاز جديدة بمدينة طابا المصرية بشبه جزيرة سيناء، مشيراً إلى أنه من المخطط إنزال عدة كابلات بحرية بها».
وأشار إلى أن الحركة الدولية تمتد إلى البحر المتوسط، عبر عدة مسارات أرضية مؤمنة، وتتصل الحركة بأي من الكابلات البحرية، التي تمتد إلى آسيا وإفريقيا وأوروبا، مع تقديم ميزات تنافسية لشركائنا في الشبكات الدولية للاتصالات.
وقال المهندس إياد أبو خرما، الرئيس التنفيذي المؤسس لشركة «نايتل»: «إن هذه الشراكة ستجعل الأردن ومصر وجهة اتصال مبتكرة بين الشرق والغرب، وتبرز موقع مركز العقبة الرقمي الاستراتيجي، كنقطة تلاقٍ محايدة بين أوروبا وآسيا وإفريقيا، مشيراً إلى أن هذا التعاون سيوفر حلاً تقنياً شاملاً يربط العقبة مع أوروبا بسلاسة».
وقعت مصر والأردن اتفاقية لإنشاء كابل بحري جديد يربط بين الدولتين في مجال خدمات الاتصالات، بهدف تلبية الطلبات المتنامية على تطبيقات الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، وتلبية احتياجات دول الخليج وأوروبا.
وتم التوقيع بين الشركة المصرية للاتصالات، أول مشغل متكامل في مصر وأحد أكبر مشغلي الكابلات البحرية في المنطقة، وشركة نايتل الأردنية، أحد مزودي خدمات الاتصالات في الأردن، وذراع الاتصالات لمركز العقبة الرقمي، بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأمجد العضايلة، سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى مصر.
«كورال بريدج»
وتقضي الاتفاقية بإنشاء الكابل البحري «كورال بريدج»، الذي يعدّ الأول من نوعه لربط الاتصالات بين المملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية.
ويمتد كابل «كورال بريدج» في خليج العقبة؛ بهدف بناء جسر بحري للاتصالات يربط مدينة العقبة الأردنية، بمدينة طابا المصرية، إلى جانب إنشاء بنية تحتية قوية للاتصالات بين البلدين.
وتم الاتفاق على تصميم الكابل البحري بأعلى المواصفات التقنية، ليكون بمثابة مشروع رئيسي يربط بين البلدين؛ لما يتمتع به من مزايا تنافسية فريدة بفضل قصر المسافة بين نقطتي الإنزال، واحتوائه على عدد كبير من الألياف الضوئية تتيح تجميع ونقل الحركة الدولية بالمنطقة بسعات كبيرة لتلبية الطلبات المتنامية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات.
ومن المقرر أن يُسهم تنفيذ الكابل البحري «كورال بريدج»، في تكامل المزايا التنافسية الجغرافية لمصر، كمعبر رئيسي للحركة الدولية من الشرق إلى الغرب، والمملكة الأردنية الهاشمية كمعبر رئيسي لدول الشام والعراق ودول الخليج، ونقطة التقاء رديفة بين آسيا وأوروبا.
بدائل لحركة الاتصالات
ويوفر الكابل بدائل لحركة الاتصالات الدولية إلى أوروبا، من خلال البنية التحتية المميزة لمصر، ومن خلال مركز العقبة الرقمي المحايد، والمجهز بأعلى المواصفات العالمية، والذي يستضيف كبار مقدمي المحتوى والمشغلين الدوليين.
ويخدم هذا الكابل البحري، السوق الأردني، والأسواق المجاورة، عبر توفير حلول متكاملة من العقبة إلى أوروبا، عن طريق الاستفادة من انتشار البنية التحتية البحرية المتنوعة والمتعددة، وشبكة العبور القوية للشركة المصرية للاتصالات.
وقد وقع الاتفاقية المهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، والمهندس إياد أبو خرما، الرئيس التنفيذي المؤسس لشركة نايتل.
وأكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن إنشاء الكابل البحري الجديد «كورال بريدج»، يعزز الجهود المبذولة لتوطيد العلاقات الثنائية بين مصر والأردن، في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وقال، إنه يعدّ ثمرة للمباحثات التي تمت على مدار الفترة الماضية، لتعزيز التعاون المشترك في مجال البنية التحتية الرقمية الدولية، موضحاً أن كابل «كورال بريدج» يعدّ أول كابل بحري يربط بين البلدين يتم تنفيذه منذ نحو ربع قرن.
وأشار الوزير إلى أن إنشاء الكابل البحري الجديد يأتي استكمالاً للجهود المبذولة لتعزيز قدرات مصر في مجال البنية التحتية الرقمية الدولية في ضوء تنفيذ استراتيجية متكاملة تهدف إلى تعزيز مكانة مصر كممر إقليمي للبيانات، وتعظيم الاستفادة من الموقع الجغرافي، الذي تتمتع به مصر، ويجعلها نقطة تلاقٍ متميزة في مجال كابلات الإنترنت البحرية على مستوى العالم.
وأكد السفير الأردني أهمية هذا التعاون بين مصر والأردن في قطاع الاتصالات، بما يعكس التعاون البيني المتنامي ومتعدد المجالات بين الدولتين، وحرصهما على تحقيق التبادل والتكامل في قطاعات حيوية.
التواجد الدولي
وقال المهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات: «إن الكابل يمثل ركيزة أساسية في استراتيجية الشركة نحو توسيع نطاق التواجد الدولي من خلال دول الجوار، اعتماداً على ما تتميز به المملكة الأردنية من موقع استراتيجي، وكذلك خبرة شركة نايتل المتميزة في البنية التحتية بالأردن.
وأضاف أن «البنية التحتية الجديدة بين طابا والعقبة سوف تشكل معبراً مهماً لحركة الاتصالات الدولية بين آسيا وإفريقيا وأوروبا، ونقطة ارتكاز جديدة بمدينة طابا المصرية بشبه جزيرة سيناء، مشيراً إلى أنه من المخطط إنزال عدة كابلات بحرية بها».
وأشار إلى أن الحركة الدولية تمتد إلى البحر المتوسط، عبر عدة مسارات أرضية مؤمنة، وتتصل الحركة بأي من الكابلات البحرية، التي تمتد إلى آسيا وإفريقيا وأوروبا، مع تقديم ميزات تنافسية لشركائنا في الشبكات الدولية للاتصالات.
وقال المهندس إياد أبو خرما، الرئيس التنفيذي المؤسس لشركة «نايتل»: «إن هذه الشراكة ستجعل الأردن ومصر وجهة اتصال مبتكرة بين الشرق والغرب، وتبرز موقع مركز العقبة الرقمي الاستراتيجي، كنقطة تلاقٍ محايدة بين أوروبا وآسيا وإفريقيا، مشيراً إلى أن هذا التعاون سيوفر حلاً تقنياً شاملاً يربط العقبة مع أوروبا بسلاسة».
