عادي
أضافت 197 مليار دولار لقيمتها السوقية في يوم واحد

«ميتا» تنتزع صدارة «قائمة التألق» من «أبل»

23:02 مساء
قراءة دقيقتين
مقر ميتا في كاليفورنيا (بلومبيرغ)

أصبحت شركة ميتا أفضل شركة أداء في تاريخ وول ستريت، حيث ارتفع سهم الشركة قرابة 21%، ليضيف ذلك حوالي 200 مليار دولار إلى القيمة السوقية للشركة، وهذه أكبر إضافة للقيمة السوقية في جلسة واحدة في تاريخ الأسواق الأمريكية.

في ختام تعاملات، الجمعة، ارتفع سهم «ميتا» بنسبة 20.3% إلى 474.99 دولار، وأضافت الشركة 197 مليار دولار لتقفز قيمتها السوقية إلى 1.21 تريليون دولار.

هذه أكبر زيادة يومية على الإطلاق في القيمية السوقية لشركة أمريكية، لتتفوق «ميتا» على أفضل أيام «أبل» و«أمازون».

ولا تزال «أبل» تسيطر على القائمة ب 4 مراكز من أصل 10 مقابل مركزين لمايكروسوفت وواحد لكل من أمازون وتيسلا وإنفيديا.

وفي 10 نوفمبر 2022 صعدت القيمة السوقية ل«أبل» 190.9 مليار دولار، بينما أضافت «أمازون» 190.8 مليار دولار إلى قيمتها في 4 فبراير 2022.

وتضم القائمة لأفضل أداء يومي «إنفيديا» التي صعدت قيمتها 184.1 مليار دولار في يوم واحد هو 25 مايو 2023.

ولدى «أبل» رصيد قوي من الارتفعات اليومية القوية، حيث صعدت قيمتها 178.9 مليار دولار يوم 28 يناير 2022، و169 ملياراً في 31 يوليو 2020، و150.5 مليار في 28 أكتوبر 2022.

وتضم قائمة التألق «مايكروسوفت» التي صعدت في يوم واحد 150.4 مليار دولار يوم 13 مارس 2020، و148.3 مليار في 26 إبريل 2023.

وفي آخر القائمة «تيسلا» التي أضافت 143.6 مليار دولار إلى قيمتها السوقية يوم 3 يناير 2022.

  • لماذا ارتفعت «ميتا»؟

أعلنت «ميتا» نتائج فصلية مثيرة لإعجاب المستثمرين، لكن سبب الارتفاع الصاروخي للسهم يعود لأول إعلان من الشركة عن توزيعات منذ طرحها للتداول في 2012، حيث ستوزع 50 سنتاً للسهم عن الربع الأخير بما يصل إلى 86 مليار دولار، كما كشفت عن برنامج لإعادة شراء أسهم ب 50 مليار دولار.

وينظر للخطوة كعرض آخر للانضباط من قبل الشركة بعد إثبات الكفاءة التشغيلية، وخفض النفقات وإلغاء آلاف الوظائف، والاستثمار في الرهان على «ميتافيرس» والذكاء الاصطناعي ما رفع سهم الشركة قرابة 200% في 2023.

ويرى مراقبون أن قرار توزيع الأرباح يعني تحولاً في ثقافة شركة التكنولوجيا العملاقة، حيث لطالما كانت أسهم التقنية في خانة أسهم النمو لا أسهم القيمة.

ويرى هؤلاء أن انضمام «ميتا» إلى «مايكروسوفت» و«أبل» في توزيع الأرباح، قد يجعل هذه الممارسة سمة مميزة لمجموعات التكنولوجيا الضخمة، ويشجع «أمازون» على اللحاق بهم، مع العلم أن لدى شركات التكنولوجيا العملاقة فوائض مالية تصل إلى نصف تريليون دولار، لكنها تجنبت توزيعات الأرباح، بزعم إعادة الاستثمار وتمويل مبادرات النمو والاستحواذ والحماية من المتغيرات المتسارعة التي يتسم بها القطاع النامي.

وفيما لا تزال «أمازون» و«ألفابيت» تقاومان خطوة توزيع الأرباح، بدأت «مايكروسوفت» هذه الممارسة في العام 2003، أما «أبل» فقد توقفت عن توزيع الأرباح بين 1995 و2012، في العصر الذهبي لقيادة ستيف جوبز.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/53nmsnhe

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"