عادي

مجلس الأخوة الإنسانية يجمع قادة دوليين في دورته الافتتاحية بأبوظبي

20:51 مساء
قراءة دقيقتين
مجلس الأخوة الإنسانية يجمع قادة دوليين في دورته الافتتاحية بأبوظبي
مجلس الأخوة الإنسانية يجمع قادة دوليين في دورته الافتتاحية بأبوظبي

اختتم في بيت العائلة الإبراهيمية في أبوظبي أمس الأحد، حفل افتتاح مجلس الأخوة الإنسانية..الذي جمع قيادات عالمية ومسؤولين دوليين سعياً إلى تعزيز الحوار وتبادل الأفكار بهدف توحيد الجهود المشتركة الرامية إلى تجسيد مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية بتنظيم من مجلس حكماء المسلمين ووزارة التسامح والتعايش واللجنة العليا للأخوة الإنسانية.

واحتفل هذا الحدث التاريخي بالذكرى الخامسة لإطلاق وثيقة الأخوة الإنسانية من أبوظبي والتي وقّعها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي عام 2019.

وانعقد المجلس، هذا العام، للمرة الأولى بمشاركة قيادات عالمية ومسؤولين دوليين، مؤكداً أهمية التنمية المستدامة في بناء المجتمعات ودور الشباب والمرأة في تجسيد قيم وروح التضامن والأخوة.

وقال السفير الدكتور خالد الغيث، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية: «لا يمكن أن يكون هناك تجسيد أفضل لمعنى الأخوة الإنسانية من اجتماع هذه المجموعة المتنوعة من القادة في حوار متساوٍ، على أساس الإيمان المشترك بأهمية التعايش السلمي»، وتابع سعادته: «في عالمنا المترابط بشكل متزايد، لا يمكن التقليل من أهمية المشاركة في هذه الحوارات العميقة والهادفة حول بعض القضايا الأساسية التي تؤثر في مصير العالم ومسار الإنسانية اليوم، ومن خلال مجلس الأخوة الإنسانية، لدينا فرصة لتعزيز الحوار الحيوي بين كياناتنا ومكوّناتنا المختلفة، وبناء علاقات الصداقة والتفاهم المتبادل، حيث إننا لن نتمكن من شق الطريق نحو مستقبل سلمي ومترابط عالمياً إلا من خلال التعاون وتقاسم الجهود والعمل معاً».

وتابع: «ندرك اليوم أكثر من أي وقت مضى أن تعزيز الأخوة الإنسانية يبرز كمسعى حاسم. ومن خلال عملي في اللجنة، أتطلع إلى حث الأفراد والمجتمعات على تبني التنوع وتعزيز التفاهم وبناء الجسور عبر الانقسامات الثقافية والدينية والاجتماعية».

وتضمنت فعاليات انعقاد الدورة الافتتاحية لمجلس الأخوة الإنسانية جلسات حول الاستدامة، أبرزها «التعاون والإشراف البيئي: تعزيز الأخوة من أجل مستقبل مستدام»، «المرأة في القيادة: تجاوز التحديات وبناء مجتمعات شاملة»، «القيادات الشابة كسفراء للوحدة والتنوع». ولم تسلط هذه المناقشات الضوء على التحديات التي يواجهها مجتمعنا العالمي فحسب، بل سعت إلى استشراف مستقبل التعاون الإنساني المشترك واستعراض الحلول المبتكرة والتعهدات الواجب العمل بها في سبيل تنفيذ هذه الحلول على أرض الواقع.

وشارك في تنظيم المجلس اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، مجلس حكماء المسلمين، ووزارة التسامح والتعايش، واستضافه بيت العائلة الإبراهيمية. وشدد هذا التعاون على أهمية العمل الجماعي وقوة الوحدة في معالجة القضايا الملحة في عصرنا.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/yn2jts6n

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"