عادي

حطام سفينة من القرن الـ 19 قرب نيوفاوندلاند

16:37 مساء
قراءة دقيقة واحدة
لقطة جوية للحطام (أ.ف.ب)
عالم الآثار في نيوفاوندلاند، ولابرادور، جيمي بريك، يأخذ عينة من الحطام (أ.ف.ب)
أعلن أحد علماء الآثار، إطلاق مهمة للتوصل إلى أصل حطام سفينة يتخطى حجمه 30 متراً، ظهر في الآونة الأخيرة، قرب سواحل نيوفاوندلاند، شرق كندا، ويبدو أنه يعود إلى القرن التاسع عشر.
ورصد الحطام للمرة الأولى في 20 يناير/كانون الثاني الماضي قرب ساحل كيب راي، في خليج سان لوران، وهي منطقة ساحلية معروفة بصخورها غير العميقة وبظهور حطام سفن فيها، بحسب عالم الآثار في نيوفاوندلاند، ولابرادور، جيمي بريك.
وخلال مؤتمر صحافي، قال بريك: إنه «من المرجح» أن يكون الإعصار القوي فيونا، الذي ضرب الساحل الشرقي لكندا في سبتمبر/أيلول 2022، قد تسبب بإخراج حطام السفينة من قاع البحر.
وأوضح بريك، أن فريقاً من علماء الآثار والمتطوعين سحبوا من الحطام قطعاً خشبية وأغراضاً معدنية وعينات من الألواح، لتحليلها في المختبر.
وقال: «نأمل أن نتمكن من تحديد عمر الخشب ونوعه وتركيبة المعدن، للتوصل إلى أدلة حول عمر السفينة وأصلها».
وأكد، أن «انتشال الحطام والحفاظ عليه سليماً مسألة مستحيلة».
وقال: «رصد حطام آلاف السفن على مر السنين»، قرب نيوفاوندلاند، التي تشهد «ملاحة بحرية أوروبية منذ مئات السنين».
وأثار الحطام فضول السكان المحليين منذ ظهوره على الساحل.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/4ntpynb8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"