عادي

«لعنة بومبي» تعيد مسروقات أثرية

20:06 مساء
قراءة دقيقة واحدة
مدينة مومبي
الرسالة والأحجار

إعداد: محمد عزالدين

أعادت سائحة، لم يكشف عن اسمها، قطعاً أثرية، عبارة عن 3 أحجار صغيرة، سرقتها من مدينة بومبي القديمة، خلال عطلة قضتها بجنوب إيطاليا، في طرد صغير مرفق معها رسالة اعتذار مكتوبة باللغة الإنجليزية، مفادها أنها لم تسمع عن «لعنة بومبي»، إلا بعد أن أصيبت بسرطان الثدي، جراء سرقة القطع الأثرية.

ونشر غابرييل زوشتريجل، مدير حديقة بومبي الأثرية، صورة للرسالة والقطع الأثرية، على حسابه بموقع «إكس»: عزيزي مرسل الرسالة المجهول، أعدنا الأحجار إلى بومبي، ونتمنى لك حظاً سعيداً في مستقبل أيامك.

وأضاف: هذه ليست المرة الأولى التي يعيد فيها سائح قطعاً أثرية سرقها من الموقع الأثري، مستشهداً بكلمة «لعنة» كسبب للقيام بذلك، ففي عام 2020، أرسلت كندية، تعرف باسم نيكول فقط، حزمة تحتوي على اثنين من بلاط الموزاييك وأجزاء من أمفورا وقطعة من السيراميك سرقتها من بومبي، إلى وكيل سفر في المدينة الإيطالية، وقالت إنها أعادت القطع الأثرية التي سرقتها عام 2005، بعد 15 عاماً من سوء الحظ الذي لازمها، وإصابتها بسرطان الثدي وضائقة مالية.

وتعد المدينة القديمة واحدة من أكثر مناطق الجذب زيارة في إيطاليا، وكان على القائمين على أمرها التعامل مع العديد من السياح الذين يسرقون أنقاضها، وأعيدت العديد من الآثار المسروقة إلى الموقع مع رسائل اعتذار لدرجة أن المسؤولين فيها أقاموا متحفاً لعرضها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/2s374s9h

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"